الصحة العالمية: نبحث طلب روسيا تسجيل إصابات الكوليرا في خيرسون التي تسيطر عليها كييف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن الناطق باسم المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية بانو باتنهار أن هياكل المنظمة تبحث طلب روسيا تسجيل إصابات الكوليرا في مدينة خيرسون التي لا تزال تسيطر عليها كييف.
إقرأ المزيد تفشّي الكوليرا في صفوف القوات الأوكرانية بمدينة خيرسونوقال باتنهار في حديث لوكالة "نوفوستي": "يتم النظر في هذه القضية من جهات مراكز التنسيق الدولية الصحية ذات الصلة.
وأرسلت هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية "روسبوتريبنادزور" أمس الجمعة طلبا رسميا إلى المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لتأكيد المعلومات حول تفشي الكوليرا في مناطق أوكرانيا.
وأكد نشطاء العمل السري بمدينة خيرسون تفشي الكوليرا في صفوف الجيش الأوكراني وسكان المدينة، وتسجيل عشرات الإصابات والوفيات بينهم.
وأشاروا إلى وجود حوالي 100 شخص في المستشفيات، حيث توفي ما لا يقل عن 12 شخصا معظمهم من العسكريين، كما تم تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأضافوا أن سلطات كييف في حالة ذعر شديد وتخفي هذه الحقيقة، وتدوّن الحالات التي تم تشخيصها على أنها حمى التيفوئيد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأوبئة الكوليرا امراض خيرسون الکولیرا فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
أعلن السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنييتشوك، أن إسرائيل عرضت نقل أسلحة روسية الصنع استولت عليها من لبنان وغزة إلى أوكرانيا.
وأوضح كورنييتشوك عقب لقائه مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أن الأسلحة المقصودة هي تلك التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان أو من "أعداء إسرائيل" في مناطق أخرى.
ووصف الدبلوماسي الأوكراني هذه المبادرة بأنها "خطوة جادة نحو الاعتراف بالتهديدات المشتركة التي يواجهها البلدان"، معربا عن أمل كييف في اتخاذ قرار إيجابي بهذا الشأن.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في نوفمبر الماضي بأن القوات الإسرائيلية عثرت على "مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية" لدى "حزب الله" خلال عملياتها في جنوب لبنان.
ووفقا لمصادر الصحيفة، تم نقل جزء من هذه الأسلحة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، من سوريا في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "9tv.co.il" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط في البداية لتدمير هذه الأسلحة في أثناء هدم البنية التحتية للمسلحين، لكنه قرر لاحقا نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل.
الجدير ذكره أن إسرائيل، منذ بدء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أدانت تصرفات موسكو لكنها امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ورفضت تزويد كييف بالأسلحة.
وبررت السلطات الإسرائيلية هذا الموقف بمخاطر استنفاد مخزوناتها العسكرية بالإضافة إلى "اعتبارات عملياتية عديدة"، كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه من أن الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا قد تصل إلى إيران، التي قد تستخدمها ضد إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أشار سابقا إلى إمكانية نقل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" إلى أوكرانيا، لكنه تراجع لاحقا عن هذه الفكرة. من جانبها، أشارت أوكرانيا إلى أن النظام المذكور غير مناسب لاحتياجاتها، كونه غير قادر على التصدي للصواريخ الذكية والباليستية.