إطلاق قمر صناعي.. الصين وفرنسا تتحدان لاستكشاف انفجارات غاما الكونية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إطلاق قمر صناعي صيني فرنسي لرصد انفجارات غاما الكونية
أطلقت الصين السبت قمراً صناعياً صينيًا-فرنسيًا مخصصاً لرصد "انفجارات غاما"، وهي أقوى الانفجارات في الكون.
اقرأ أيضاً : تأجيل إطلاق مركبة بوينغ الفضائية "ستارلاينر" لهذا السبب
تم تطوير مرصد الأجسام الفضائية المتغيرة (SVOM) بواسطة مهندسين من الصين وفرنسا، ويهدف إلى اكتشاف انفجارات أشعة غاما التي سافر ضوءها مليارات السنين الضوئية للوصول إلى الأرض.
انطلق القمر الصناعي الذي يزن 930 كيلوغراماً ويحمل أربع أدوات، اثنتان منها فرنسية واثنتان صينية، على متن صاروخ صيني من طراز "المسيرة الطويلة" Long March 2-C من قاعدة فضائية في شيتشانغ بمقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية، بحسب وكالة فرانس برس.
انفجارات غاماذكر عالم الفيزياء الفلكية في معهد الفيزياء الفلكية في باريس فريدريك دينيو، أن اهتمامهم بانفجارات أشعة غاما يعود إلى كونها انفجارات كونية شديدة تتيح فهم موت بعض النجوم بشكل أفضل.
وأشار غوتليب إلى أن القمر الصناعي يمتلك القدرة على حل العديد من الألغاز المتعلقة بانفجارات أشعة غاما، بما في ذلك اكتشاف أبعد هذه الانفجارات في الكون والتي تعود لأقدم الأزمنة.
تنشأ انفجارات أشعة غاما عادةً بعد انفجار نجوم ضخمة، تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرين مرة، أو نتيجة لاندماج نجوم.
تستطيع الأشعة الكونية شديدة السطوع إطلاق طاقة تعادل أكثر من مليار مليار شمس.
اقرأ أيضاً : شهب إيتا الدلويات تزين السماء: كيف تستعد لمشاهدة أروع عروض الشهب
أوضح أوري غوتليب، عالم الفيزياء الفلكية في مركز الفيزياء الفلكية التابع لمعهد فلاتيرون في نيويورك، لوكالة فرانس برس أن مراقبة هذه الانفجارات تشبه "النظر إلى زمن بعيد، لأن الضوء الصادر عن هذه الأجسام يستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلينا".
تحمل الأشعة بقايا السحب الغازية والمجرات التي تمر عبرها خلال رحلتها عبر الفضاء، وهي بيانات قيمة تساعد في فهم تاريخ الكون وتطوره.
أبعد الانفجارات التي تم رصدها حتى الآن وقعت بعد 630 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، عندما كان الكون في بداياته.
وأضاف أن كل هذه البيانات تُمكن من اختبار قوانين الفيزياء في ظواهر من المستحيل إعادة إنتاجها في المختبر على الأرض.
يعد المشروع نتيجة لشراكة بين وكالتي الفضاء الفرنسية والصينية ومجموعات علمية وتقنية أخرى من البلدين. ويعتبر التعاون الفضائي على هذا المستوى بين الغرب والصين نادراً، خاصة بعد أن حظرت الولايات المتحدة أي تعاون بين وكالة ناسا وبكين في عام 2011.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قمر صناعي اكتشافات الفضاء الصين فرنسا انفجارات أشعة غاما الفیزیاء الفلکیة انفجارات غاما
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل
خلال الساعات الماضية، انتفض العالم وسط إعلان السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف أنها حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تستعد لـ«هجوم خطير نووي» مطالبة موظفي سفاراتها بالاختباء داخل الملاجئ، قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء الحالة وأن الهجوم ما هو إلا شائعات.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان روسيا أنها بدأت انتاج ملاجئ من نوعية خاصة، حيث أنها «واقية من الانفجارات النووية» والتي لديها قدرة فائقة في منع وصول الأضرار الاشعاعية الناتجة عن الأسلحة النووية، وهو ما آثار تساؤل عالمي حول ما إذا كانت موسكو تستعد لحرب نووية.
روسيا تبدأ إنتاج ملاجئ واقية من الانفجار النوويوبحسب وكالة الأنباء الروسية «تاس» فقد بدأت روسيا لأول مرة الإنتاج الصناعي المتسلسل للملاجئ المتنقلة من طراز «كوب – إم»، والتي طورها متخصصون من معهد أبحاث الدفاع المدني والطوارئ، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم.
وانطلقت عمليات الإنتاج في مدينة دزيرجينسك بمحافظة نيجني نوفغورود، وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات طويلة من البحوث والجهود لتطوير حلول وقائية للسكان في حالات الطوارئ.
مميزات الملجأ المتنقل كوب – إموأفادت القناة بمميزات تلك الملاجئ المتنقلة والتي جاءت على النحو التالي:
يوفر الملجأ حماية من مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الحوادث التكنولوجية، التلوث الإشعاعي، وحتى الإشعاع الناتج عن الانفجارات النووية.
يتكون الملجأ من وحدتين رئيسيتين: الأولي وحدة الإيواء: غرفة مخصصة لاستيعاب 54 شخصًا، والثانية الوحدة التقنية: تدعم العمليات التقنية الضرورية.
يمكن زيادة قدرة الملجأ بإضافة وحدات جديدة حسب الحاجة.
يُمكن نقل الملجأ بسهولة إلى مواقع مختلفة وربطه بالبنية التحتية للمرافق الموجودة.
يشار أن مشروع الملاجئ المتنقلة تحظى بدعم الدولة، حيث أكد نيكولاي بوسوخوف، رئيس مركز تطوير الإجراءات الوقائية في معهد أبحاث الدفاع المدني، على أهمية هذه الخطوة في تعزيز سلامة المواطنين ورفع جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ. واعتبر أن إطلاق الإنتاج المتسلسل يمثل نقطة تحول نحو تحسين نظم الحماية المدنية وتطوير أنظمة وقائية فعالة.
يتوقع أن تسهم هذه الملاجئ المتنقلة في تعزيز البنية التحتية للحماية المدنية في روسيا، مع إمكانية التوسع نحو تطوير أنظمة أكثر تطورًا في المستقبل، مما يرفع من مستوى الأمان للسكان في مواجهة الكوارث والتهديدات المختلفة.