"الديمقراطية": مجازر "نتنياهو" بغزة والضفة لن تغطي على فشله بتحقيق نصره المزعوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إن مجازر رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" المتنقلة بين غزة والضفة الغربية، لن تغطي على فشله في تحقيق نصره المزعوم في مدينة رفح، ولن تعفي جيشه المتهالك من دفع الثمن الباهظ على جرائمه ضد المواطنين في أنحاء القطاع كافة.
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أنه "لم يعد خافياً، أن الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في رفح، في استعادة أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، كما تعهد ضباطه والناطق باسمه أمام وسائل الإعلام، وهم الآن يعلنون فشلهم في تصريحات عرجاء، تؤكد التراجع الحاد في الحالة المعنوية لجيش الاحتلال، وتراجع قدراته القتالية، بعدما ألحقت المقاومة به خسائر فادحة في الأفراد، جنوداً وضباطاً، وبالمعدات، خاصة تلك التي يدعي الاحتلال أنها فخر الصناعات الحربية الإسرائيلية".
وتابعت "محاولات قيادة الاحتلال، تحميل الولايات المتحدة مسؤولية عدم مد جيشه بالعتاد، وتهديدها في الوقت نفسه بتوسيع الحرب ضد لبنان، تشكل دليلاً على حالة الفوضى التي تسود في حكومة نتنياهو وقيادة جيشه".
وأكدت الجبهة الديمقراطية أنه بات على نتنياهو أن يعلن عن هزيمته، بعدما فشل عسكرياً وسياسياً في القضاء على المقاومة، وفرض مشروعه، لما سمي "اليوم التالي" لغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية غزة الضفة مجازر
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير إسرائيلي قوله إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير فلسطينيين لمصر والأردن يرجح أنه كان منسقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الوزير إن تصريح ترامب كان يهدف جزئيا إلى مساعدة نتنياهو في منع حكومته من الانهيار.
أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، جدلًا واسعًا على المستوى الشعبي والرسمي في الأوساط العربية، لتصطدم هذه الرؤية بالموقف العربي والإسلامي الموحّد حول رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ولقد أكدت القمم الإسلامية والعربية والخليجية رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي، مؤكدة: "سنتصدى له مجتمعين".
وقال الرئيس الأمريكي في حديث للصحفيين على متن طائرته، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة". وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل بشأن غزة، قال ترامب "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
ولقد وصف ترامب غزة بأنها "مكان مدمر"، لافتاً إلى أنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع قائلا: "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، وكما تعلمون على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة.. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما". وأضاف: "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".
هذه التصريحات ليست جديدة على الرئيس الأمريكي، فقد تعهدت إدارته بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط، كما أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.
وتكشف تصريحات ترامب أطماعه في هذا القطاع الصغير المدمّر، إذ قال أثناء حملته الانتخابية، إن "غزة قادرة على أن تكون أفضل من موناكو لو بُنيت بالطريقة الصحيحة".