وكيل الأزهر: نفتح أبوابنا لكل الراغبين في تعلم الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
استقبل معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن بالغ تقديره لجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في رعاية الطلاب الوافدين، والاهتمام بطلاب إندونيسيا خاصة.
وقال معروف أمين، إن بلاده تعتز بخريجي الأزهر، وأن كثير منهم يتقلدون المناصب العليا في إندونيسيا، ولهم دور مهم في خدمة المجتمع، مشيدًا بمناهج الأزهر التي تعمل على تخريج علماء يستطيعون النهوض بمجتمعاتهم، ويواكبون الواقع المعاصر.
من جانبه، أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، أن الأزهر يفتح أبوابه لكل الراغبين في تعلم الوسطية والاعتدال، وأن فضيلة الإمام الأكبر يولي الطلاب الوافدين اهتمامًا خاصًا، ولايدخر جهدًا في خدمة طلاب العلم، مشيرا فضيلته إلى أن إندونيسيا تعد من أكبر أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر إذ يزيد عددهم على ١٥ ألف طالب، وأن الاهتمام لايقتصر على طلاب المراحل الثانوية والجامعية، وإنما يمتد للخريجين من خلال الدورات التدريبية التي تعقد للأئمة والدعاة وحملة الماجستير والدكتوراه في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ومركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر.
مناهج الأزهر تتضمن ما يرسخ قيم الأخوة والتعايش المشتركوأضاف وكيل الأزهر، أن الأزهر يحرص على أن تتضمن مناهجه ما يرسخ قيم الأخوة والتعايش المشترك ، ومايواكب المستجدات المعاصرة، بحيث لاينعزل الدارس أو الخريج عن احتياجات مجتمعه بل يكون له دور فاعل في نفع بلاده، وإعطاء صورة إيجابية عن سماحة الإسلام، مؤكدا أن وسطية الأزهر، وتنوع مناهجه جعلته موطن اهتمام من شتى دول العالم، فأقبل عليه طلاب العلم يبتغون تعلم العلوم الشرعية والعربية والعملية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الهواري، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، والسيد أسامه حمدي، نائب سفير مصر في إندونيسيا، والدكتور أنزار مشهدي، مدير مؤسسة السلام في العالمين، وعضو مجلس العلماء الإندونيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الضويني جهود الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر إندونيسيا الدكتور محمد الضويني وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة، وايمان حمدي مدير إدارة الوافدين بجامعة المنيا والإعلاميين والطلاب الوافدين.
اقيم الحفل في جو من الألفة والود، حيث اجتمع الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات مع قيادات الوزارة في أجواء رمضانية مميزة، وتبادلوا خلالها الحديث حول حياتهم الدراسية والتجربة الأكاديمية في مصر.
وأعرب الوزير ورئيس الجامعة، عن سعادتهما بمشاركة الطلاب الوافدين هذا الحدث، مؤكدين على دعم الوزارة والجامعة لهم في كل جوانب حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.
وحرص وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنيا، على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
كما استمع الوزير ورئيس الجامعة إلى آراء الطلاب واقتراحاتهم حول تحسين بيئة الدراسة وتقديم الدعم الأفضل لهم خلال فترة دراستهم في مصر.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، على أهمية تفعيل سبل التواصل بين الطلاب الوافدين والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.