لبنان ٢٤:
2024-06-29@16:22:17 GMT

لقاء مصالحة في دارة النائب الخير في المنية

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

لقاء مصالحة في دارة النائب الخير في المنية

رعى عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، لقاء مصالحة بين آل العرجة، في دارته في المنية،  ودعا إلى "نبذ الخلافات والوحدة والترابط بين أبناء المدينة الواحدة". 
 
وألقى الخير كلمة أثنى فيها على "تجاوب الطرفين السريع لحل الاشكال"،  وأكد أن "معاني العيد المبارك والحج وعمق إيمان كل شخص منا يتجلى في التسامح والرحمة والمودة".



كما ألقى الشيخ عماد نزهة كلمة أكد فيها أن "فرحة العيد وعودة الحجاج من مناسكهم وعباداتهم لا تكتمل إلا بلقاء الأهل و الأحبة والأقارب وتحكيم الأحكام الدينية في علاقاتهم لتكون قاعدة ثابتة لنبذ الخلافات و المشاكل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لا يشاهدون السينما فى العيد!

لما تكون من الجيل الذى عاش فى الأقاليم وخصوصًا بالصعيد، ومع ذلك شاهد معظم أفلام السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات فى السينما.. فلا شك تشعر بالحزن على الجيل الحالى من أبناء كل المحافظات الذى لا يشاهد الأفلام بدور العرض ولكن ينتظرها عندما تسرقها التطبيقات الرقمية ليراها على الموبايل.. لأنه ببساطة لا توجد سينما واحدة فى الأقاليم!

صحيح معظم دور العرض فى القاهرة تم هدمها وبناء أبراج سكنية مكانها أو محلات لبيع الملابس أو مطاعم.. ولكن المولات الجديدة عوضت سكان القاهرة وزوارها بعدد ليس بقليل من صالات العرض، وكذلك إعادة تقسيم صالات العرض الكبيرة فى السينمات القديمة مثل مترو وغيرها إلى صالات صغيرة ساعد فى تقليل الخسارة الكبيرة من فقدان دور العرض التى كانت بكل أحياء القاهرة.. ولكن لم يحدث ذلك فى الاقاليم!

ولا أعتقد أن مسئولًا واحدًا فى مؤسساتنا الثقافية يدرك خطورة عدم وجود دور عرض سينمائى فى الأقاليم، ومخاطر غياب المشاركة الجماعية فى رؤية عرض مسرحى أو سينمائى بعيدًا عن المشاهدة الفردية أمام التليفزيون أو عبر شاشة الموبايل.. وأنصح بسؤال خبراء علم النفس والاجتماع حول ذلك وكيف يمكن أن تكون تأثيرات انتشار الحالة الفردية نفسيًا واجتماعيًا وأن الانعزالية يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا لتحويل الشباب إلى إرهابيين فكريًا وعمليًا والى مدمنى مخدرات!

وبنظرة واحدة فاحصة للحالة السلبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى من إحباط وشعور بالخيبة فى الحاضر والمستقبل، والانتقاد لكل شيء والشتائم والبذاءات من كل الأعمار.. لا شك يكشف هذه الانعزالية التى يعيشها معظم الناس وخصوصًا فى الأقاليم سببها هذا الحياة الفردية أمام شاشة الموبايل داخل الغرف وحتى ولو كان يجلس وسط مجموعة!

ولا أقول أن سبب كل ذلك عدم وجود دور عرض سينمائية ومسرحية ولكن عدم وجود عمل جماعى مشترك حتى ولو كان ترفيهيًا.. الكل يعيش فى جزر منعزلة.. حتى الجلسة الشهيرة أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل أو فيلم لم تعد موجودة والكل تقريبًا يشاهد مسلسله المفضل على الموبايل وهذه الظاهرة موجودة فى الأقاليم والقاهرة!

وكل ما أطلبه وأتمناه أن تقوم وزارة الثقافة والجهات المعنية بدراسة مثل هذه الظواهر وإيجاد حلول لها، خاصة أن المتغيرات والمستجدات التكنولوجية والتقنيات الجديدة تفرض علينا مشكلات نفسية واجتماعية جديدة أيضًا وتحتاج للرصد والمتابعة وإيجاد الحلول!

وكان زمان يقوم المركز القومى للبحث والاجتماعية يقوم بدور مهم فى مجال الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية والجنائية وكان يضم الكثير من العلماء النابغين مثل الدكتور سيد عويس وأحمد المجدوب وغيرهم العشرات الذين رصدوا وحللوا كل كبيرة وصغيرة فى المجتمع بشكل علمى وقدموا التوصيات والنصائح للجهات المسئولة للتعامل معها!

والآن توجد لدينا مؤسسة ثقافية مهمة وهى الهيئة العامة لقصور الثقافة.. كان يمكن أن تقوم بدور مهم فى الأقاليم لتعويض دور العرض السينمائية ولكنها تعيش هى الأخرى فى عزلة عن الواقع!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • النائب حازم الجندي يُثمن كلمة الرئيس بمؤتمر الاستثمار.. ويؤكد: مصر تحصد استثمارات أوروبية بقيمة 5 مليار يورو
  • ندوة في «بيت الخير» لمكافحة غسل الأموال
  • “بيت الخير” تعزّز وعي موظفيها في مجال مكافحة غسل الأموال
  • 200 لاعب ولاعبة يفتتحون البطولة الآسيوية للسنوكر في الرياض
  • دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس
  • العيد والإجازة
  • الخير أطلع وزير البيئة على رؤيته لحل ملف النفايات في المنية
  • القرار صح.. التوقيت خطأ
  • لا يشاهدون السينما فى العيد!