علامة شائعة لسرطان الدماغ “غالبا ما يتجاهلها الناس”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت الطبيبة مينا لوبوس، من معهد كليفلاند كلينيك للأعصاب، أن سرطان الدماغ يمكن أن يظهر على شكل صداع مستمر يتطلب شكلا من أشكال مسكنات الألم.
قالت لوبوس لموقع Parade: “من المهم جدا أن تضع في اعتبارك الأعراض التي تتطلب تقييما أكثر إلحاحا، حيث يمكن أن يكون للاكتشاف والتدخل المبكر تأثير كبير على نتائج لاحقة، مثل البقاء على قيد الحياة”.
وأوضحت: “يجب مناقشة حالة الصداع المستمر، وخاصة الصداع الشديد الجديد مع أو بدون غثيان أو تقيؤ أو رؤية ضبابية، مع الطبيب المختص على الفور، بدلا من الاعتماد على علاجات الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية”.
وينطبق هذا بشكل خاص على المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الصداع المزمن أو الصداع النصفي.
وقال الدكتور خوسيه كاريو، طبيب الأعصاب وأخصائي الأورام العصبية لـ Parade: “يجب تقييم الصداع المصحوب بالغثيان لدى الشخص الذي ليس لديه تاريخ من الصداع، بحثا عن احتمال وجود ورم في الدماغ”.
وقد يحدث الألم والغثيان لأن الورم يزيد الضغط في الجمجمة، خاصة مع نموه بشكل أكبر.
ووفقا لمركز Moffitt للسرطان في فلوريدا، فإن الغثيان المرتبط بالسرطان قد يستمر لمدة أسبوع على الأقل، ويكون الشعور أسوأ في الصباح أو عند الاستلقاء، ويشتد بعد تغيير الوضعية فجأة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Cephalalgia، إلى أن الصداع هو أكثر أعراض سرطان الدماغ شيوعا.
وهناك أكثر من 125 نوعا من سرطان الدماغ، وأكثرها شيوعا هي الأورام الدبقية، والتي تتشكل من الخلايا الدبقية في الدماغ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الصحية: المبادرات الرئاسية أدت الى تحسين نسب الشفاء من الأورام
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.
وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.
وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.
يذكر أن المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر أنطلق أمس الجمعة وشهد فى اليوم الأول 11 جلسة علمية تستعرض أحدث ما صدر من أوراق بحثيه و دراسات إكلينيكة فى التشخيص و العلاج لمرضى سرطان الرئة بكافة أنواعه بالإضافه إلى دراسات الفحص و الكشف المبكر و تسليط الضوء على مستجدات التجربة المصرية الرائدة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الرئة و العلاج
وضم اليوم الأول العديد من المتحدثين من بينهم البروفسوير ديفيد كاربون الرئيس السابق للجمعية الدولية لسرطان الرئة، ريد هيرش أستاذ متخصص في سرطان الرئة و المدير التنفيذي لمعهد تيش للسرطان كريستيان رولفو الرئيس الحالي للجمعية الدولية لسرطان الرئة و مدير قسم الأورام باطنى بجامعة ولاية أوهاي، رولف شتوهل نائب رئيس المؤسسة الدولية للسرطان رئيس تحرير مشارك مجلة سرطان الرئة، و ديفيد بلانشيرد رئيس مجموعة أورام الصدر المركز الدولي بمعهد جوستاف روسى فرنسا رافات