عاجل- حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 بعد دقائق من بدء اللجان على تلجرام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 بعد دقائق من بدء اللجان على تلجرام.. تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي على التليجرام نماذج تزعم أنها امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي للدور الأول، والذي بدا اليوم السبت 22 يونيو في كافة المحافظات المصرية.
وزعمت جروبات الغش الإلكتروني على تلجرام أنها نشرت امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 بعد بدء الامتحان بدقائق.
و نشرت جروبات الغش الإلكتروني أيضًا نموذج إجابة على أسئلة الامتحان، مدعية أنها الإجابات الصحيحة.
التعليم تحقق في تداول الامتحانتحركت غرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم للتحقيق في مزاعم تداول الامتحان، والتأكد من صحتها عبر تتبع الأوراق المتداولة ومقارنتها بالامتحان الفعلي.
عاجل- حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية ثانوية عامة 2024 بالاجابات كاملة على التليجرام عاجل- "تتلظى" في امتحان الثانوية العامة.. سوال حير الطلاب في امتحان اللغة العربية عقوبات صارمة للمسؤولين عن تسريب الامتحاناتيفرض القانون عقوبات صارمة على من يطبع أو ينشر أو يروج امتحانات الثانوية العامة وأجوبتها بهدف الغش، وتشمل العقوبات:
- الحبس لمدة تتراوح بين سنتين وسبع سنوات.
- غرامة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه.
كما يعاقب من يساعد في هذه الأفعال بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة تتراوح بين 10 آلاف و50 ألف جنيه.
عقوبة الطلاب المشاركين في الغشيتم حرمان الطالب الذي يرتكب الغش أو يحاول ذلك من أداء الامتحان في الدورة الحالية والدورة التالية من العام نفسه، ويعتبر راسبًا في جميع المواد الدراسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحان الثانوية الثانوية العامة امتحان العربي امتحان اللغة العربية اللغة العربية امتحان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.
ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.