رأى المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، فوزي الحداد أن مشكلة “الزاوية” مشكلة داخلية تخص مدينة الزاوية والتركيبات الاجتماعية فيها، ويبدو أن انتشار السلاح وتوزيعه على أكثر من تشكيل في المدينة هو ما سبب هذه الاشتباكات التي تتعرض لها المدينة بين الحين والآخر، مع وجود قوى متوازنة ومتكافئة إلى حد كبير في المدينة.

ورجّح الحداد، في تصريحاته لوكالة “سبوتنيك”، أن أسباب هذه الصراعات هي طموحات السيطرة والتحكم في المدينة لدى هذه التشكيلات المسلحة، تُظهر صراعات بين الحين والآخر في ظل غياب مظلة واحدة تجمع كل هؤلاء الفرقاء تحت هدف واحد. واستبعد أن اشتباكات الزاوية ومشاكلها قد تؤثر على عموم ليبيا، لأنها مشكلة داخلية ومحصورة في مدينة الزاوية، ويمكن أن تؤدي في حال تطورها إلى عزلة هذه المدينة عن محيطها أو ما حولها. وعن إجراء الانتخابات من عدمها، اعتبر أنه بالإمكان أن تترك مدينة الزاوية إذا نجح الليبيون والمجتمع الدولي في تحديد موعد الانتخابات، كما تركت مدن سابقة لم تشارك في الانتخابات التي أجريت في 2014، منها مدينة درنة عندما كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وأجلت فيها الانتخابات بسبب ظروفها ووضعها الاستثنائي آنذاك. وتابع “كل الجهود المحلية غابت عن محاولة حل صراعات مدينة الزاوية المتتالية، وتركت المدينة لمصيرها ولم تكن هناك محاولات جادة من جيرانها وخاصة حكومة الوحدة الوطنية، التي لا تبعد عنها كثيرا، وذلك باحتواء هذه التشكيلات المسلحة المتصارعة في المدينة رغم تكرار مثل هذه المعارك الدامية التي دائما ما تودي بحياة مدنيين أبرياء، بالإضافة إلى عدد من أفراد عناصر هذه التشكيلات المسلحة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مدینة الزاویة فی المدینة

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: لا نواجه مشكلة في استقبال المصابين من غزة

كشف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، احدث ما وصل له القطاع الصحي في المحافظة، مشيرا إلى أن هناك اهتمام كبير بهذا الملف في المحافظة.

القابضة للمطارات تشارك في ACI Africa بنسخته الـ 73 بتنزانياقصة محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب لسيارات فولكس فاجن| لماذا توقف المشروع؟

وأضاف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، خلال لقاء خاص عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القطاع الصحي تدنى بشكل كبير جدًا في الماضي  نتيجة الأعمال الإرهابية وتضرر حتى المنشآت الصحية وبات هناك صعوبة في نقل الأجهزة لصيانتها بشكل دوري، أما الآن فمعظم المستشفيات تم رفع كفاءتها مثل وحدات الرعاية الصحية وهذا جزء من خطة التنمية.

وتابع اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن ما تم مشاهدته من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة أو استقبال المصابين الفلسطينيين يتخيل البعض أن هذا جهد وفكر المحافظة فقط بل هناك دولة تفكر وهناك غرفة أزمة مشكلة على مستوى الدولة تشمل ممثل من كل قطاعات الدولة بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن هناك خطة دقيقة جدًا من وزارة الصحة تحت مظلة الدولة وعن طريق غرفة الأزمة يتم استقبال المصابين على ثلاث أنساق طبية. النسق الطبي الأول هو محافظة شمال سيناء بما تمتلكه من إمكانات طبية بالإضافة إلى الدعم من أطباء متخصصين وممرضين وممرضات وسيارات إسعاف ومستلزمات طبية طبقًا للحالات الصحية التي تدخل من غزة.

وأكمل اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أنه حينما تم فتح معبر رفح لم أشعر بأي ضغط أو مجهود لأنه كان كثير من الزملاء يسألوني قائلين: “ربنا يكون في عونك أنت عليك ضغط وعندك أعداد كبيرة لازم نثق في بلدنا ونعرف إننا بنخطط بشكل مختلف وفي غرفة إدارة للأزمات والسيطرة على مستوى الدولة موجودة في العاصمة الإدارية الجديدة”، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي مشكلة في استقبال المصابين من غزة وعلى استعداد تام لاستقبال المصابين.

طباعة شارك سيناء شمال سيناء غزة

مقالات مشابهة

  • عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم
  • أحمد موسى : منذ رحيل سيد عبد الحفيظ وهناك مشكلة في الأهلي
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • محافظ شمال سيناء: لا نواجه مشكلة في استقبال المصابين من غزة
  • الرئيس السيسي: شعب مصر أثبت أنه جبهة داخلية متماسكة عصية على التلاعب
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض