22 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتجادل آراء الإيرانيين في بازار طهران بشأن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 28 حزيران/يونيو .

يؤكد الخبّاز تقي دودانجيه (57 عاماً) في مقابلة مع وكالة فرانس برس على مشارف هذه السوق الكبيرة، أنّ “التصويت هو واجبي الديني والمدني. سأقوم به حتى آخر يوم في حياتي”.

سيتوجّه هذا المدافع المتحمّس عن الجمهورية الإسلامية إلى مركز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفا لإبراهيم رئيسي الذي قتل في 19 أيار/مايو في حادث تحطّم مروحية.

وكان مجلس صيانة الدستور الذي يعد الهيئة المسؤولة عن الموافقة على المرشّحين والإشراف على الانتخابات، قد أقرّ أهلية ستة مرشّحين فيها، خمسة من المحافظين وإصلاحي واحد.

وشهدت الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2021، أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979، وصلت إلى 51 في المئة، في وقت لم تُقَر أهلية أيّ مرشّح إصلاحي لخوضها.

وفي بداية الحملة الانتخابية الحالية، حثّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الإيرانيين على المشاركة “بعدد كبير” في هذه الانتخابات التي تعدّ “مسألة مهمّة” بالنسبة الى بلاد.

من جهتها، تعتقد كيشفار وهي أم تبلغ 53 عاماً، أنّ “الشباب هم الأكثر تضرّراً جراء الصعوبات الاقتصادية”، على الرغم من أنّ “الرئيس رئيسي بذل الكثير من الجهود” لتحسين الوضع.

وتقول جاوزي وهي ربة منزل تبلغ 61 عاماً، إنّها تفكّر في الإدلاء بصوتها. لكنّ المرأة التي وصلت إلى السوق لشراء بعض الحاجيات تقول أنّ المرشحين الستة يجب ان يقدموا وعودا تتحقق.

بالنسبة إليها، “لا يهم ما إذا كان الرئيس المقبل يرتدي عمامة أم لا”، ذلك أنّ خمسة من الرؤساء الثمانية منذ العام 1979 كانوا رجال دين.

ورغم أنّ مصطفى بور محمّدي هو المرشّح الوحيد من رجال الدين خلال الانتخابات الحالية، إلّا أنّه لا يظهر ضمن لائحة المرشّحين المفضّلين لدى الناخبين.

ووفق استطلاع للرأي أجراه معهد ISPA ونُشر الخميس، تضمّ هذه اللائحة المحافظ المتشدّد سعيد جليلي الذي سبق أن تولّى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ومرشّح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي كان نائباً عن مدينة تبريز (شمال غرب) ووزيراً سابقاً للصحة.

وبالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية، تشغل التوترات الجيوسياسية بين إيران والغرب ومسألة ارتداء الحجاب، حيّزاً مهمّاً من اهتمامات الناخبين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العفو توسع وشمل جرائم مثل المخدرات والفساد

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: اكد النائب سالم العيساوي، السبت، ان قانون العفو العام توسع وشمل جرائم لم نكن نرغب باضافتها مثل المخدرات والفساد.

وقال العيساوي في حديثه، إن “لقاء كتلة السيادة مع السوداني كان ناجحاً ولم يكن خارج السياق”، مشيرا الى ان “مقتل الصحفي ليث يؤكد خطورة السلاح المنفلت، لذلك يجب حصر السلاح بيد الدولة”.

واضاف، ان “العفو العام تمنحه الدولة القوية وهناك من يمارس الجرم وينتظر العفو”، مبينا انه “طالبنا بالعفو العام لان هناك مظلومية فادحة في مناطقنا، وبالاحرى طالبنا باعادة التحقيق وليس العفو”.

وتابع، ان “العفو توسع وشمل جرائم لم نكن نرغب باظافتها مثل المخدرات والفساد”، لافتا الى انه “لوكنت رئيساً للبرلمان لن امرر القوانين الثلاثة بطريقة السلة الواحدة”.

واكمل، ان “البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة قتال داعش، والان متوقف وتعطيله يمثل انهياراً لجميع المؤسسات”، مؤكداً ان “النواب يتحملون بالدرجة الاولى مسؤولية تعطيل البرلمان”.

واردف، ان “المكون السني ادرك بعد 2006 ضرورة المشاركة في النظام السياسي، ولم يكن قصدي من ذكر الدبابة التقليل من المكون الشيعي”، موضحاً انه “الشجارات التي حدثت في مجلس النواب اثناء التصويت على منصب الرئيس بلطجة”.

وبين، ان “الخلاف على منصب الرئيس مجلس النواب انسحب من الكتل السنية الى الشيعية”، مستدركاً انه “كان هدفي من الاصرار على الترشيح اعادة هيبة المؤسسة التشريعية”، منوهاً ان “الحلبوسي سيطر على بشكل منفرد على الحكومة التنفيذية في الانبار، والتفرد بالقرار سلبي بسبب ما مرت به المحافظة”.

واوضح، ان “اغلب دوائر محافظة الانبار خسرت سمعتها تحت سيطرة الحزب الواحد، واغلب رؤساء الدوائر انتهى الامر بهم بالسجون بعد ان غرر بهم”، مبينا ان “الزعيم من يختاره الشعب وليس من يسوق عبر الفيس بوك والصفحات الوهمية، لان الزعيم السني بات يفرض من الكتل والشعب لم يعد له رأي”.

واستطرد بالقول: “ما زال المجتمع غير مهيأ لاختيار قائد وطني يلتف حوله الجميع، القانون يسمح للمواطنين الترشح في اي محافظة لكن المزاج السياسي يعرقل ذلك”.

ولفت الى ان “مصلحة العراق مقدمة على ما يحدث في المنطقة”، مستطرداً ان “ابن الانبار يعاني من ايجاد مستشفى نموذجي او جامعة”.

واختتم العيساوي قوله بأن “هناك تهجير قسري في بعض المناطق ولا يمكن عد سكانها نازحين، ووجودهم استنزف علاقة العراق بالمجتمع الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برج إيفل بالحجاب.. إعلان تجاري يتحول إلى معركة سياسية
  • البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
  • الرئيس اللبناني يوجه الجيش بالرد على مصادر النيران في الحدود مع سوريا
  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • العفو توسع وشمل جرائم مثل المخدرات والفساد
  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه