قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب: إنه بعد الأحداث الأخيرة في دولة النيجر الحدودية مع ليبيا، أعلنت القوات المسلحة العربية الليبية عن بدء تأمين الحدود الجنوبية لضمان أمن وسلامة الأراضي الليبية وتحسبًا من اي إضطرابات قد تنجم عن تداعيات الاوضاع في النيجر.

ومن جانبه أكد مدير إدارة التعبئة العامة والناطق باسم القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش وحرس الحدود تؤمنان الحدود مع السودان والنيجر وتشاد، بشكل كامل وتحمي الحدود الجنوبية، بالأخص بعد الأحداث الأخيرة في النيجر.

وأضاف المحلل، أن تأمين الحدود يأتي بعدما وردت تقارير وأنباء عن استعداد كلًا من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية للتدخل عسكريا في النيجر لحماية مصالحهم المتمثلة في القواعد العسكرية بالنسبة لواشنطن، واليورانيوم بالنسبة لباريس.وتابع المحلل، أنه وفقا للتقارير فقد شرعت فرنسا في حشد قواتها في الساحل للهجوم على نايمي، عاصمة النيجر، لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.وأشار إلى أن تأمين الحدود الجنوبية من قبل قوات الجيش الوطني الليبي جاء بثماره، حيث تم القبض على عدد من العناصر التابعين لميليشيا علي كنه، واعترف أحد العناصر، مفتاح علي فرج، والذي قال خلال تسجيل فيديو إنهم تلقوا أوامر بالتوجه إلى النيجر استعدادًا للهجوم على العاصمة نايمي وسيكون بانتظارهم جنود أجانب من فرنسا والولايات المتحدة، موضحا أن هذا الاعتراف يؤكد ما جاء على لسان العسكريين في النيجر الذين قالوا إن فرنسا تستعد للتدخل عسكريا في بلادهم وهو أمر رفضته عدد من الدول المجاورة للنيجر.

جدير بالذكر أن الأحداث في النيجر وقعت في 26 يوليو العام الجاري، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس، محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال، عبد الرحمن تشياني، نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد، وأغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات.

“صحيفة الفجر”

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرس الرئاسی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا

ليبيا – عبد النبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا والمبعوثة الجديدة لن تقدم أي جديد

وصف عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم، بأنه “خطوة مشابهة لتعيينات سابقيها”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الجديدة لن تحقق أي تقدم في حل الأزمة الليبية.

غياب التوافق الدولي يُعرقل الحل

وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد عبد النبي أن المبعوثة الجديدة لن تختلف عن سابقيها، معتبرًا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تداخل مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، وغياب توافق دولي حقيقي حول حل الأزمة.

دعوة لحل ليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجية

وأضاف عبد النبي أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، من خلال توافق بين القوى السياسية المتصدرة للمشهد، على آلية واضحة لإنقاذ البلاد من التدخلات الخارجية المستمرة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا ما لم يتم التوصل إلى حل داخلي، يضمن توافق الأطراف الليبية، ويضع حدًا للتدخلات الخارجية التي تعرقل استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة
  • الهنقاري: المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة
  • التحقيق في واقعة مصرع طفل ليبي بحمام سباحة
  • ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
  • التحقيق في غرق طفل ليبي بحمام سباحة فيلا بأكتوبر
  • تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية وتجهيز مستشفى 500500
  • وزير التعليم العالي يناقش تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية
  • خوفاً من مهاجمتهم.. يهود أستراليا يخفون هوياتهم
  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة