طلاب الثانوية العامة ببني سويف: امتحان اللغة العربية في مستوى الطالب المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم عقب استئنافها بالمواد الأساسية، امتحانات الدور الأول للثانوية العامة والتي كانت قد بدأت في الـ 12 من يونية الجاري، بالمواد غير المضافة للمجموع "التربية الدينية والوطنية والاقتصاد والإحصاء"، حيث يبلغ عدد الطلاب المتقدمون للامتحان 19 ألف و166 طالباً وطالبة "نظامي /خدمات/ منازل" موزعين داخل 45 لجنة على مستوى محافظة بني سويف.
وقال هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم، أن هناك متابعة من خلال غرفة عمليات المديرية " منذ الصباح الباكر ووصول أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان و انتظام طلاب وطالبات الثانوية العامة داخل اللجان، حيث يؤدى" اليوم "الطلاب الامتحان في مادة اللغة العربية " عام لكافة الشُعب والأقسام ".
وأشار وكيل التعليم إلى توجيهات المحافظ "د.محمد هاني غنيم" بتطبيق التعليمات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والسماح للطلاب بدخول اللجان بداية من الــساعة 8.15، لإجراء عملية التفتيش بشكل دقيق ودخول اللجان قبل الامتحان بعشر دقائق لإتاحة الوقت للطلاب لكتابة بياناتهم بكل دقة والتأكد من تطابق رقم نموذج الامتحان على ورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية والتأكيد على الملاحظين على مراجعة البيانات التي يدونها الطالب.
كما تم التشديد على حظر دخول الطلاب للجان بأية أجهزة إلكترونية وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان و اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أية محاولة للغش وتطبيق القانون والقرارات الوزارية بحزم، مع استمرار توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحان في هدوء وتركيز حتي مرت بسلاسة تامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف امتحانات الثانوية العامة اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.