نظام جديد يمكّن الروبوتات من تسجيل أعلى قفزات على الإطلاق
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
طور فريق في جامعة مانشستر البريطانية نظاماً مبتكراً يُمكّن الروبوتات من تسجيل قفزات تصل لأكثر من 120 متراً في الهواء أو 200 متر على سطح القمر، ما يعادل أكثر من ضعف ارتفاع ساعة "بيغ بن". يمنح هذا النظام الروبوتات القافزة أرجل خفيفة على شكل منشور ونوابض، مما يعزز الأداء وكفاءة الطاقة.
استطاع الفريق تطوير هذا التصميم باستخدام مزيج من المحاكاة الحاسوبية والتجارب المعملية والمبادئ الرياضية، مما سمح للروبوتات بتجاوز عقبات أكبر من حجمها بعدة مرات.
اكتشف الباحثون أن الروبوتات القافزة التقليدية تعاني من مشكلة إطلاق نفسها قبل تحرير طاقة الزنبرك المتراكمة بالكامل، مما يحد من ارتفاعها الأقصى ويؤدي إلى قفزات غير فعالة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تميل إلى إهدار الطاقة عن طريق الدوران أو التحرك جانبيًا بدلاً من القفز لأعلى. لذا، كان هدف الباحثين القضاء على هذه الحركات غير المرغوب فيها مع الحفاظ على الصلابة والسلامة البنيوية.
أوضح الدكتور بن بارسلو، المحاضر الأول في هندسة الطيران في الجامعة والمؤلف المشارك للدراسة، أن الأرجل الأخف وزناً على شكل منشور واستخدام الينابيع التي تتمدد فقط هي خصائص ساهمت في تحسين الأداء وكفاءة الطاقة للروبوت القافز. يهدف الباحثون الآن إلى تحسين التحكم في اتجاه القفزات والاستفادة من الطاقة الحركية من الهبوط لزيادة عدد القفزات التي يمكن للروبوت القيام بها بشحنة واحدة، بالإضافة إلى استكشاف إصدارات أصغر لمهام الفضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل
كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، عن محاور لقاء جمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة السورية دمشق، موضحا أن الأخير "أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وقال ميلز الذي قدم إلى سوريا الأسبوع الماضي رفقة زميله في الكونغرس مارلين ستوتزمان، إن "الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف النائب الأمريكي، في تصريحات صحيفة، أن الشرع أكد خلال اللقاء استعداده للعمل على "عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل".
ويأتي ذلك على وقع تقارير تشير إلى تقديم الولايات المتحدة قائمة من ثمانية شروط من أجل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتطالب القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي علني يحظر جميع المليشيات والنشاطات السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، بالإضافة إلى ترحيل أعضاء هذه الجماعات لـ"طمأنة المخاوف الإسرائيلية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب ميلز وهو نائب جمهوري مقرب من ترامب، فإن "الشرع يريد علاقات مع جميع الدول المجاورة لسوريا لحفظ الاستقرار"، موضحا أن الرئيس السوري أبدى مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي السياق ذاته، قال ميلز في تصريحات منفصلة لوكالة "بلومبيرغ"، إنه "طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية من عهد الأسد والتنسيق في مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن المحادثات مع الشرع تطرقت إلى "تحقيق السلام مع إسرائيل"، مؤكدا أن على الرئيس السوري "تقديم ضمانات لإسرائيل"، حسب قوله.
وكان الوفد من الكونغرس وصل الجمعة إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
واجتمع الشرع مع النائبين الأمريكيين في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث جرت المباحثات بين الجانبين.
وكشفت ريم البزم، وهي أحد أعضاء "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار" المرافق للوفد الأمريكي، عن اعتزام ميلز نقل رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى واشنطن.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة على رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد من أجل دفع عجلة الاقتصاد المنهار وإعادة بناء البلد المدمر.