صورة تعبيرية (مواقع)

قال بروفيسور أمراض القلب في جامعة ديوك بأمريكا فواز العنزي، إن استخدم الأواني البلاستيكية تزيد من نسبة الإصابة بالجلطات الدموية.

وفي التفاصيل، قال العنزي عبر فيديو له بالتيك توك، إن الأبحاث أثبتت أن الأواني المنزلية المصنوعة من البلاستيك أو علب المشروبات الغازية والمياه تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الجلطات القلبية والدماغية.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بانهيار كارثي أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 22 يونيو، 2024 الكشف عن أول دواء لعلاج البهاق في المنزل.. بهذه الطريقة 21 يونيو، 2024

ولفت البروفيسور إلى أن هذه المواد البلاستيكية تعمل على إفراز جزيئات صغيرة من البلاستيك بشكل مستمر خاصة عند تعرضها للحرارة أو البرودة.

وتابع أن هذه الجزيئات البلاستيكية تترسب في أعضاء جسم الإنسان لسنوات طويلة وتعمل على زيادة التهاب وانفجار الدهنيات في الشرايين فتعمل على تكوين الجلطات الدماغية والقلبية.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟

تم ربط مادة BPA الكيميائية الصناعية، المستخدمة في زجاجات المياه البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية، باختلال الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. 

تشير دراسة قدمت في الجلسات العلمية لعام 2024 للجمعية الأمريكية للسكري إلى أن مادة BPA تقلل الحساسية للأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. 

يدعو الباحثون إلى إعادة النظر في حدود التعرض الآمنة الحالية لـ BPA من قبل وكالة حماية البيئة، حيث أن المعايير الحالية قد تكون قديمة.

ويستخدم BPA، وهو اختصار لـ bisphenol A، على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والمشروبات. 

وقد سلطت المخاوف السابقة الضوء على قدرتها على تعطيل الهرمونات البشرية توفر الدراسة الجديدة دليلًا مباشرًا يربط BPA بانخفاض حساسية الأنسولين. 

تعتبر مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مزمن، عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.

وقال تود هاغوبيان، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في جامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنيك، في بيان صحفي: "تشير هذه النتائج إلى أنه ربما ينبغي إعادة النظر في الجرعة الآمنة لوكالة حماية البيئة الأمريكية وأن مقدمي الرعاية الصحية يمكن أن يقترحوا هذه التغييرات على المرضى".

وحاليًا، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن مادة BPA آمنة عند مستويات تصل إلى 5 ملجم لكل كجم من وزن الجسم يوميًا في حاويات الطعام. 

وهذا يمثل 100 ضعف الكمية التي وجدتها الدراسة الجديدة محفوفة بالمخاطر، مما دفع بعض الباحثين إلى الدعوة إلى فرض حظر على مادة BPA في المنتجات التي تلامس الأطعمة أو المشروبات بحلول نهاية عام 2024.

يعد القلق بشأن مادة BPA جزءًا من تنبيه أوسع نطاقًا بشأن التعرض للمواد الضارة المحتملة في العناصر اليومية. 

إن فهم التأثيرات الصحية طويلة المدى لمثل هذه المواد يمكن أن يرشدنا إلى خيارات أفضل للحد من مخاطر الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني.

وقال هاجوبيان في البيان الصحفي: بالنظر إلى أن مرض السكري هو السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، فمن المهم أن نفهم حتى أصغر العوامل التي تساهم في المرض.

في السابق، أخطأت نسخة سابقة من هذه المقالة في توضيح الفرق بين ما تعتبره وكالة حماية البيئة التعرض الآمن لـ BPA وما وجدته الدراسة محفوفًا بالمخاطر الفرق الصحيح هو 100 مرة وليس 1000.

وتفاجأ الباحثون بالنتائج التي تفيد بأن تقليل التعرض لـ BPA، مثل استخدام الزجاجات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاجات والعلب الخالية من BPA، قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري.

تؤكد هذه الدراسة الجديدة على حاجة الهيئات التنظيمية إلى إعادة تقييم حدود التعرض لـ BPA وعلى حاجة الأفراد إلى التفكير في منتجات بديلة للتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • خطر العبوات البلاستيكية
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • مختصة لـ "اليوم": مكافحة العدوى بالمستشفيات ضرورة لحماية الصحة العامة
  • البلاستيك يضم صفقتين استعدادا للموسم الجديد
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟
  • زجاجات المياه البلاستيكية قد تصيبك بهذا المرض
  • إصابة 17 جنديا إسرائيليا بتفجير عبوات في جنين
  • «التربية» تكرِّم 145 طالباً وطالبة من فائقي الثانوية
  • وزير الشؤون الإسلامية يتسلم وسام الجامعة الندوية الإسلامية