بعد غياب لأكثر من عامين، أحيت الفنانة مي فاروق حفلًا غنائيًا مميزًا في قطر، حيث أقيم الحفل على مسرح المياسة في مركز قطر الوطني بمدينة الدوحة.

حفل مي فاروق في قطر

 

 حضر الحفل جمهور كبير من مختلف الدول العربية، وقدمت مي فاروق مجموعة متنوعة من الأغاني لأساطير الطرب مثل أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، بالإضافة إلى أعمال أخرى من مطربي الزمن الجميل، بقيادة المايسترو تامر فيضي وفرقته الموسيقية.

 

وعبرت مي فاروق عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في هذا الحفل الرائع، ونشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “سعدت بلقاء جمهوري الغالي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في ”ليلة الزمن الجميل.. ألقاكم دائمًا بكل الحب، شكرًا لشركاء النجاح".

أحدث اعمال مي فاروق 

 

كما أكدت مي فاروق على أنها تعكف حاليًا على تسجيل أغاني جديدة ستطرحها قريبًا في شكل ميني ألبوم، بالتعاون مع كبار الشعراء والملحنين في مصر والوطن العربي، مجمعة بين الرومانسية، الدراما والألحان الشبابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوطن العربي الدول العربية أغاني أم كلثوم أعمال مي فاروق الشعراء والملحنين ليلة الزمن الجميل مختلف الدول العربية

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • "قرقيعان الرامس".. المسحراتي يعود بذاكرة الكبار إلى الزمن الجميل
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • تألق محمود الليثي بحفل كامل العدد
  • الحرس الوطني يخرج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • حنان عطية تضيء مسرح جلال الشرقاوي بروائع الزمن الجميل
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • لاول مرة بعد خروجها من السجن .. دنيا بطمة تعود بحفل ضخم في الدار البيضاء