تعرف على عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث الشرعي إلى الورثة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر القانون رقم 77 لسنة 1943 بشأن المواريث، المعدل بالقانون رقم 219 لسنة 2017، عقوبة الحبس والغرامة لجريمة الامتناع عن تسليم الميراث الشرعي إلى الورثة رغم أحقيتهم، إلا أنه أجاز الصلح حتى بعد صدور حكم بات ضد من يمتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث.
فيما يلي تستعرض “البوابة نيوز” نص عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث الشرعي حيث نصت المادة 49 من القانون، على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سنداً يؤكد نصيباً لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة.
وأجاز القانون الصلح فى هذه الجرائم فى أى حالة تكون عليها الدعوى ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ونص علي أنه لكل من المجنى عليه أو وكيله الخاص، ولورثته أو وكيلهم الخاص، وكذلك المتهم أو المحكوم عليه أو وكيلهما الخاص، إثبات الصلح فى هذه الجرائم أمام النيابة أو المحكمة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوة الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق الادعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها، ولا يكون للصلح أثر على حقوق المضرور من الجريمة.
كما حدد قانون المواريث، الصادر بالقانون رقم 77 لسنة 1943، عددا من الحالات التي يحرم فيها الوارث من إرثه ، حيث نص القانون على أنه من موانع الإرث قتل المورث عمداً سواء أكان القاتل فاعلا أصليا أم شريكا أم كان شاهد زور أدت شهادته إلى الحكم بالإعدام وتنفيذه إذا كان القتل بلا حق ولا عذر وكان القاتل عاقلا بالغا من العمر خمس عشرة سنة. ويعد من الأعذار تجاوز حق الدفاع الشرعى.
وطبقا للقانون فإنه لا توارث بين مسلم وغير مسلم، ويتوارث غير المسلمين بعضهم من بعض، واختلاف الدارين لا يمنع من الإرث بين المسلمين، ولا يمنع بين غير المسلمين إلا إذا كانت شريعة الدار الأجنبية تمنع من توريث الأجنبى عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الميراث الشرعي عقوبة الحبس و الغرامة لميراث ا قانون الصلح الصلح عن تسلیم
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بالمحويت
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية في محافظة المحويت، اليوم الأحد، في إنهاء قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بمديرية الطويلة، في خطوة جسدت قيم التسامح وروح الأخوة.
وخلال مراسم الصلح، التي شارك فيها محافظ المحويت حنين قطينة، وعضو مجلس الشورى مقبل طلان، ومدير المديرية راشد مروان، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية، أعلن أولياء دم المجني عليه طاهر علي محمد النقيب عفوهم عن الجاني علي علي يحيى النقيب لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ قطينة بموقف آل النقيب في العفو والتنازل عن القضية، معتبراً هذا الموقف انعكاسًا لأصالة القبيلة اليمنية ووعيها بأهمية تعزيز قيم التسامح والتآخي. كما أكد أن هذه الجهود تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإصلاح ذات البين وحل النزاعات، بما يساهم في تعزيز وحدة الصف الداخلي لمواجهة العدوان.
هذا الصلح يمثل نموذجاً يحتذى به في حل النزاعات، ويؤكد الدور البارز للقبيلة اليمنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتحقيق الأمن والاستقرار.