سجن خريبكة يرد على اتهامات إهانة الزوار والعبث بقفة العيد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي خريبكة ما تم ترويجه ببعض المواقع الالكترونية بخصوص "تصرفات بعض الموظفين الذين يعمدون إلى إهانة الزوار وإساءة معاملتهم بالسجن المحلي بخريبكة"، وأنهم "يمنعون من يريدون إدخال الأكل ويسمحون للبعض الآخر ويقومون بالعبث بالأكل"، و"عدم استفادة النزلاء من التطبيب إضافة إلى معاناتهم من الاكتظاظ".
وأوضح بيان توضيحي لهذه المؤسسة السجنية أن "عملية تسليم قفة العيد التي أعلنت عنها المندوبية العامة بصفة استثنائية تمر في ظروف عادية، حيث يتم التعامل مع كافة الزوار وفقا للقانون".
وأكد المصدر ذاته أن "تفتيش محتويات القفة يتم وفقا للضوابط المعمول بها، سواء في ما يتعلق بنوعية الأطعمة المسموح بإدخالها إلى النزلاء أو ما يتعلق بالكمية دون تمييز بين كافة النزلاء".
وقالت إدارة السجن المحلي خريبكة، في ما يتعلق بادعاء حرمان النزلاء من التطبيب، إنه "لا أساس له من الصحة، حيث إن جميع نزلاء المؤسسة يستفيدون من التطبيب داخل وخارج المؤسسة بشكل عادي".
وأضافت أنه "في ما يخص الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة، فهو إكراه خارجي تدبره إدارة المؤسسة بما هو متاح لديها من طاقة استيعابية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل
كشفت ثلاثة مصادر لـ"روتيرز"، الأربعاء، عن احتمالية توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في مؤتمر دولي سنوي للمانحين لسوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر سوري ودبلوماسيين اثنين أنه من المتوقع أن يسافر الشرع إلى بروكسل للمشاركة في مؤتمر المانحين المقرر عقده في 17 آذار /مارس الجاري.
ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي إلى "حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل" في سوريا.
وقبل أيام، قالت متحدثة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر خلال مؤتمر صحفي، إن المفوضية أرسلت دعوة إلى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني للمشاركة ممثلا عن الإدارة السورية.
وبحسب معلومات أولية حصلت عليها الأناضول من مصادر في الاتحاد الأوروبي، فقد تم إرسال دعوة أيضا إلى الرئيس السوري أيضا لحضور المؤتمر.
وستكون هذه الزيارة المتوقعة أول زيارة يجريها الرئيس السوري إلى أوروبا منذ توليه رئاسة البلاد نهاية شهر كانون الثاني /يناير الماضي خلال "مؤتمر النصر" الذي عقد بالعاصمة دمشق.
وكان الشرع تلقى التهنئة من عدد من قادة الدول الأوروبية بعد تنصيبه رئيسا للبلاد، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا الرئيس السوري لإجراء زيارة إلى باريس خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
ويعقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرا للمانحين لدعم سوريا في بروكسل منذ عام 2017، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بتقديم المنح والقروض لسوريا والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة، حسب وكالة الأناضول.
ويعتبر مؤتمر المانحين المقبل المقرر انعقاده تحت عنوان "الوقوف إلى جانب سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح"، الأول من نوعه مع مشاركة الحكومة السورية الجديدة أيضا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.