تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ 452 ألفًا و657 مواطنًا، من خلال المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، خلال الفترة من يناير وحتى 31 مايو 2024.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد، شملت خدمات العيادات الخارجية في تخصصات (الباطنة، الكبد والجهاز الهضمي، الأورام، الكشف المبكر عن الأورام، الأطفال، الجلدية، زراعة الكبد)، حيث تلقى الخدمة الطبية من خلال العيادات 350 ألفاً و577 مواطناً.

وتابع أن المعهد أجرى في الفترة المشار إليها 786 عملية جراحية، فضلًا عن الخدمات العلاجية التي قدمتها وحدة الفيروسات الكبدية لـ 1870 مواطناً، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى خدمات العلاج والمتابعة الطبية الدورية التي يقدمها المعهد.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الأشعة بلغ 9 آلاف و424 حالة، وشملت الأشعة (التشخيصية، الموجات فوق الصوتية، المقطعية، الرنين)، بالإضافة إلى إجراء 90 ألف تحليل معملي.

وقال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يحرص على تقديم أفضل خدمة طبية بإتباع الأساليب العلاجية العالمية في تخصصات (الجراحة العامة، جراحة الكبد والبنكرياس، أمراض الجهاز الهضمي، الصيدلية الإكلينيكية، الجلدية، طب الأطفال، الرعاية المركزة، الباثولوجيا الإكلينيكية، باثولوجيا الأنسجة، الأمراض المُعدية الإكلينيكية، الوبائيات التطبيقية، الأشعة التخصصية، الأشعة التداخلية، أمراض الكلى، الباطنة العامة، التخدير)، مؤكدا العمل دائما على تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح مدير المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، إلى أن القسم الداخلي بالمعهد يعمل بسعة 108 أسرة، تشمل أسرة (الداخلي، العناية المركزة والمتوسطة).

وأضاف «صالح» أن المعهد يشارك في مبادرة رئيس الجمهورية لمنع وإنهاء قوائم الانتظار، بالإضافة إلى مشاركته الرئيسية في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك بالتعاون مع المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الخدمات العلاجية الدكتور محمد صالح العيادات الخارجية الفيروسات الكبدية الموجات فوق الصوتية تحسين مستوى الخدمات تقديم الخدمات الطبية رئيس الهيئة العامة معهد الكبد وحدة الفيروسات الكبدية وزارة الصحة والسكان الخدمات الطبیة الأمراض الم

إقرأ أيضاً:

أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر

كتب عبدالرحمن قنديل في «اللواء»: تنزلقُ البلاد يوميّاً نحو المجهول، وكما في كلّ مرّة تلوح فيها احتمالات الحرب أو الازمات، يتهافت اللبنانيون للتخزين والتموين، خوفا مما سيحمله الآتي من الايام تزامناً مع الحرب النفسية القائمة عليهم نتيجة التهديدات الإسرائيلية بحرب شاملة ومدمرة للبنان وهنا بدأ الخوف يسيطر أكثر من خلال كثرة التساؤلات عن الوضع الصحي للبلد خصوصاً فيما يتعلق بتخزين الأدوية خوفاً من الحرب وبدأ تهافت اللبنانيين إلى الصيدليات خوفاً من تداعيات الحرب في حال حصولها،دون أن ننسى أنه حتى يومنا هذا لا يزال الكثير من المرضى لا يستطيعون شراء أدويتهم ،أو ما يتم تصنيفه من هذه الأدوية على أنه غير ضروري بسبب عدم القدرة على شرائها نظراً للأزمة الإقتصادية القائمة والتي لم ترحم كبيراً ولا صغيراً ولا حتى المريض.
وإنطلاقاً من هنا،بدأت الأسئلة تكثر حول الواقع الصحي وما إذا كانت الدولة متحضرة لما هو أسوأ في حال حدث،أم أن الأمور باقية على حالها من دون أي خطة صحية تذكر سواء أصيلة أو بديلة،كما هو الحاصل في طريقة إدارة الدولة في العديد من الأزمات التي يعاني منها اللبنانيين،ناهيك عن تأقلم المواطن اللبناني مع الأزمة الإقتصادية وتداعياتها ولكن كما هو معلوم بالرغم من كل الأزمات والحروب فالمواطن يبحث عن سبل البقاء في وقت حتى «البقاء» بات محور جدل نتيجة لما يتم توعد لبنان له من صيف ساخن قد لا يبقي حجراً على حجر،لذلك هل الدولة حاضرة للتصدي صحيّاً،أم زمن تخزين الأدوية كما كان يحدث في أول الأزمة الإقتصادية عام 2019 وما تلاها سيعود إلى الواجهة من جديد؟ وتتزامن هذه الأسئلة مع اعلان وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحافي عن خطة طوارئ صحية التي تعتمدها الوزارة منذ اندلاع الحرب الحاصلة في الجبهة الجنوبية،وتركز هذه الخطة على 5 مجالات: الموضوع الأول هو إطلاق غرفة صحية، الموضع الثاني هو إعداد الكوادر، الموضوع الثالث هو الإعداد اللوجيستي، الموضوع الرابع هو التحضير والتنسيق بين جميع الأجهزة وخاصة الإسعاف، والموضوع الخامس والأخير هو عن الخطة الخاصة بموضوع النازحين من المناطق الجنوبية”.
أما في ما يتعلق بالصيدليات،فأوضح نقيب الصيادلة جو سلوم لـ«اللواء» إلى أنه علينا التفريق بين نوعين من الأدوية وهي الموجودة في الصيدليات كأدوية الأمراض المزمنة وهي بشكل عام متوافرة بكميات لا بأس بها،لذلك لا يوجد هناك خوف من إنقطاعها خاصة وأنه من الممكن أن تصمد 6 أشهر إضافية وحتى يومنا هذا لا يوجد تهافت عليها.
وذكَر سلوم أن الواقع الإقتصادي للمرضى ليس كما كان عليه في أيام حرب تموز عام 2006،أو في الفترات التي كان لديهم فيها القدرة المالية لتخزين وشراء الأدوية،ولكن إذا لمسنا أن هناك أي نوع من الخطر في ما يتعلق بتخزين هذه الأدوية أو من خلال أخذ هذه الكميات وحجبها من أجل الإستفادة منها في «السوق السوداء» أو في أمور أخرى فنقابة الصيادلة أصدرت منذ حولي 6 أشهر أي منذ بداية إندلاع الأزمة قراراً بالترشيد في صرف الأدوية باستثناء الكميات الكبيرة المتعلقة بالمريض نفسه.وشدد على أنه حتى هذه اللحظة لبنان بعيد عن هذا الموضوع،ولكن المشكلة الأساسية تكمن في الأدوية المدعومة الغير موجودة في الصيدليات،ولكن موجودة في وزارة الصحة كـ«أدوية السرطان»،»الأمراض المستعصية»،و«التصلب اللويحي» وهي موجودة من الأساس في كميات قليلة جداً وأكثرية المرضى ليس بإمكانهم الحصول عليها وهذه مشكلة حقيقة.وأكد أنه في حال حصلت حرب شاملة هذه الأدوية «المقطوعة» أساساً سيكون مصيرها الحتمي المزيد من الإنقطاع،لذلك الخوف الأكبر محصور بهذه الأدوية على وجه الخصوص،باعتبارها هي مدعومة من خزينة الدولة أيضاً وهي مقطوعة منذ فترة طويلة أما بقية الأدوية فلا خوف عليها في الوقت الحالي.
وختم سلوم قائلاً:«في حال استمرت الأمور في البلاد على ما هي عليه وتخطت الأزمة الـ6 أشهر،فلا شك أن الخطر أيضاً سيكون متعلقاً بالأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة،لأنه وللأسف في لبنان دائماً في أي أزمة تحدث لا يوجد هناك أي خطة بديلة تذكر،ولا حتى أصيلة فالأمور تسير على مبدأ «سيري وعين الله ترعاك».

مقالات مشابهة

  • 1500 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية كفر الأشقم
  • افتتاح مقر اللجنة الطبية العامة بمقر مجمع خدمات مستشاري النيابة الإدارية
  • إطلاق خدمة طوارئ طبية متنقلة لرعاية كبار السن وذوي الهمم بشمال سيناء
  • برلمانية تجر بنموسى للمساءلة البرلمانية بسبب تردي خدمات مدارس الريادة
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى نبروه المركزي
  • وزيرا الرياضة والصحة يتابعان حالة السباحة شذي نجم في مستشفي بمعهد ناصر
  • وزيرا الرياضة والصحة يتابعان حالة السباحة شذي نجم في مستشفى بمعهد ناصر
  • تقدم خدمات طبية لـ 1230 مواطنًا في الحامول بكفر الشيخ
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات
  • أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر