تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن فرنسا اتخذت قرارا بتقليص قواتها العسكرية العاملة في قارة إفريقيا وإعادة تعريف مفهوم نشر قواعد لها في الخارج عبر إنشاء "قيادة (عسكرية) لإفريقيا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الفرنسي بحلول عام 2025 سيغادر قواعده العسكرية في كل من السنغال والجابون وكوت ديفوار وتشاد، مضيفة أن هذه القواعد ستديرها الدول المضيفة وربما ستتشاركها مع جنود دول أخرى أو تحول لمراكز تدريب وأيضا قد يتم إخلاؤها.


وأكدت "ليبراسيون"، أن عدد العسكريين الفرنسيين المنتشرين حاليا في منطقة غرب إفريقيا والساحل من المقرر أن يُخفض بشكل كبير في إطار النهج الدبلوماسي ـ العسكري الذي اختاره الرئيس إيمانويل ماكرون لتجنيب الجيش الفرنسي انسحابا متسرعا أو قسريا كما حدث في النيجر عام 2023.
ويستهدف هذا النهج الفرنسي تلبية تطلعات المواطنين والحكومات الإفريقية الرافضة للوجود العسكري الفرنسي؛ الأمر الذي يسمح بإعادة نشر القوات (الفرنسية) في إطار بعثات ذات طابع استراتيجي أوضح وأقل ظهورا للعيان مع ضمان القدرة على التعبئة والتدخل السريع وقت الحاجة.
جدير بالذكر أن قادة الانقلاب العسكري في النيجر طالبوا فرنسا بسحب قواتها فور وصولهم إلى السلطة في نهاية يوليو 2023 بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في سبتمبر من العام نفسه، انسحاب القوات الفرنسية من النيجر، والتي تقدر بحوالي 1500 عسكري، بحلول نهاية العام.
وأكملت فرنسا سحب قواتها من النيجر بنهاية ديسمبر الماضي بينما أعلنت إغلاق سفارتها في نيامي (عاصمة النيجر) لعدم قدرتها على أداء مهامها الدبلوماسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الفرنسي فرنسا أفريقيا

إقرأ أيضاً:

الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟

يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.

ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟ 

وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.

تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سوريا 

ونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.

وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.

وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.

وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: تحسن كبير في الأوضاع الاقتصادية بحلول نهاية 2025
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 39 قتيلا
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تطورات الموقف العسكري خلال 24 ساعة الماضية على جبهات تعز
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب