صورة تعبيرية (مواقع)

قال بروفيسور أمراض القلب في جامعة ديوك بأمريكا فواز العنزي، إن استخدم الأواني البلاستيكية تزيد من نسبة الإصابة بالجلطات الدموية.

وفي التفاصيل، قال العنزي عبر فيديو له بالتيك توك، إن الأبحاث أثبتت أن الأواني المنزلية المصنوعة من البلاستيك أو علب المشروبات الغازية والمياه تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الجلطات القلبية والدماغية.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بانهيار كارثي أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 22 يونيو، 2024 الكشف عن أول دواء لعلاج البهاق في المنزل.. بهذه الطريقة 21 يونيو، 2024

ولفت البروفيسور إلى أن هذه المواد البلاستيكية تعمل على إفراز جزيئات صغيرة من البلاستيك بشكل مستمر خاصة عند تعرضها للحرارة أو البرودة.

وتابع أن هذه الجزيئات البلاستيكية تترسب في أعضاء جسم الإنسان لسنوات طويلة وتعمل على زيادة التهاب وانفجار الدهنيات في الشرايين فتعمل على تكوين الجلطات الدماغية والقلبية.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية

كشفت دراسة حديثة أن فعالية الأجسام المضادة في تحفيز الخلايا المناعية تعتمد بشكل كبير على نسبة عدد الأجسام المضادة إلى عدد البروتينات الفيروسية، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتحسين لقاحات وعلاجات بعض الأمراض.

أجرى الدراسة باحثون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت يوم 22 أبريل/نيسان الجاري بمجلة "سيل ريبورتس"، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".

تلعب الأجسام المضادة دورا محوريا في معركة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ليس فقط في التعرف على مسببات الأمراض وتعطيلها، بل أيضا في تنشيط باقي مكونات الجهاز المناعي لمهاجمتها.

تتميز الأجسام المضادة بشكلها المتشعب الذي يشبه حرف "واي" (Y)، حيث ترتبط أطرافها بالبروتينات الفيروسية، في حين يتفاعل جزؤها السفلي -المعروف بمنطقة "إف سي" (Fc) مع خلايا مناعية أخرى مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية.

تقوم الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية بدور تدمير الخلايا المصابة سواء بابتلاعها أو بإفراز مواد سامة لتميتها، لكن السؤال الذي ظل يحير العلماء هو: ما العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا التفاعل بين الأجسام المضادة والخلايا المناعية؟

كم جسما مضادا تحتاج؟

ركز الباحثون في هذه الدراسة على بروتين يسمى بروتين "إي إن في" (Env) الموجود على سطح فيروس نقص المناعة البشرية (المسبب للإيدز)، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا في الجسم.

إعلان

بعد سلسلة من التجارب، وجد الباحثون أن العامل الأكثر تأثيرا في تفعيل الخلايا المناعية كان نسبة عدد الأجسام المضادة إلى البروتين الفيروسي، فقد أصبحت كلتا الخليتين المناعيتين (البلعمية والقاتلة) أكثر تدميرا عندما ارتبطت ثلاثة أجسام مضادة بمجموعة من بروتينات "إي إن في"، في حين أظهرت الخلايا البلعمية مستوى منخفضا من النشاط مع جسم مضاد واحد، ولم تستجيب الخلايا القاتلة الطبيعية تقريبا إلا في حالة وجود جسمين مضادين على الأقل.

لا تقتصر هذه النتائج على فيروس عوز المناعة البشرية، بل قد يمتد إلى الأجسام المضادة العلاجية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، وإذا ثبت أن زيادة نسبة ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا السرطانية يعزز فعاليتها، فقد يصبح ذلك عاملا حاسما في تصميم الأدوية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات
  • صالح العنزي يواجه أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. فيديو
  • عميد معهد القلب السابق: يجب تناول كوب من المياه كل ساعة.. فيديو
  • النمر: التعرض لتسمم الحمل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • بكتيريا الأمعاء بالطفولة تزيد من الإصابة بسرطان القولون
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك