بنك الخليج يواصل دعم الشباب ويجدد رعايته لبرنامج “المؤثر”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي، أعلن بنك الخليج عن تجديد رعايته لبرنامج المؤثر، الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون ” لابا ” (إحدى المؤسسات التابعة لمؤسسة لوياك)، وذلك لتوفير فرص تدريبية مميزة، لتمكين الشباب في الفئة العمرية من ١٥ وحتى ١٩ عاماً من كافة مهارات التواصل الجماهيري، ولتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج السيدة/ نجلاء العيسى:” سعداء بالتعاون مع مؤسسة لوياك ودعم جهودها المتواصلة في تمكين الشباب وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لأبنائنا ليصبحوا قادة فعالين في المجتمع، وهي الأهداف التي تتوافق مع استراتيجية بنك الخليج 2025، ورؤية دولة الكويت والذي يعد الشباب أحد ركائزهما الأساسية “.
وأشارت إلى أن بنك الخليج كمؤسسة مالية رائدة في الكويت، وفي إطار جهوده الرامية إلى ترسيخ مبادئ الاستدامة الاجتماعية، يحرص على دعم ورعاية العديد من أنشطة مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، وفي مقدمتهم مؤسسة لوياك، لما لها من دور اجتماعي متميز، مضيفة ” نؤمن أن القطاع الخاص له دور هام في دعم جهود منظمات المجتمع المدني”.
ونوهت إلى أن جهود بنك الخليج في ترسيخ الاستدامة الاجتماعية وتعزيز التنوع والشمول في المجتمع والعمل على تمكين العديد من الفئات داخل البنك وخارجه بما فيهم المرأة والشباب وذوي الهمم نالت تقديراً محلياً ودولياً كبيراً، تجلى في العديد من الجوائز التي حصل عليها البنك مؤخراً من مجلتي ” ميد “و “يورومني” العالميتين.
من جانبها، عبرت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة لوياك وأكاديمية لابا السيدة/ فارعة السقاف عن شكرها لبنك الخليج على الدور البارز الذي يقوم به في رعاية أنشطة المؤسسة الشبابية وفي بينها برنامج المؤثر، منوهة إلى أن التنمية المستدامة مسؤولية الجميع وهي تتطلب تضافر الجهود بين كل القطاعات الحكومية والخاصة والمدنية.
وأشارت السقاف إلى أن مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها لوياك سباقين في تبني قضايا الانسان والبيئة والتنمية البشرية، ولهذا يعملون بشغف لأنهم الأقرب إلى احتياجات الناس، مؤكدة أن نجاح “لوياك” في كل ما تقدمه من برامج يرجع في جزء كبير منه إلى الدعم الذي يوفره الشركاء الاستراتيجيين، والذين نوفر لهم في المقابل فرص حقيقية للمشاركة في العمل التنموي”.
وبينت أن برنامج ” المؤثر” تم إعداده بدقة بهدف بناء قدرات الشباب الخطابية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وزيادة قدرتهم على التواصل والحوار والإقناع، من خلال برامج وورش عمل مميزة ومدربين على مستوى عال من الكفاءة لتدريب الشباب على كيفية صناعة محتوى ذكي، مؤثر وجذاب “.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك.
المصدر بيان صحفي الوسومالشباب بنك الخليج لوياكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشباب بنك الخليج لوياك بنک الخلیج إلى أن
إقرأ أيضاً:
“خلوة مستقبل الرياضة”.. مبادرات طموحة تستشرف مستقبلا أفضل للقطاع
جسد حرص حكومة دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الرياضة، على تنظيم “خلوة مستقبل الرياضة”، حجم الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي والمهم، واستشراف مستقبل أفضل له، من خلال الاستماع لأهل الخبرة والمعرفة حول سبل تحقيق التنمية الرياضية المنشودة، تحت شعار “رؤية جديدة.. مستقبل رياضي أفضل”.
واستهدفت مبادرة “خلوة مستقبل الرياضة” التي نظمتها وزارة الرياضة مؤخرا، تطوير القطاع الرياضي ضمن إستراتيجية شاملة لعام 2031، والتأكيد على دور القطاع الرياضي ضمن أولويات رؤية القيادة الرشيدة للمرحلة المقبلة.
