تسريب تسجيل خطير لسموتريتش بشأن حدث “استراتيجي ودرامي ضخم” وشيك
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إسرائيل – كشف تسجيل جرى نشره ليل الجمعة أن خطة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لـ”تغيير الواقع” في الضفة الغربية قد “أحرزت تقدما” بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال سموتريتش الشهر الماضي إن تغييرات بعيدة المدى على وشك أن تحدث في الضفة الغربية.
وأكد “نقوم بعمل كبير من أجل تأسيس إدارة مدنية جديدة لحكم الضفة الغربية وهذه خطوة تاريخية”.
وتشمل إجراءات سموتريتش إزالة الحواجز وإلغاء أمر تقييد البلدات في شمال الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية بما فيها حومش وإيفياتار ونقل صلاحيات إضافية للإدارة المدنية، وتعيين نائب جديد لرئيس الإدارة المدنية.
تسجيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مسرب من اجتماع خاص في مزرعة شخاريت في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
ويكشف التسجيل مدى تقدم سموتريتش وهو رئيس “الصهيونية الدينية” في خطته. وقال مخاطبا أحد الأشخاص في الاجتماع “أنا أقول لك، إنها (خطة) درامية ضخمة.. مثل هذه التغييرات تغير الحمض النووي للنظام” في إسرائيل.
وتابع ” رئيس الوزراء (نتنياهو) معنا بالكامل”.
وحضر الاجتماع العشرات من رؤساء بلديات المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش “اضطررنا لخوض صراعات صعبة مع الجيش والقضاء”.
وتحدث سموتريتش عن “الصراعات الصعبة” مع وزارة الدفاع الإسرائيلية والنظام القضائي، وقال: “هذا ليس حدثا يسهل ابتلاعه”، مشيرا إلى أن تغيير وزير الدفاع في إسرائيل لا علاقة له بالخطة. وتابع “نقل المسؤولية القانونية (إلى إسرائيل) دائم، حتى لو سقطت الحكومة غدا”.
ووصف الخطة بـأنها “حدث استراتيجي ضخم.. ودرامي ضخم.. نحن قريبون جدا”، مؤكدا أنه في غضون بضعة أشهر سيكون هناك نموذج سيجعل من الممكن “تنظيم” الغالبية العظمى من مناطق الضفة الغربية، “ما سيفتح الباب للاستثمار وترتيب البنية التحتية”.
وتمكن سموتريتش من إزالة الحواجز القانونية أمام تغيير الواقع المدني في الضفة الغربية. وتم نقل جميع الصلاحيات القانونية إلى المستشار القانوني في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخصص الوزير المتطرف سموتريتش أيضا 85 مليون شيكل لتحسين المكونات الأمنية و7 مليارات شيكل أخرى لتحسين وبناء الطرق في الضفة الغربية.
وتابع سموتريتش في التسجيل: “نحن في عمل كبير الآن للتحقق من صحة نظام إنفاذ جديد تماما في الإدارة المدنية (في الضفة الغربية).. هناك اعتبار لهدف واحد كبير، وهو، في النهاية، ما يجب القيام به، جيوسياسيا واستراتيجيا وأمنيا” في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش في التسجيل إن “الحرب (على غزة) أوقفتنا، لا يوجد شيء يمكننا القيام به، لقد تم جرنا جميعا إلى جهود أخرى”.
ولأول مرة على الإطلاق، عين سموتريتش نائبا لرئيس الإدارة المدنية نيابة عنه، وهو مستوطن يدعى هيلل روت. وتم منحه السلطة الكاملة للتحكم بشكل فعال في الضفة الغربية.
وفي ظل جهود سموتريتش للقضاء على السلطة الفلسطينية والتي أرتفعت وتيرتها بعد اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، خلص إلى القول في التسجيل إلى أنه: “مع استيطان الأرض وبنائها ومنع تقسيم أرض إسرائيل وتسليمها لأعدائنا وإقامة دولة فلسطينية، وتعريض وجود دولة إسرائيل للخطر. نحن في طريقنا لمنع ذلك”.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع