بالألعاب والهدايا.. متطوعو الهلال الأحمر يدعمون الأطفال مرضى السرطان في الأقصر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نظم أعضاء ومتطوعون بجمعية الهلال الأحمر المصري، فرع الأقصر، زيارة داعمة لمرضى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان للمشاركة بدورهم المجتمعي في توعية المرضى خلال رابع يوم عيد الأضحى المبارك، ورسم حالة من البهجة والسعادة داخل أروقة المستشفى لإسعاد كافة المرضى ورفع الروح المعنوية وتقديم الدعم النفسي لهم.
وزار متطوعو الهلال المرضى وغرف الإقامة والأقسام المختلفة، وقدموا الهدايا والألعاب للأطفال محاربي السرطان، كما قدم ا الدعم النفسي للمرضى وذويهم من خلال التواصل معهم، مؤكدين أن أبنائهم الصغار هم أبطال حقيقيون قادرون على التغلب على هذا المرض.
كما نظم فريق وأعضاء الهلال الأحمر فرع الأقصر، يوم ترفيهي تضمنت البلياتشو ورسومات كرتونية، واغانى للأطفال وندوات بهدف توعية المرضى الصغار وذويهم بالمرض، وكيفية التعامل في حالات الطوارئ التي تستدعي تقديم الإسعافات الأولية للمريض.
وأثنى محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان على نشاط الهلال الأحمر بالأقصر وزيارته الداعمة، مؤكدًا أن له دورا رائدًا بمختلف المجالات بالمجتمع، موجهًا شكره لهم لما قدموه من دعم معنوي هام للمرضى، يساعدهم في التحفيف عن آلامهم فضلًا عن النشاط التوعوي الذي قدموه خلال زيارتهم للمستشفى.
IMG-20240622-WA0021 IMG-20240622-WA0020 IMG-20240622-WA0025 IMG-20240622-WA0024 IMG-20240622-WA0023 IMG-20240622-WA0022
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان عيد الأضحى المبارك يوم ترفيهي الدعم النفسي جمعية الهلال الأحمر أطفال مرضى السرطان تقديم الدعم النفسي محاربي السرطان
إقرأ أيضاً:
دعوة للعودة إلى الكمامات في اليابان
الثورة /
يحثُّ الخبراءُ السكانَ في اليابان على ارتداء الأقنعة، حيث يحارب الأطباء أسوأ تفشٍ «للالتهاب الرئوي المتنقل» منذ أكثر من 20 عاماً، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
تم الإبلاغ عن نحو 6 آلاف إصابة بهذه الحالة، المعروفة رسمياً باسم «الميكوبلازما الرئوية»، حتى الآن هذا العام، بارتفاع يزيد على 10 أضعاف عن العام السابق، وأعلى رقم منذ بدء التسجيل في عام 1999.
الأطفال معرَّضون بشكل خاص للإصابة بهذا المرض التنفسي، الذي ينتشر عن طريق الرذاذ، وفقاً لـ«المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية (NIID)».
تشهد اليابان عادة ارتفاعاً في حالات الالتهاب الرئوي هذا كل 5 سنوات أو نحو ذلك، لكن الخبراء قلقون بشأن شدة تفشي المرض الحالي.
يُعرف الالتهاب باسم «الالتهاب الرئوي المتنقل»؛ لأن فترة حضانته الطويلة، بالإضافة إلى أعراضه الخفيفة نسبياً، تسمح لحامليه بنشر المرض قبل الشعور بتوعك قوي.
وينتشر هذا المرض بشكل خاص بين الأطفال والشباب، مما دفع الخبراء إلى التحذير من أنه قد يتفشى على نطاق واسع في المدارس، قبل أن ينقله الأطفال المصابون إلى منازلهم.
ولمكافحة انتشار المرض، شجَّع خبراء من 5 جمعيات طبية يابانية، بما في ذلك «الجمعية اليابانية لأمراض الجهاز التنفسي»، على العودة بقوة إلى ارتداء الأقنعة، وتحسين التهوية الداخلية.
وأكدت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية أن كثيراً من المرضى يحملون سلالات مقاومة للمضادات الحيوية. يتم حثُّ المرضى على طلب مزيد من المساعدة الطبية إذا استمرّت أعراضهم بعد الانتهاء من المضادات الحيوية الموصوفة.