الجعيدي: على الصديق الكبير الاستقالة والاعتذار للمواطنين عما سببه لهم من زيادة نسبة الفقر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ليبيا – طالب الناطق الرسمي بإسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بأن يصارح الشعب بالأسباب الحقيقية لأزمة السيولة وفرض ضريبة على سعر صرف الدولار أو يقدم استقالته ويعتذر للمواطنين عما سببه لهم من زيادة نسبة الفقر والضنك في المعيشة.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” عندما وضع السراج ضريبة على سعر صرف الدولار جاء الصديق الكبير بعدها وبذريعة توفير السيولة وكبح جماح ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي رفع سعره الرسمي حوالي 4.
وتابع الجعيدي حديثه:” المصيبة أن أساس المشكلة مفضوح والحلول من المصرف المركزي دائمًا تحميلها على المواطن، وعاد الصديق الكبير من جديد ووضع ضريبة على سعر الصرف بنفس الذرائع السابقة وصدرت تقارير من خبراء اقتصاد من جامعتي بنغازي ومصراتة تحذره من عدم جدوى هذا الإجراء الذي سبق تجريبه لكن الصديق لم يستمع لتلك الأصوات واستند على قرار عقيلة الذي صدر بناء على طلب المركزي ووضع ضريبة 27% على سعر الصرف”.
وأكمل :” وقع ما حذر منه تقرير خبراء الاقتصاد من فشل هذا الحل زيادة على تكليف المواطن ثمن الفارق في السعر وعدم توفير السيولة”،مطالبًا المركزي بأن يتراجع ويبحث عن حلول أخرى ويصارح الشعب بالأسباب الحقيقية للأزمة أو يستقيل المحافظ ويعتذر للمواطنين عما سببه لهم من زيادة نسبة الفقر والضنك في المعيشة،مردفًا:” أحلم .. هذا في الدول التي تحترم مواطنيها”.
وختم الجعيدي حديثه:” الآن يدرس المركزي إلغاء الضريبة ورفع سعر الدولار مرة أخرى وكأن الغرض والهدف من كل هذا هو القضاء على قيمة الدينار الليبي وزيادة النهب وصرف الأموال من جيوب المواطنين في بلد نفطي “.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر على سعر
إقرأ أيضاً:
السودان: نقص السيولة وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المياه والخبز أزمات متلاحقة بمدينة كسلا
بلغت أسعار برميل المياه مستويات قياسية وصلت إلى 5 آلاف جنيه سوداني، نتيجة لانقطاع الكهرباء المستمر الذي أثر بشكل مباشر على تشغيل مضخات المياه.
كسلا: كمبالا: التغيير
أكدت مصادر محلية بولاية كسلا لـ (التغيير) أن نقص السيولة النقدية أدى إلى شلل كبير في حركة البيع والشراء داخل الأسواق، مما اضطر المواطنين للاعتماد على تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل “بنكك” لتسيير معاملاتهم اليومية.
وتشهد المدينة، الواقعة شرق السودان، تفاقمًا غير مسبوق في أزمات مياه الشرب والسلع الأساسية، مما عمّق معاناة السكان في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
وبلغت أسعار برميل المياه مستويات قياسية وصلت إلى 5 آلاف جنيه سوداني، نتيجة لانقطاع الكهرباء المستمر الذي أثر بشكل مباشر على تشغيل مضخات المياه.
وذكرت المصادر أن الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة على محطة الشوك التحويلية للكهرباء بولاية القضارف أدى إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن ولاية كسلا، مما تسبب في شلل الخدمات الأساسية.
وأوضح المواطن محمد الحسن الكميلابي لـ (التغيير) أن أسعار المياه تختلف بين أحياء المدينة، حيث تصل إلى 10 آلاف جنيه في حي الختمية القديمة و12 ألف جنيه في حي الختمية الجديدة، بينما تبلغ 8 آلاف جنيه في حي العرب.
وأشار إلى أن تكلفة تعبئة شاحنة المياه من مصدرها لا تتجاوز ألفي جنيه، إلا أن تكلفة النقل تضاعف السعر بشكل كبير.
في الوقت نفسه، عادت مشاهد الطوابير الطويلة أمام المخابز في كسلا مع تفاقم أزمة الخبز، حيث يضطر المواطنون للانتظار لساعات للحصول على كميات محدودة.
وتباع ثماني أرغفة من الخبز بمبلغ ألف جنيه، مما يضيف عبئًا جديدًا على السكان في ظل تدهور الوضع المعيشي.
الوسومآثار الحرب في السودان شرق السودان كسلا ولاية كسلا