مركز سلمان للإغاثة يؤكد مساندة السعودية قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي مساندة السعودية قيادة وشعبا للأشقاء في فلسطين، مشيرا إلى أن المركز قدم مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب الفلسطيني تقدر بحوالي 369 مليون دولار .
الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بمثابة هزيمة للسياسة الأمريكية (شاهد) مصر ترحب بإعلان جمهورية أرمينيا اعترافها بدولة فلسطينوقال الجطيلي ـ في مقابلة خاصة مع قناة الإخبارية السعودية اليوم السبت إن "السعودية تحتل منذ أكثر من 30 عاما الريادة في العمل الإنساني والإغاثي لشعوب العالم أجمع، حيث تجاوزت تكلفة المساعدات الإنسانية 129 مليار دولار استفادت منها 169 دولة حول العالم".
وأشار المسؤول السعودي إلى أهمية مبادرة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي بموجبها تم إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في 13 مايو 2015 في تعزيز ورفع كفاءة العمل الإنساني من خلال تنظيم وتوحيد كافة الشؤون والأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة المركز حتى يتولى مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة، وأن يكون هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكوميا وأهليا لضمان إيصالها إلى الفئات الأكثر ضعفا واحتياجا حول العالم.
وأضاف أن مركز الملك سلمان قدم مساعدات إنسانية هائلة خلال فترة قصيرة لا تتعدى الـ3 سنوات لأكثر من 95 دولة حول العالم في كافة القطاعات المختلفة منها الصحة والتعليم والأمن الغذائي، موضحا أن السعودية حصلت على المركز الثالث على مستوى العالم للسنة الثانية على التوالي في إطار حجم المساعدات التي تقدمها لشعوب العالم بعد الولايات المتحدة الامريكية والمانيا، كما احتلت المركز الأول في مجال تقديم المساعدات الاقتصادية، حسب منظمة التعاون الاقتصادي.
وشدد الجطيلي على أن المملكة تواصل مد يد العون والعطاء لكل محتاج حول العالم، لافتا إلى أن مركز الملك سلمان قدم أكثر 2600 مشروع إغاثي للعديد من دول العالم من بينهم 862 مشروعا لليمن بتكلفة تقدر 3ر4 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز سلمان للإغاثة مساندة السعودية فلسطين السعودية مرکز الملک سلمان حول العالم
إقرأ أيضاً:
وفد السودان باجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية يشكرالرئيس السيسى وشعب مصرعلى مساندة السودان في أزمته
أكد الدكتور أحمد الشريف الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وممثل السودان، تطلعه إلى تكامل اقتصادى عربى فى مواجهة التحديات الراهنة التى أثرت بالسلب على رفاهية الشعوب العربية، مطالبا ببذل كافة الجهود لوقف الحروب والصراعات فى الدول العربية والتوجه نحو البناء والاستقرار.
وأشار خلال مشاركته فى الدورة العادية على المستوى الوزارى التى عقدتها الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالقاهرة إلى ضرورة مواجهة التحديات والظروف الاستثنائية التى تمر بها المنطقة العربية وصولا إلى تحقيق الاستقرار المنشود لجميع الشعوب العربية.
وأكد الدكتور محمد عبد الرحيم على، الرئيس التنفيذى لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب، أن هناك تعاون مشترك وتنسيق عالى مع كافة الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية من أجل بحث قضايا التنمية فى الدول العربية، وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كافة الجهود العربية من أجل مواجهة التحديات والأزمات التى تمر بها منطقتنا العربية والتى تستوجب العمل بكل جهد وإخلاص للنهوض بالأمة العربية وتحسين مستوى معيشة شعوبها.
قدم الد كتور محمد عبد الرحيم على، شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسى لما تقوم به مصر من الدفاع عن القضايا العربية مشيرا أنه وجه الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا للوقوف بجوار الشعب السودانى فى محنته وأزمة الحرب هناك، مؤكداأنه نقل تحيات كافة أصحاب العمل فى السودان للرئيس عبد الفتاح السيسى حيث عبر الدكتور طارق شعراوى مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى عن عظيم شكره لما تقدمه مصر إلى الشعب السودانى الذى فر من الحرب إلى بلده الثانى مصر، مقدرا جهود كافة المؤسسات فى مصر على استقبال اللاجئين السودانيين ومعالمتهم افضل معاملة وتقديم يد العون ليهم، مشيرا أن الشعب السودانى لا يسنى تلك المواقف النبيلة من الشعب المصرى مدى الحياة.
من جانبه كشف عبد الوهاب البرهان عضو وفد السودان عن تقديره لوقوف الدول العربية فى محنة السودان، خاصة مصر قلب العروبة النابض بالإضافة إلى مواقف جمهورية الصومال الفيدرالية التى أثبتت أن الشعوب العربية على قلب رجل واحد نحو استقرار السودان ووقف الحرب الدائرة هناك، مشيرا إلى تقديره إلى جميع مندوبى ليبيا والأردن واليمن على دفع عجلة التعاون العربى المشترك إلى الأمام.