التربية والضمان يصران على عدم انفاذ القانون في قضية معلمات محو الامية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
قال خبير التأمينات الاجتماعي الحقوق موسى الصبيحي ، أنه على مدى اكثر من 10 سنوات ورغم مئات المناشدات التي نشرت في مختلف وسائل الاعلام ما زالت قضية معلمات محو الامية اللاتي يعملن دون ضمان اجتماعي ب163 مركزا منتشرة في مختلف مناطق المملكة ،عالقة في ظل تجاهل رسمي وتساهل غير مفهوم وغير مبرر من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي .
وبين الصبيحي أن بعض المعلمات يعملن منذ أكثر من (30) سنة في هذه المراكز دون ضمان اجتماعي ودون أية حقوق؛ لا إجازات بأنواعها ولا حد أدنى للأجور ولا تأمين صحي ولا ضمان اجتماعي، ولا بدل إجازة أمومة..الخ..!
وزاد أن هناك معلمات أمضين مُدَداً طويلة من زهرة أعمارهن في العمل لمدد تزيد على العقدين ولكن دون ضمان ودون أية حقوق..!
مقالات ذات صلة سرايا القدس: إصابات مباشرة باستهداف جنود الاحتلال عند معبر رفح 2024/06/22وتابع الصبيحي ، مؤلم تجاهل وزارة التربية والتعليم وتساهل مؤسسة الضمان الاجتماعي وصمت الحكومات طيلة ثلاثة عقود على حرمان العاملات في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار من أهم حقوقهن المتمثّلة بالضمان الاجتماعي والحقوق العمّالية الأساسية الأخرى..!!!
وأوضح أن مؤسسة الضمان بموجب قانونها تشمل العامل في محل بِقالة صغير بمظلتها، لكنها مع الأسف تغافلت أو عجزت ولا تزال عن شمول المعلمات في مراكز محو الأمية والعاملات فيها بمظلتها بالرغم من أنها بدأت بخطوات شمولهن قبل بضعة أعوام لكنها توقّفت دون أي مبرر أو تفسير.!!!
وتساءل الصبيحي ، ألم يكن من حق هؤلاء المعلمات أن يحصلن على رواتب تقاعدية كما غيرهن من العاملات في القطاعات الأخرى فيما لو تم شمولهن بأحكام قانون الضمان منذ التحاقهن بالعمل في مراكز محو الأمية..؟!
وحمّل الصبيحي الوزارة والمؤسسة المسؤولية التقصيرية الكاملة وغير المبرَّرة عن الموضوع، فعلينا ان نستمر بالضغط من أجل إحقاق الحق وتقويم الاعوجاج،ودفع كل من وزارة التربية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي للتراجع عن غيهما واصرارهما على عدم إنفاذ القانون والامتثال لأحكامه، ما حرمَ هؤلاء المعلمات والعاملات من أدنى حقوقهن.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للعمليات الأمنية يحصل على المركز الثاني في فئة أفضل مشروع اجتماعي ضمن جائزة التميز في المشاريع العالمية لعام 2024م
المناطق_الرياض
حصل المركز الوطني للعمليات الأمنية على المركز الثاني في فئة أفضل مشروع اجتماعي ضمن جائزة التميز في المشاريع العالمية لعام 2024م، في الحفل الذي أقيم بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمبادرات مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) التي أحدثت نقلة نوعية في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية، وتقليل زمن الاستجابة لحالات الطوارئ، وتحسين جودة الخدمة عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، مما يعكس التزام المركز بتقديم خدمات عالية الكفاءة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتعد المراكز إحدى مشاريع مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، لتطوير البنية التحتية للخدمات الأمنية، بما يواكب أفضل الإجراءات العالمية لتعزيز الأمن والرفاهية المجتمعية.