صحيفة البلاد:
2025-03-16@21:00:10 GMT

مزارع وأكواخ المندق مقصد للزوار والسياح

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

مزارع وأكواخ المندق مقصد للزوار والسياح

الباحة : البلاد

 تزخر منطقة الباحة بالعديد من المزارع الخاصة التي أصبحت وجهة سياحية للكثير من السياح وزوار المنطقة ، حيث حظيت تلك المزارع باهتمام أصحابها وأعادت تأهيليها لتكون وجهة سياحية تعكس هوية منطقة الباحة الزراعية والسياحية .

 وتعد مزرعة وأكواخ الحازم الريفية التي تقع في محافظة المندق أحد النماذج للعديد من المزارع المنتشرة في المنطقة، والتي تضم العديد من الأشجار المتنوعة وأكواخ ريفية تم تنظيمها بطريقة جاذبة للزوار .

 وقال صاحب المزرعة عثمان حسن الزهراني إن فكرة إعادة تأهيل المزرعة مرة أخرى بدأت في عام 2022م حيث تم تأهيل مدرجاتها الزراعية وزراعة أنواع مختلفة من الأشجار المنتجة للفواكه الموسمية التي تشتهر بها منطقة الباحة منها البن ( القهوة) والرمان واللوز واليمون والبرتقال الملكي والمشمش والخوخ وكعب الغزال والتين (الحماط) والتوت (بلاك بيري)، إلى جانب زراعة عينات لبعض الأشجار النادرة.

 وبين أنه حرص على تطوير المزرعة لتكون أكثر جذباً من خلال إنشاء عدد من الأكواخ السكنية (إيواء) ، وأكواخ أخرى عبارة عن جلسات تؤجر بنظام الساعة، وكوفي ومنتجع يظم عدداً من الجلسات بين أحضان الطبيعة في المزرعة نفسها التي زاد جمالها بشلالات المياه وبعض الطيور.

 وأضاف أنه حظي بدعم من أمانة المنطقة ممثلة في بلدية المندق وفرع وزارة الزراعة في إعادة تأهيل المزرعة ، مؤكدًا أن هناك خططاً تطويرية في المستقبل ستشهدها المزرعة لاستيعاب الزوار خاصة في فصل الصيف .

 وقد حرص الكثير من الأهالي في منطقة الباحة على إعادة استصلاح مزارعهم وجعلها مواقع سياحية يقصدها الزوار من مختلف المناطق ، وبما يعكس هوية المنطقة السياحية والزراعية ووفق رؤية المملكة 2030 ضمن مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الباحة مزارع منطقة الباحة

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة الباحة تنفذ أكثر من 4360 زيارة تفتيشية صحية
  • وزارة الأوقاف تواصل أعمال إعادة تأهيل جامع الصافي بمدينة سراقب في محافظة إدلب
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • ليالي رمضان.. الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • وسط الخرطوم
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية