الحصادي: على الليبيين قفل الباب في وجه كل المتدخلين سلبًا في الشأن الليبي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ليبيا – طالب عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، البعثة الأممية في ليبيا بأن تسهم في الحل الذي يحقق استقرار ومصالح ليبيا بعيدًا عن مصالح الدول المتشاكسة والمتدخلة في الشأن الليبي.
الحصادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، دعا الليبيين إلى قفل الباب في وجه كل المتدخلين سلبا في الشأن الليبي.
وختم الحصادي تغريدته:”إذا تركنا الباب مفتوحًا لهم، ولكل من لا يريد استقرارًا لليبيا فلانلوم إلا أنفسنا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسقط تفتح الباب.. جولة ثانية من المحادثات بين أمريكا وإيران في روما
عواصم - الوكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته ستتخذ "قرارًا سريعًا للغاية" بشأن الملف الإيراني، وذلك عقب جولة محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران استضافتها مسقط السبت الماضي، وسط توقعات بعقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة الإيطالية روما.
وقد وصف الرئيس الأميركي ترامب المحادثات التي جرت في مسقط بأنها "مضت على نحو جيد"، مضيفًا: "أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية"، وذلك في تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة الأحد.
المباحثات التي استضافتها سلطنة عمان السبت تُعد أول تواصل دبلوماسي بين طهران وإدارة ترامب، بما في ذلك ولايته الأولى بين 2017 و2021.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا مباشرة لمدة 45 دقيقة في جلسة وُصفت بأنها "جوهرية وجادة".
ومن المتوقع أن تُعقد جولة ثانية من المفاوضات السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، وسط مؤشرات على احتمال عقد محادثات مباشرة بين الطرفين لأول مرة، رغم أن الوسطاء العُمانيين سيحضرون أيضًا اللقاء.
وتسعى إدارة ترامب إلى تحويل مسار المفاوضات من الشكل غير المباشر – الذي تم عبر وسطاء في مسقط – إلى مفاوضات مباشرة تشمل جلوس الوفدين في قاعة واحدة.
ومن جهتها، أعلنت إيران أن المحادثات ستبقى غير مباشرة في الوقت الراهن، بوساطة عمانية، مع التأكيد على أن أجندة النقاش ستركز بشكل حصري على الملف النووي ورفع العقوبات الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب الإيراني أعرب خلال الجولة الأولى عن قلقه من انسحاب محتمل لواشنطن مستقبلاً من أي اتفاق يتم التوصل إليه، في ضوء تجربة الاتفاق النووي السابق، إلا أن المحادثات سادها طابع "هادئ وبنّاء".