التربية الفلسطينية: استشهاد 430 طالباً في الثانوية العامة خلال العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة التربية الفلسطينية أن 430 من طلبة الثانوية العامة استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما استُشهد في الضفة الغربية 20 آخرون، خلال العام الدراسي الذي انطلق في شهر آب الماضي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن هناك ما لا يقل عن 8000 شهيد في قطاع غزة ممن هم في سن الدراسة، و350 شهيداً من المعلمين والمعلمات، فضلا عن المفقودين، وهناك أكثر من 12500 طالب جريح، بينهم 2500 أصبحوا من ذوي الإعاقة.
وأشارت التربية إلى أن 286 مبنى مدرسياً من أصل 307 في قطاع غزة، تعرضت لأضرار تتراوح بين البالغة والطفيفة، فيما طال الهدم الكامل عدداً يقدر بالعشرات.
ودمر الاحتلال قرابة 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وارتفع عدد المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” المخصصة كمراكز إيواء، والتي استهدفها الاحتلال بالقصف إلى نحو 150 مدرسة، من أصل 228 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة.
ويعاني 630 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة الحرمان من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول 2023، يتوزعون بين مدارس الحكومة ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، فضلاً عن 88 ألفاً من طلبة الجامعات، و80 ألف طفل بلغوا سن الالتحاق برياض الأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدارس البدر للقرآن الكريم في شعوب والثورة تحتفي بتخرج 1300 طالب
الثورة نت/
نظَّمت مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بأمانة العاصمة اليوم الخميس، الحفل التكريمي لعدد (1300) طالبٍ، من طلاب مدارس جيل القرآن بمديريتي بني الحارث والثورة لعام 1446هـ.
وفي الحفل، أشاد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد، بجهود القائمين على حلقات القرآن الكريم في مديريتي بني الحارث والثورة، وحرصهم على بناء جيل قرآني وتعليمهم الهدى الإلهي، مباركًا للطلاب ما أتقنوه وحفظوه من كتاب الله، وحثَّهم على مزيد من الارتباط بكتاب الله وإفادة أقرانهم ومجتمعهم مما تعلموه، داعيًا الجميع للاهتمام باستقبال الدورات الصيفية المقبلة لأهميتها في ربط الجيل بكتاب الله وآداب القرآن الكريم، واكتساب العديد من المعارف والعلوم النافعة والأنشطة المفيدة للنشء والشباب.
وأشار الوزير المولَّد في كلمته، بحضور وكيلي وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان، ومدير مكتب التعبئة العامة أحمد حيان، وعدد من العلماء والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأولياء الأمور، إلى أهمية إقامة حلقات تحفيظ وتعليم القرآن وعلومه، التي تهدف لبناء جيل متسلح بكتاب الله تعالى ونور الهدى، لتحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
ودعا الدكتور المولَّد، كلَّ الطلاب إلى مواصلة طلب العلم والتزود من هدى الله والقرآن الكريم وتجسيده واقعيًا في حياتهم وحماية الأمة من مؤامرات أعداء الإسلام، ومقارعة أرباب الضلال والتطبيع ودول العدوان والاستكبار التي تخوض حربًا شعواء ضد أبناء الأمة.
فيما أوضح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني فضل تعلُّم القرآن الكريم وعلومه، وأهمية دفع الأبناء إلى مدارس القرآن الكريم والدورات الصيفية لحففظ كتاب الله والتزود بالمعارف والعلوم النافعة.
وأشار المداني إلى أن نشاط أعداء الإسلام في محاربة القرآن وفصل الأمة عنه، من خلال تقديم بدائل مخالفة، لأنهم يرون في القرآن أكبر خطر عليهم، وعلى فسادهم وإجرامهم، داعيًا النشء والشباب للتمسك بالقيم ومواجهة حملات التضليل والإفساد بالتزام الفضائل والوعي بالمخاطر التي يحيكها الأعداء لهذه الأمة.
من جهته أشار الدكتور علي المعنقي إلى أهمية الدور المناط بمدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، ودورها في تحصين النشء والشباب من ثقافة الضلال والوافد الإعلامي السلبي المدمِّر للقيم والهادف لإفساد المجتمع وفي المقدمة النشء والشباب.
كما تطرق الطالب مجدي عوَّاض في كلمة الطلاب إلى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم دينية ومهارات لتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة.
تخلل الحفل عرض نماذج من القراءات لطلاب جيل القرآن، وتقديم فقرات إنشادية لفرقة الإمام زيد.