الوطن|رصد

أصدرت الفاعليات الوطنية بمدينة مصراتة بياناً استنكرت فيه إحاطة ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن، معبرة عن استغرابها تجاهل خوري للتوافقات التي تم إنجازها بين مجلسي النواب والدولة، وعلى رأسها القوانين الانتخابية التي أنتجتها لجنة “6+6”.

وأشار البيان إلى أن الإحاطة لم تذكر التوافق الضروري على تشكيل حكومة جديدة واحدة تشرف على الانتخابات وتضمن نجاح العملية الانتخابية وقبول نتائجها ، كما انتقد البيان إحاطة خوري واعتبرها محملة بعبارات فضفاضة وجمل مكررة فقدت تأثيرها، ملَّ الليبيون من سماعها، ولم تقدم أي خارطة طريق نحو حل جاد وفعال.

كما أبدى البيان رفضه للدعوة لاعتماد ميزانية واحدة للحكومتين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد محاولة لشرعنة الانقسام وترسيخ الفساد وتدمير كيان الدولة.

ودعت الفاعليات الوطنية بمصراتة البعثة الأممية إلى التعاطي الجاد والفعال مع العملية السياسية والبناء على التوافقات المنجزة، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية لحل الأزمة كما دعت كافة التجمعات والفاعليات المدنية والسياسية إلى التكاتف وتنسيق الجهود لتجسيد الإرادة الوطنية في دولة مدنية مستقرة ذات سيادة.

الوسوم#الانقسام #الحكومة الانتخابات التوافقات الفساد

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانقسام الحكومة الانتخابات التوافقات الفساد

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
  • هيئة إدارية جديدة للجمعية الوطنية للتنمية السياسية
  • أجواء الأمن والاستقرار تخيم على مدينة جبلة باللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد
  • الحياة تعود إلى طبيعتها في ريف اللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد وانتشار قوى الأمن العام
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا
  • طلب إحاطة بشأن غلق وهجر المخيم السياحي بحي الكوثر بسوهاج
  • بعد الانسحاب من القمة 130.. حقيقة الانقسام داخل مجلس إدارة الأهلى
  • غروندبرغ: يجب دفع العملية السياسية في اليمن