نظام جديد يمكّن الروبوتات من تسجيل أعلى قفزات على الإطلاق
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
طور فريق في جامعة مانشستر البريطانية نظاماً مبتكراً يُمكّن الروبوتات من تسجيل قفزات تصل لأكثر من 120 متراً في الهواء أو 200 متر على سطح القمر، ما يعادل أكثر من ضعف ارتفاع ساعة "بيغ بن". يمنح هذا النظام الروبوتات القافزة أرجل خفيفة على شكل منشور ونوابض، مما يعزز الأداء وكفاءة الطاقة.
استطاع الفريق تطوير هذا التصميم باستخدام مزيج من المحاكاة الحاسوبية والتجارب المعملية والمبادئ الرياضية، مما سمح للروبوتات بتجاوز عقبات أكبر من حجمها بعدة مرات.
اكتشف الباحثون أن الروبوتات القافزة التقليدية تعاني من مشكلة إطلاق نفسها قبل تحرير طاقة الزنبرك المتراكمة بالكامل، مما يحد من ارتفاعها الأقصى ويؤدي إلى قفزات غير فعالة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تميل إلى إهدار الطاقة عن طريق الدوران أو التحرك جانبيًا بدلاً من القفز لأعلى. لذا، كان هدف الباحثين القضاء على هذه الحركات غير المرغوب فيها مع الحفاظ على الصلابة والسلامة البنيوية.
أوضح الدكتور بن بارسلو، المحاضر الأول في هندسة الطيران في الجامعة والمؤلف المشارك للدراسة، أن الأرجل الأخف وزناً على شكل منشور واستخدام الينابيع التي تتمدد فقط هي خصائص ساهمت في تحسين الأداء وكفاءة الطاقة للروبوت القافز. يهدف الباحثون الآن إلى تحسين التحكم في اتجاه القفزات والاستفادة من الطاقة الحركية من الهبوط لزيادة عدد القفزات التي يمكن للروبوت القيام بها بشحنة واحدة، بالإضافة إلى استكشاف إصدارات أصغر لمهام الفضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
شهدت أستراليا ثاني أكثر صيف حرارة على الإطلاق خلال موسم 2024-2025، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.89 درجة مئوية فوق المتوسط طويل الأجل، وفقًا لبيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
تأتي هذه الموجة الحارة بعد ثاني أكثر شتاء حرارة وأشد ربيع حرارة مسجل في تاريخ أستراليا، مما يشير إلى اتجاه تصاعدي واضح في درجات الحرارة. وشهدت البلاد ثاني أشد شهر يناير حرارة وثالث أكثر شهر ديسمبر دفئًا على الإطلاق.
ووفقًا للبيانات، لم يكن هناك سوى صيف واحد أكثر حرارة من هذا، وهو صيف 2018-2019، الذي سجل ارتفاعًا بمعدل 2.11 درجة مئوية فوق المتوسط. ومنذ عام 2010، كانت معظم فصول الصيف أكثر حرارة من المعدل الطبيعي، باستثناء عامي 2011 و2001.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحرارة الشديدة جاءت رغم ظهور ظروف شبيهة بظاهرة "لا نينيا" في المحيط الهادئ، والتي عادةً ما تكون مرتبطة بطقس أكثر برودة. ومع ذلك، سجلت جميع مناطق أستراليا درجات حرارة يومية ضمن أعلى ست مستويات على الإطلاق.
على مستوى الولايات، كان متوسط درجات الحرارة في جميع الولايات الأسترالية ضمن أعلى عشر درجات حرارة مسجلة. وسجلت ولاية أستراليا الغربية أكثر صيف حرارة لها على الإطلاق، مع ارتفاع درجات الحرارة الليلية إلى مستويات قياسية.
رغم أن معدلات هطول الأمطار خلال الصيف كانت أقل من المعدل بقليل، إلا أن مناطق مثل جنوب أستراليا والإقليم الشمالي شهدت جفافًا واضحًا. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال ووسط كوينزلاند طقسًا أكثر جفافًا خلال الخريف، في حين قد يكون الشمال الغربي أكثر رطوبة.
مع استمرار تسجيل درجات حرارة قياسية، تبدو أستراليا في مواجهة مستقبل مناخي غير مسبوق، يتطلب استراتيجيات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري قبل أن تتحول التغيرات المناخية إلى كوارث لا يمكن التحكم بها.