وتضمنت الخلوة مناقشات حول تعزيز البنية التحتية للرياضة، وتوسيع نطاق مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية، ودعم تمكين المواهب من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المدرسية والجامعية المتخصصة، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية، واكتشاف المواهب منذ الصغر.
وتشمل المخرجات المستقبلية المتوقعة لهذه الخلوة تطوير حوكمة القطاع الرياضي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة الوعي الرياضي بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة المؤثرين، ومن المتوقع أيضًا أن تلعب هذه الجهود دوراً كبيراً في رفع مستوى الإمارات على صعيد المشاركات الخارجية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، خاصة الأولمبياد، وكذلك على صعيد استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى ذات التأثير الإيجابي.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للعبة، أن مبادرة خلوة مستقبل الرياضية، خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة، وعامل أساسي لرفع مستوى الصحة البدنية والنفسية لدى الشباب، ما يسهم في توفير بيئة ملائمة صانعة للمواهب وراعية لها.
واعتبر أن من أهم المحاور التي تبنتها “خلوة مستقبل الرياضة” أهمية تعزيز المكتسبات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية من استضافة البطولات الكبرى في الدولة، مشيرا إلى تأثير ذلك في تأكيد تميز الإمارات كوجهة رياضية عالمية، وهو ما يحرص الاتحاد على تعزيزه بالفعل، خصوصا وأنه حاز على ثقة المجتمع الدولي الرياضي، وهو ما تجسد في استضافته العديد من البطولات العالمية الكبرى، وآخرها بطولة العالم لرواد المبارزة.
وقال: “سلطت الخلوة الضوء على أهمية الاستفادة من كوادر الدولة وأصحاب الكفاءات الذين يشغلون مناصب قيادية في المنظمات الرياضية الدولية، وسبل دعمهم لتعزيز حضور الإمارات داخل المنظمات الرياضية العالمية”.
وأكد أن الكوادر الإماراتية، أثبتت على مدار السنوات الماضية، كفاءتها لتبوّؤ أعلى المناصب في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية، وأن مخرجات هذه الخلوة ستكون محفزة نحو تحقيق المزيد النجاحات في الكثير من الملفات ذات الصلة. من جانبه أكد الدكتور أحمد سعد الشريف، رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين، أن “خلوة مستقبل الرياضة” تشكل خطوة أساسية ضمن مساعي القيادة الرشيدة لتحقيق رؤيتها الطموحة للنهوض بالقطاع الرياضي في دولة الإمارات.
واعتبر الشريف أن اجتماع نخبة من الخبراء وصناع القرار والشخصيات الرياضية البارزة لمناقشة مستقبل الحركة الرياضية في الدولة، دلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالقطاع الرياضي ودوره الحيوي في بناء مجتمع صحي وسعيد.
وأكد أن أبرز النتائج المنتظرة لهذه الخلوة، تتمثل في صياغة رؤية واضحة لمستقبل الرياضة في الإمارات، مع التركيز على التنمية الرياضية الشاملة التي تتيح الفرص لجميع فئات المجتمع، إلى جانب تطوير برامج لاكتشاف ورعاية المواهب في جميع الألعاب الرياضية.
بدورها، اعتبرت الدكتورة مي الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن “خلوة مستقبل الرياضة” تطرقت إلى الكثير من الملفات المهمةً في المنظومة الرياضية، وتناولت مجموعة من المحاور التي يمكن البناء عليها لصالح مستقبل الرياضة الإماراتية.
وقالت إن الاهتمام بصحة الرياضيين واللاعبين الصغار يمثل عنصر أساس في الرياضة المجتمعية، ونقطة محورية في مجموعات النقاش التي جرت في الخلوة، وإن الاهتمام بصحة الأبناء في المراحل الدراسية المبكرة، من خلال ممارسة الرياضة والعناية بالغذاء الصحي، يمثل دورا حيويا يمكن أن تسهم فيه الوكالة الوطنية جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.