ليبيا – رأى المحلل السياسي عبد الله الديباني، أن السبب الرئيسي للاشتباكات المسلحة في مدينة الزاوية، هي اعتداءات المليشيات المسلحة على بعضها البعض، معتبراً أن كل ميليشيا تسعى للسيطرة على مدينة الزاوية أو تريد حكم هذه المدينة. الديباني قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية “أصيب في الأيام القليلة الماضية، أحد أفراد هذه الميليشيات بعيار ناري، مما تسبب في هذه الاشتباكات واشتعالها من جديد، خاصة وأن مدينة الزاوية تعيش نوعًا من عدم الاستقرار الأمني والمعيشي يعود ذلك لتدخل حكومة الوحدة الوطنية ضد من يشكلون حراكا معارضا لسياسة رئيس الحكومة وقرارته التي أثرت سلبا على البلاد”.

واعتبر أن هذه الاشتباكات تتكرر في أغلب مدن ومناطق غرب البلاد أبرزها العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية، مبيناً أنها لن تؤثر في سير أي اتفاق سياسي قادم. وأكد أن هذه الميليشيات تتخوف من بقائها وبالتالي فهي تزعزع الأمن بين الحين والآخر، موضحاً أن هذه التصرفات تأتي من أذرع كبيرة ومن جهات تتخوف من زوالها من الحكم، وبالتالي فإن هذه الأجسام تعي جيدا أن هناك اتفاق قادم يقضي بتغيير كافة الأجسام المتحكمة في المشهد. ووصف في الختام هذه التصرفات بأنها “تصرفات متعمدة ومدعومة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن

تجددت الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق، بين مسلحين دروز، وقوات الأمن العام، ما أسفر عن وقوع إصابات.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة". 

وأضافت أنه "بالتوازي قامت مجموعات أخرى بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
 
فيما تواصل صفحات إعلامية درزية باتهام قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن هجمات طائفية على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

ومساء الثلاثاء، وفي محاولة لاحتواء التوترات التي انفجرت في مدينة جرمانا بريف دمشق، توصل وجهاء من الطائفة الدرزية وممثلون عن الحكومة السورية إلى اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع.

كما يقضي الاتفاق إلى محاسبة المتورطين في الهجوم الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، بينهم سبعة من أبناء الطائفة الدرزية وسبعة من عناصر الأمن والقوات الرديفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية، إلا أن الاتفاق سرعان ما انهار بعد ساعات من توقيعه.

وتأتي هذه الخطوة عقب بيان أصدره الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرًا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، حسب تعبيره.


وفي بيانه، قال الشيخ الهجري: "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفًا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة". وأكد أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، في انتقاد مبطن لأداء السلطات.



واندلعت الاشتباكات في جرمانا نسبت إلى تسجيل صوتي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يحتوي على إساءة بالغة للنبي محمد عليه السلام.

وكانت وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت الثلاثاء، بوقوع اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق، وذلك على خلفية "إساءة وتحريض"، وقالت في بيان على قناتها بمنصة "تليغرام": "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها".

وأضافت أن تلك الاشتباكات وقعت على "خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وبينت أن الاشتباكات "أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وتابعت: "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي"، ولفتت الداخلية السورية في بيانها إلى "فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة".

مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا

ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025

مقالات مشابهة

  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • الجبهة الوطنية: عمال مصر حجر الزاوية في النهضة
  • قوات الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي تغادر مدينة جوما عبر رواندا
  • الأرصاد الجوية: البلاد تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب منخفض جوي خماسي
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل
  • سوريا.. مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