لواء إسرائيليّ يتحدّث عن تداعيات الحرب الإسرائيليّة على لبنان: الحزب سيُدمّر تل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، حذّر من أنّ إعلان تل أبيب الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لإسرائيل بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ "تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي".
وقال بريك لـ"القناة 13" الإسرائيلية، إنّه "لا يُمكن الفصل بين ما يحدث في قطاع غزّة وبين ما يحدث في لبنان، فالجبهتين متصلتين ببعضهما البعض".
وأشار إلى أنّ "حزب الله" يُطلق نحو إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيّرات. وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية"، مضيفاً أنّ "السلطات الإسرائيلية تتناسى أنّه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال".
وقال بريك: "لنتخيل أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ حرباً ضد لبنان، ودخل بثلاث فرقٍ إلى الليطاني، ففي هذه اللحظة لن تبقى الأمور كما هي عليه، بل ستبدأ حرب إقليمية شاملة"، مضيفاً أنّ "الجيش الإسرائيلي سيُواجه مشاكل صعبة جداً في الموضوع اللوجستي، ولاسيما في الوقت الذي يستطيع الصمود فيه هناك، كما أنّه لا يملك قوات للاستبدال".
كما توقّع بأنّ "تسقط صواريخ "حزب الله" على التجمعات السكانية في تل أبيب وغوش دان وحيفا وعلى أهداف البنية التحتية مثل الكهرباء والماء، وستدمر جميعها".
ودعا بريك "الجيش الإسرائيلي إلى وقف قتاله في قطاع غزّة، معتبراً أنّ "كل يوم يمرّ هناك سيء بالنسبة لإسرائيل، هو مضر للجيش والاقتصاد والمجتمع وللعلاقات مع العالم"، مشدداً على أنّ "إسرائيل لن تنجح في تقويض حماس في قطاع غزّة على الرغم من الحرب عليها". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.