علماء دين مسيحيون يتهمون الفاتيكان بإخفاء معلومات عن أجسام طائرة مجهولة وحضارات خارج الأرض
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة “كاثوليك ريفيو” في مقال نشرته أن مجموعة من العلماء اشتبهوا في أن الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان تخفي معلومات عن أجسام طائرة مجهولة وحضارات خارج كوكب الأرض.
وذكرت أستاذة علم الأديان بجامعة نورث كارولينا في ويلمنغتون، ديانا والش باسولكا، أن الأرشيف الرسولي في الفاتيكان يحتوي على العديد من التقارير عن ظواهر غريبة، ومن بين هذه الظواهر تذكر التقارير رؤية كرات طائرة غير معروفة تطير عبر الدير، وأجسام أخرى طائرة، وغيرها من الظواهر من هذا القبيل.
وأشارت كارولينا أنه في الماضي، كانت تسمى مثل هذه الظواهر بالمعجزات، إلا أنها الآن لا تستبعد أن يكون لهذه الأجسام الطائرة المجهولة تفسير أكثر جدوى في هذا السياق.
وأكد المؤرخ كارلوس إير، الذي يدرّس في جامعة ييل، على أن التقارير الحديثة عن الأجسام الطائرة المجهولة، والسجلات القديمة عن المعجزات، يمكن تصنيفها على أنها (مستحيلة أو غير محتملة للغاية)، مشيرا إلى أن أرشيفات الفاتيكان تُعتبر ذات قيمة خاصة للباحثين، حيث أن الكنيسة الكاثوليكية منذ عصر النهضة كانت تتعامل بشكل متشكك مع روايات المعجزات وتطلب من الشهود أن يدَلوا بشهاداتهم تحت القسم.
فيما صرح ماركو غريلي، سكرتير مدير الأرشيف الرسولي في الفاتيكان، بأنه لا توجد في الأرشيف أي وثائق حول حياة خارج الأرض، ونصح العلماء بالتخلي عن محاولاتهم “العقيمة وغير المثمرة للعثور على مثل هذه المواد في حوزة الكنيسة الكاثوليكية”.
ومنذ 19 مايو، قامت الكنيسة الكاثوليكية بتغيير قواعد الاعتراف بالظواهر الخارقة، ووفقا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي نشرتها دائرة الفاتيكان لعقيدة الإيمان، فإن البابا وحده هو الذي سيتخذ القرار المناسب في الحالات الاستثنائية.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة الأسقفية، بقيادة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
ودعت الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وشددت الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
وأوضحت الكنيسة أنها تصلي من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها.
كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.