أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد طفل (12 سنة)، مُتأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها من الاحتلال الإسرائيلي، قبل نحو أسبوع في رام الله. 

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل سبعة مواطنين غرب رام الله اليوم

وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير - في بيان مشترك، اليوم السبت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 شخصًا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، خلال آخر 24 ساعة؛ لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من (9325) حالة اعتقال.

 

وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال توزعت على مُحافظات نابلس، ورام الله، وطولكرم، والخليل، وجنين، ورافقها اقتحامات واسعة النطاق وتنكيل، واعتداءات بحق المُعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.

يذكر أن المُعطيات المُتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

صحة غزة: استشهاد 101 فلسطيني في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع خلال آخر 24 ساعة

وفي وقت سابق من اليوم قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر؛ أسفرت عن استشهاد 101 فلسطيني، وإصابة 169 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37551 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 85911 مصابًا، مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الأرقام لا تشمل آلاف المفقودين، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني في غزة، إن عددًا من الأشخاص، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء قصف طيران الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع.

واستهدف طيران الاحتلال أربع شقق سكنية وسط مخيم الشاطئ غرب غزة بالقرب من مسجد "سوسي"؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات جوية في محيط جبل الريس شرقي حي التفاح، شرق مدينة غزة؛ ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

وفي وسط القطاع، استُشهد شخص، وأصيب آخر، في قصف مدفعي قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة استشهاد 101 فلسطيني استشهاد طفل طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي رام الله وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال نادي الأسير إسرائيل مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- اقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية واعتقال الفلسطينيين، في حين أدانت السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية بالضفة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عصر السبت قرية قلقس جنوب مدنية الخليل في الضفة الغربية.

وجاء الاقتحام بعد عملية إطلاق نار استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القرية، واستنفار قوات الاحتلال في المنطقة.

تغطية صحفية: جانب من اقتحام الاحتلال لخربة قلقس بالخليل؛ بعد إطلاق نار صوب قوة عسكرية. pic.twitter.com/uTVfgyrjht

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 29, 2024

وأضاف المراسل أن آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في مدينة نابلس وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات حاصرت بناية سكنية بحي المخفية في المدينة، في حين قام مقامون فلسطينيون بإطلاق وابل من الرصاص على مواقع كان فيها آليات قوات الاحتلال.

▪️ تغطية صحفية: " جانب من اقتحام قوات الاحتلال منطقة المخفية بنابلس." pic.twitter.com/LFp8usW0kY

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 28, 2024

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس. وقد سيرت قوات الاحتلال عددا من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع البلدة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين.

وأفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت بدون أن تتسبب في وقوع إصابات بشرية.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة بعد أن هاجمها المستوطنون واعتدوا على المزارعين واستولوا على أغنامهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

وفي قرية البويب بمسافر يطا جنوب الخليل صادرت قوات الاحتلال حفارين أثناء استصلاح المواطنين لأراضيهم.

كما صادرت عددا من المركبات بعد نصبها حاجزا في منطقة جورة الجمل بمدينة يطا جنوبي الخليل.

إدانات واسعة

في غضون ذلك، أدان الاتحاد الأوروبي إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزمه شرعنة 5 بؤر استعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، في بيان صحفي السبت، إن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع الجاري قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستعمرات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

وشدد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة (الضرائب) المحتجزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.

كما أدانت الخارجية السعودية مصادقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، على خطة تشمل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

وأعربت الوزارة عن "إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية".

من جهته، أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبرا إياه "انقلابا كاملا ونهائيا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخا لمنطق الاحتلال الفج".

واتفاق أوسلو، يعود إلى 13 سبتمبر/أيلول 1993، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويتضمن ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، بما في ذلك في المناطق (ب) التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.

والبؤر الاستيطانية، مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة صعّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين اليوم.. ارتفاع جديد في عدد شهداء غزة واعتقال 556 شخصا بالضفة الغربية (تفاصيل)
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحة بغزة: استشهاد 37877 فلسطينيا وإصابة 86969 في العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع
  • تطورات اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • آخر أخبار غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفا و834 وقصف متواصل على الشمال
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان
  • صحة غزة: استشهاد 37874 فلسطينيا وإصابة 86858 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع
  • تطورات اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة