حزب الخضر النمساوي يبدأ اختيار مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ حزب الخضر النمساوي - الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي- اليوم السبت، اختيار مرشحيه لانتخابات المجلس الوطني (البرلمان) المقررة في سبتمبر المقبل.
وذكر بيان للحزب اليوم أنه تم عقد مؤتمر موسع لأعضاء الحزب في فيينا حيث تقدم زعيم الحزب فيرنر كوجلر ليكون في المركز الأول في القائمة الحزبية للفترة التشريعية المقبلة.
وأضاف البيان أنه حل في المركز الثاني على القائمة وزيرة البيئة والمناخ ليونور جويسلر، التي سيتم الاحتفاء بها في المؤتمر بسبب قرارها بإعادة الانضمام إلى قانون البيئة في الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أن الحزب تجاوز النتائج الضعيفة التي مني بها في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو الجاري ويستعد بقوة لانتخابات البرلمان النمساوي في سبتمبر المقبل.
ولفت البيان إلى أن وزيرة العدل ألما زاديتش حلت في المركز الثالث على قائمة مرشحي الحزب لانتخابات البرلمان النمساوي حيث يؤكد قادة الحزب على حماسهم للعمل النيابي في الدورة التشريعية المقبلة والتي تستمر خمس سنوات سواء كان موقع الحزب داخل الحكومة أو في المعارضة وستظل القضية المحورية للحزب حماية الطبيعة والمناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
سليمان: أتمنى أن يبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامناً مع مراسم التشييع الأحد المقبل
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "أتمنى وأتوقع، شأني شأن جميع اللبنانيين، أن يعود ويبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامنا مع مراسم التشييع الأحد المقبل، وبالتالي الانتهاء من المنحى الاستقلالي عن الدولة ومن اتباع محاور صراعات أخرى ومن الحضور في ساحات موحدة لا بل مشرذمة"، آملا أن "يظهر ذلك جليا في كلمة التأبين الأساسية، إذ يجب أن تحاكي خطاب القسم والبيان الوزاري وتلاقيهما وأن يعلن فيها بوضوح وضع السلاح بإمرة القوى الشرعية ودعم حصرية حق الدولة في اتخاذ قرار الحرب والسلم. وكل ما دون ذلك، سيسبب إحباطا عظيما وستنهار البلاد أكثر وأكثر وستمعن في التحلل والتفتت. فبالله عليكم، ألا تستحق كل هذه الدماء التي سالت أن تنبت وطنا لا يختلف عن أوطان سائر الناس؟ وطن ما زلنا نبحث عنه ولا نجده ولا نجد ذواتنا فيه".
اضاف: "لم نر منذ عشرات السنين هذا الوطن الرسالة والنموذج والعيش الواحد... ألم يحن بعد الوقت أن ننعم بوطن نسترجع فيه أولادنا وشبابنا إلى جانبنا حيث فرص العمل والكثير من الأمل فتنتفي من عقولهم فكرة السفر سعيا وراء هناء العيش والاستقرار في الخارج؟".
ورأى أنه "حان لكل المواقف أن تكون مسؤولة وواعية، فتأتي في إطار تشجيع الشباب اللبناني على التمسك بالبقاء في هذا البلد، فيتوقف نزيف هجرة الأدمغة والأفئدة في وطن كاد التهور فيه أن يحوله إلى دار كبيرة للعجزة"، معتبرا أن ذلك "يتطلب شجاعة في الاعتراف والاستفادة من الأخطاء وظروفا ملائمة ووطنا طبيعيا كي تثبت هويته هذه. نعم الشجاعة وحدها في الموقف والقرار، تنتشل البلاد من براثن الفقر والتخلف وتنقذها من الجهل والاقتتال".