وزير التجارة التونسي الأسبق: الغموض يكتنف الأسباب التي تقف وراء تأجيل فتح معبر رأس إجدير الحدودي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ليبيا – قال وزير التجارة التونسي الأسبق، محسن حسن إن الغموض يكتنف الأسباب التي تقف وراء تأجيل فتح معبر رأس إجدير الحدودي، مشددًا على وجود تلكؤ من الطرف الليبي في هذه المسألة.
ورجّح حسن وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية وجود أيادٍ خارجية أججت أزمة المعبر، مشيرًا إلى أن الجوانب الجيوسياسية دفعت باتجاه تعطيل فتح معبر رأس الجدير، مؤكدًا أن تواصل غلق هذا المعبر لا يصب في مصلحة تونس أو ليبيا، خاصة وأنه يعتبر شريان الحياة لكلا الطرفين.
وأضاف: “جزء كبير من أهالي الجنوب التونسي يعيشون من التجارة بين البلدين، حتى وإن كانت هذه التجارة موازية فإن لها دورا اجتماعي مهم جدا، فهي تؤمن مصادر رزق لعدد كبير من التونسيين وتخلق حركية اقتصادية في المناطق الحدودية في ظل غياب منطقة حرة بين البلدين”.
ولفت الوزير الأسبق إلى أن تواصل غلق المعبر أثر على السياحة وخاصة منها الطبية، حيث تعطّل دخول الليبيين إلى تونس سواء للتداوي أو للسياحة.
وأردف حسن، قائلا: “في ظل عدم وجود نقل بحري وعدم تطور النقل الجوي، فإن النقل البري عبر معبر رأس الجدير يعتبر هو الأساسي في التعامل بين البلدين، على اعتبار أن معبر الذهيبة لا يزال بعيدا ومكلفا، وبالتالي فإن تعطل فتح معبر رأس الجدير يحد من تدفق السلع بين البلدين وهو ما أضر بالاقتصاد الوطني التونسي وحتى الليبي”.
وفي علاقة بالمسألة الأمنية، يرى محسن حسن، أنه “على عكس ما يتصوره البعض، فإن تواصل غلق معبر رأس الجدير سيشكل سببا من أسباب عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي على الحدود”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فتح معبر رأس بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع نظيره اللبناني ملفات التعاون المشترك بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع عباس الحاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة به، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
وخلال اللقاء استعرض الوزيران الموضوعات المتعلقة بتبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وإزالة المعوقات التي قد تؤثر على انسيابية السلع الزراعية بين الجانبين المصري واللبناني، ومنها صادرات مصر من البطاطس بالإضافة إلى تنظيم تصدير المانجو وفسائل النخيل الى لبنان، وكذلك استيراد بعض السلع التي تتميز بها دولة لبنان الشقيقة.
من جهته أكد الوزير اللبناني، أن مصر هي الوجهة الاساسية لإستيراد ما يحتاجه لبنان ليس فقط من المنتجات الزراعية بل عدد من المنتجات التصنيعية والطبية وغيرها، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها مصر في الوقوف خلال محنته الاخيرة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوع المتعلق بتصدير الحمضيات للجانب اللبناني.
كما اتفق الوزيران على التعاون في مجال تصدير التمور إلى الأسواق العالمية والاستفادة من إمكانيات مصر في هذا المجال حيث تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج التمور.
حضر الاجتماع، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وبعض قيادات الوزارتين في مصر ولبنان.
والجدير بالذكر أن لبنان سيبدأ في استيراد البطاطس المصرية مع بداية شهر فبراير حتى مارس من كل عام، كما تصدر مصر نحو 6 الاف طن من المانجو مختلفة الاصناف، وتستورد مصر كميات كبيرة من التفاح اللبناني وبعض انواع الفاكهة في الأوقات التي يحتاجها السوق المصري،
كما يرغب لبنان في الاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجية المحاصيل من خلال التعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وفي هذا الاطار، كلف فاروق كلا من العلاقات الزراعية الخارجية ومركز البحوث الزراعية بالتنسيق والتواصل في هذا الأمر مع الجانب اللبناني.
1000128224 1000128222 1000128220 1000128228 1000128218 1000128226