3 مجازر جديدة للاحتلال بغزة والمقاومة تستهدف جنوده بمعبر رفح
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب قوات الاحتلال 3 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، في وقت أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف جنود الاحتلال المتمركزين بمعبر رفح جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة -في بيان ظهر اليوم السبت- إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 101 شهيد و169 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و551 شهيدا، و85 ألفا و911 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصباح اليوم أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال المراسل إن طفلا استشهد وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما سقط مصابان في استهداف قوات الاحتلال صيادين قرب ميناء غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء وجرحى في قصف مربع سكني بمخيم الشاطئ غرب غزة. كما سقط شهداء وجرحى آخرون في قصف بمسيرة إسرائيلية على شارع كشكو في حي الزيتون بمدينة غزة.
واستشهد أيضا شخص وسقط مصابان في قصف طائرة مسيرة لتجمع مواطنين شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت انتشل جثمان شهيد من شارع جورج شرقي المدينة.
نسف مبانٍ برفح
وفي رفح أيضا، نسفت قوات الاحتلال مباني عدة في وسط مدينة رفح وغربها، كما نسفت منازل في حي البرازيل جنوبي المدينة.
وذكرت مصادر طبية أن أكثر من 25 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة وأصيب عشرات آخرون بقصف إسرائيلي على مخيم للنازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح التي تضم أكثر من مليون نازح.
في سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار الحي السعودي غرب رفح وتستهدفه بشكل دائم عبر غارات جوية وقصف مدفعي.
وتظهر صور حصلت عليها الجزيرة حجم الدمار والخراب داخل الحي السعودي الذي تمنع قوات الاحتلال سكانه وطواقم الإسعاف من الدخول إليه لانتشال جثامين الشهداء وإخلاء المصابين.
عمليات للمقاومة
ميدانيا، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف جنود الاحتلال المتمركزين عند البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها وتحقيق ما وصفتها بإصابات مباشرة.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانفجار صاروخين في منطقة مفتوحة بكيبوتس صوفا في غلاف غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي صفارات الإنذار في منطقة صوفا بغلاف غزة بعد الاشتباه بإطلاق صواريخ من داخل القطاع.
وأمس الجمعة، صرحت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد انتهاء معركة رفح جنوب قطاع غزة، رغم تصريحات العديد من القادة العسكريين السابقين في إسرائيل، التي أكدت استحالة هزيمة حماس.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري تعليقا على الموضوع إن ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن قرب إعلان إسرائيل هزيمة كتائب القسام، هو محاولة للخروج من المأزق الذي يعيشه الاحتلال في قطاع غزة.
وأكد الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري في القطاع، أن هذا الإعلان المرتقب لا يعكس الواقع الفعلي على الأرض، وذلك بناء على تقديرات قادة الاحتلال أنفسهم بعدم القدرة على القضاء على القسام، والتي تكررت خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث مازالت تستولى على مبان سكنية في الشارع وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاه في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس.. أقدم الاحتلال فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس /السبت/، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
كما أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحال الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الأساسية الضرورية لهم.
ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.