5 فرسان يتأهلون لبطولة كأس العالم للقدرة بفرنسا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تمكن الفارس حسين بن علي الفارسي على صهوة الحصان فنشدوه للخيّالة السلطانية من اجتياز مراحل سباق كومبين الفرنسي والذي نظمه الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة ١٤٠ كم، بمشاركة فرسان وفارسات من مختلف دول العالم، كما اجتاز الفارسي على صهوة الحصان فنشدوه في شهر أبريل الماضي مراحل سباق سومور الفرنسي والذي نظمه الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة ١٦٠ كم، وعلى إثر ذلك سيتأهل الفارس حسين بن علي الفارسي لبطولة كأس العالم للقدرة والتي ستقام في شهر سبتمبر المقبل في فرنسا.
وبهذا التأهل بلغ عدد فرسان الخيالة السلطانية المتأهلين لبطولة كأس العالم للقدرة فرنسا ٢٠٢٤، خمسة فرسان سيمثلون سلطنة عُمان في بطولة كأس العالم المقبلة، حيث تأهل الفارس محمود بن مرهون الفوري على صهوة الفرس دليلة، والفارس هشام بن صالح الفارسي على صهوة الفرس بلكسيما، والفارس أحمد بن سالم الحمداني على صهوة الفرس كاسبة، والفارس صالح بن سالم البلوشي على صهوة الحصان استيك.
وحول التأهل قال الدكتور سرحان بن سالم الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية يُعد التأهل لبطولة كأس العالم للقدرة بفرنسا ٢٠٢٤ إنجازًا يضاف إلى الإنجازات المتوالية للخيالة السلطانية على الصعيد الدولي، والذي جاء باهتمامٍ سامٍ ودعمٍ متواصل من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - لإبراز اسم سلطنة عُمان في مختلف المحافل، وتوجيهات سديدة من معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، إضافة إلى خطة وأهداف رسمها المُختصون بالخيالة السلطانية لضمان التأهل والمنافسة في بطولة كأس العالم للقدرة المقبلة بفرنسا ٢٠٢٤، حيث ستتشرف الخيالة السلطانية بتمثيل سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي.
وأوضح الزيدي أن خطة العمل للتأهل انطلقت بعد منافسات بطولة كأس العالم للقدرة أبو ظبي ٢٠٢٣، والتي تضمّنت المشاركة والمنافسة بمجموعة من الفرسان والخيول في عدد من السباقات الدولية التي نظمها الاتحاد الدولي للفروسية بمختلف دول العالم، حيث شارك الفرسان في عدة سباقات تأهيلية، وبفضل من الله وتوفيقه وعمل دؤوب من الفرسان والجهازين الفني والإداري تأهل خمسة فرسان من الخيالة السلطانية لبطولة كأس العالم للقدرة فرنسا ٢٠٢٤.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخیالة السلطانیة على صهوة
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.