هروب جماعي للطاقم الطبي.. حرب عصابات بالمستشفى الجامعي لسطيف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شهد المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور عند الثالثة صباحا حرب عصابات داخل بهو المستشفى. مستعملين في ذلك كل أنواع الأسلحة البيضاء من خناجر و عصي وكلاب مفترسة.
وتسببت الحادثة في إصابة العديد بجروح متفاوتة الخطورة و كذا كسر وتحطيم الممتلكات العمومية للمستشفى من واجهة الاستعجالات الجراحية. مع تسببهم في هلع وخوف كبيرين لدى العمال وكامل الطاقم الطبي الذين لاذو بالفرار عقب الاعتداءات اللفظية من شتى أنواع السب والشتم مع التهديد بالاعتداء الجسدي.
وحسب مصادر “النهار” فان الشجار العنيف الذي نشب بين العصابتين البالغ عدد أفراد الواحدة منهما اكثر من 5 أشخاص بالغين بحي الهضاب و الذي خلف إصابات بينهم. ما استدعى نقلهم إلى الاستعجالات لتلقي الإسعافات هو الوقت الذي وصلت فيه العصابة الأخرى مدججة بالأسلحة البيضاء لتسوية الأمر أمام كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى والشرطة المتواجدة بعين المكان التي تدخلت في الحين مع استعانتها لهول المنظر بفرق bri التي حسمت الموقف في ثواني بتوقيفهم رهن التحقيق.
ووجهت للموقوفين تهم التهجم على حرمة مؤسسة استشفائية والتحطيم العمدي لممتلكات عمومية ووزع الرعب في أوساط الساكنة و عمال الصحة في جنح الليل .باستعمال السلاح الأبيض في انتظار تكيف القضية من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف حسب ما توفر لديه من شواهد مادية وإسقاطها على تعليمات رئيس الجمهورية لمحاربة ظاهرة حرب الشوارع
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك عن حادث الدهس الألماني: قتل جماعي متعمد
هاجم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، المستشار الألماني أولاف شولتز بسبب سوق الكريسماس في وسط ألمانيا مساء الجمعة 20 ديسمبر. صدم سائق السيارة حشدًا كبيرًا من المحتفلين مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أكثر من 60 قبل أن يتم القبض عليه. وقع الحادث في ماجديبورج، عاصمة الولاية، على بعد 150 كيلومترًا (90 ميلاً) غرب برلين. دعا ماسك إلى استقالة المستشار الألماني شولتز. كتب ماسك على X: "يجب على شولتز الاستقالة على الفور"، مضيفًا: "أحمق غير كفء".
أرسل ماسك سلسلة من التغريدات ردًا على الهجوم. في إحدى التغريدات الأولى حول الحادث، كتب ماسك: "قتل جماعي متعمد". رد على مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي من موقع أعلى السوق يظهر سيارة تسير بسرعة عبر حشد يمشي بين صفين من أكشاك السوق. يمكن رؤية الناس وهم يسقطون على الأرض ويهربون.
ردًا على منشور يزعم أن الحكومة الألمانية رفضت تسليم مرتكب هجوم سوق الكريسماس على الرغم من طلبات الحكومة السعودية، مستشهدة بمخاوف حقوق الإنسان؛ كتب ماسك "واو، هذا جنون. من رفض تسليم قاتل يستحق العقوبة الشديدة!"
قال راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، إن المهاجم كان طبيبًا يبلغ من العمر 50 عامًا من المملكة العربية السعودية مقيمًا دائمًا في ألمانيا، حيث عاش لمدة عقدين تقريبًا. الدافع غير واضح. لم يكن المشتبه به معروفًا للسلطات الألمانية بأنه إسلامي، وفقًا لإذاعة MDR المحلية. قبل ثماني سنوات، وردت أنباء عن قيام أنيس عمري، وهو طالب لجوء تونسي له صلات بالإسلاميين، بدهس سوق عيد الميلاد المزدحم في برلين بشاحنة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات.
عدد القتلى قد يرتفع
وفقًا للسلطات الألمانية، فإن عدد القتلى قد يرتفع نظرًا لخطورة بعض الإصابات.