توضيح من هيئة تنظيم الطاقة حول تعرفة الكهرباء الجديدة / تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة إن الهيئة في صدد تطبيق تعرفة الكهرباء الجديدة في الأردن اعتبارا من الأول من تموز/يوليو المقبل، لتشمل بعض القطاعات.
وأضاف السعايدة السبت، أن التعرفة الجديدة تعتمد على تقسيم اليوم إلى ثلاث فترات زمنية: “خارج الذروة” و”الذروة الجزئية” و”الذروة”.
وأوضح أن التعرفة الجديدة ليست رفعا للأسعار بشكل عام إنما سيتم رفع تعرفة “الذروة” و”الذروة الجزئية”، وذلك بهدف التنظيم وتخفيف الأحمال عن الشبكة الكهربائية في فترات الذروة وضمان استدامة وصول الكهرباء وعدم انقطاعها، إضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة، مشيرا إلى أن التعرفة بدأ تطبيقها تجريبيا في بعض القطاعات العام الماضي تحديدا في 28-5-2023.
مقالات ذات صلة آخر امنياته “يارب تحشرني مع أهل غزة”.. وفاة عالم الفيزياء النووية في جامعة آل البيت 2024/06/22ولفت إلى أن القطاعات التي تشملها التعرفة الجديدة هي عدادات شحن المركبات، قطاعات شحن المركبات الكهربائية، الاتصالات، الصناعات المتوسطة والاستخراجية، فيما لا تشمل التعرفة القطاع المنزلي.
وبيّن السعايدة أن فترة “الذروة” ستكون مرتفعة قليلا عن التعرفة الحالية، فيما ستكون الفترات الثلاث كالآتي:
أولا: تعرفة خارج الذروة (من الساعة 5 صباحا ولغاية 2 ظهرا).
ثانيا: تعرفة الذروة الجزئية (من الساعة 2 ظهرا ولغاية 5 عصرا).
ثالثا: تعرفة الذروة (من الساعة 5 عصرا ولغاية 11 ليلا).
وقال السعايدة إن كل ما يشاع حول التوجه نحو رفع أسعار الكهرباء غير صحيح، وإن الحديث كذلك عن إيجاد تعرفة الكهرباء لسداد ديون شركة الكهرباء الوطنية عارٍ عن الصحة.
وتاليا تسعيرة الكهرباء الحالية لعدادات شحن المركبات الكهربائية والقطاع الصناعي في الأردن:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو تغيير العالم.. إثبات إمكانية توليد الكهرباء من دوران الأرض
بغداد اليوم - متابعة
نجح فريق من العلماء في جامعة برينستون ومختبر الدفع النفاث التابع لناسا، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، في توليد كمية ضئيلة من الكهرباء عبر استغلال دوران الأرض في مجالها المغناطيسي، في خطوة قد تمهّد الطريق نحو تطوير مصدر جديد للطاقة النظيفة.
وذكر الفريق البحثي في تصريحات صحفية، أن "التجربة تضمنت استخدام أسطوانة مجوفة بطول 29.9 سم مصنوعة من فيريت المنغنيز والزنك، وهي مادة مختارة لقدرتها على تحفيز حركة المجالات المغناطيسية. ووُضعت الأسطوانة في مختبر مظلم تماما، بلا نوافذ، لتجنب أي تأثيرات خارجية"، مشيرين الى أن "الأسطوانة ثبتت بشكل (مائلة) يجعلها لا تصطف مع أي من الاتجاهين - لا مع محور دوران الأرض ولا مع المجال المغناطيسي - بل تقطع هذين الاتجاهين بزاوية قائمة".
وأضافوا أنه "رغم بقاء الأسطوانة ثابتة داخل المختبر، فإن دوران الأرض عبر مجالها المغناطيسي تسبب في تطبيق قوة مغناطيسية على الإلكترونات داخلها. وعند تغيير زاوية الأسطوانة أو استبدالها بأخرى، اختفى هذا الجهد"، مؤكدين أن "التأثير ناتج عن دوران الأرض نفسه".
وأشار العلماء الى أن "هذه النتائج بأنها (إثبات مبدئي للمفهوم)"، موضحين أنها "قد تشكّل نقطة انطلاق لدراسات مستقبلية تهدف إلى توليد كميات أكبر من الكهرباء باستخدام المجال المغناطيسي للأرض".
ويذكر أن الاهتمام يتزايد عالميا بتطوير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، خاصة في ظل السعي للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط.
وتبرز الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر رئيسية للطاقة المتجددة، إلى جانب الطاقة الحرارية الأرضية التي تستغل حرارة باطن الأرض، والطاقة الكهرومائية التي تعتمد على تدفق المياه.
وفيما يكتسب التوجه نحو الطاقة النووية في المقابل زخما متزايدا، حيث توفر حاليا حوالي 10% من الكهرباء عالميا، وفقا للرابطة النووية العالمية. وعلى الرغم من أن الطاقة النووية غير متجددة نظرا لمحدودية الوقود المستخدم، إلا أن كميات صغيرة منه كافية لإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء، ما يجعلها خيارا واعدا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: وكالات