إعلام إسرائيلي: رسالة أميركية حازمة لنتنياهو و 3 أمور تتوقف عليها الحرب مع لبنان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية تطورات التوتر الأخير بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى التصعيد في الجبهة الشمالية مع لبنان.
وذكرت القناة 13 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواصل الصدام مع الإدارة الأميركية، وهناك تصعيد واضح في اللهجة الأميركية تجاهه.
وقالت نيريا كراوس، مراسلة القناة في الولايات المتحدة، إن "البيت الأبيض وجه رسالة حازمة، بعد الفيديو غير المفهوم والمخيب جدا للآمال من وجهة نظر الأميركيين"، مشيرة إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عقد جلسة إحاطة للصحفيين، وقال إن "الإدارة عبرت لنتنياهو عدة مرات عن احتجاجها على أقواله، فهذا الفيديو مزعج جدا ".
وكان نتنياهو قد انتقد إدارة بايدن في تسجيل مصور، وذكر أنه من غير المعقول أن تقوم واشنطن بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
تصعيد متبادلوبشأن إمكانية اندلاع حرب مع لبنان، قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين للقناة 12 إن ذلك يرتبط بـ3 أمور "ماذا سيحدث في غزة؟ وماذا سيحدث في واشنطن؟".
أما الأمر الثالث حسب يدلين فهو "إلى أي مدى سيذهب حسن نصر الله وراء أوهامه بأنه قادر على احتلال الجليل، وعلى تحقيق ما قاله في خطابه، وإن كان سيندم، ولكن متأخرا كما ندم عام 2006؟".
أما تامير هايمان، وهو رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، فرجح إمكانية تراجع إسرائيل عن الدخول في حرب مع حزب الله اللبناني، وقال إن "إسرائيل تصعّد بعمليات اغتيال في جبهة الشمال، وحزب الله يصعّد، والمشكلة أن الجميع قد وصل لمرحلة كبيرة تتطلب تصعيد الرسائل الموجهة للوعي".
ومن وجهة نظر المتحدث الإسرائيلي، فإن "الطرف الثالث وهي الولايات المتحدة التي ترى أن الحرب في لبنان هي أسوأ ما يمكن حدوثه قبل الانتخابات ستفعل كل ما بمقدورها حتى لا يحدث ذلك".
وأضاف أن "الأميركيين أرسلوا إلى المنطقة حاملة طائرات، وأرسلوا المبعوث الخاص آموس هوكشتاين، ويسربون معلومات تشكك بقدرات القبة الحديدية.. كل ذلك بهدف تبريد الوضع وضمان استقراره حتى موعد الانتخابات".
ومن جهة أخرى، ذكرت القناة 12 أنه من أجل تمويل الحرب هناك توجه لدفع ثمن ذلك عبر الموازنة، ومنها "رفع ضريبة القيمة المضافة بـ1%، وتقليص مخصصات الأولاد (وهذا لغم سياسي كبير جدا)، وتجميد زيادات الرواتب في القطاع العام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" ما لم تتوقف الحرب
الخرطوم - حذّرت الأمم المتحدة الخميس 27فبراير2025، من أن السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" واحتمال مقتل مئات الآلاف من مواطنيه ما لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.
ورسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك صورة قاتمة للسودان، حيث انتشرت المجاعة بالفعل وفر الملايين من منازلهم وسط قتال عنيف.
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "لا أستطيع أن أبالغ في وصف خطورة الوضع في السودان، والمحنة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوداني، والحاجة الملحة التي يتعين علينا أن نتحرك بها لتخفيف معاناتهم".
وأضاف أن "الأزمة الإنسانية المدمرة التي بدأت منذ اندلاع النزاع المسلح في عام 2023 أدت إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم".
وتابع المسؤول الأممي "نحن ننظر إلى الهاوية. تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب تحرك لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الطارئة، وإعادة الزراعة إلى مسارها الطبيعي، فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون".
في معرض حديثه عن الوضع في السودان، قال فولكر تورك إن أكثر من 600 ألف سوداني "على شفا المجاعة"، مع تقارير تفيد بأن المجاعة استشرت في خمس مناطق، من بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال إقليم دارفور.
علقت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية عملياتها في مخيم زمزم ومحيطه الاثنين بسبب تصاعد العنف، وتبعها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء.
وقال تورك إن خمس مناطق أخرى قد تواجه المجاعة في الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين تعتبر 17 منطقة أخرى معرضة للخطر.
ولفت إلى أن ما يقدر بنحو 8,8 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم إلى مخيمات وأماكن أخرى داخل السودان، بينما فر 3,5 مليون شخص آخر عبر الحدود.
وأكد أن "هذه أكبر أزمة نزوح في العالم".
وتابع المسؤول الأممي "إن نحو 30,4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، بدءا من الرعاية الصحية إلى الغذاء وغير ذلك من أشكال الدعم الإنساني. وما زال أقل من 30% من المستشفيات والعيادات تعمل، وتتفشى الأمراض في مخيمات النازحين".
وحث فولكر تورك المجتمع الدولي على العمل معا لإيجاد طريق للسلام.
Your browser does not support the video tag.