أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يوجّه بالإسراع فى تحقيق حلم المصريين بالتأمين الصحي الشامل لكل أفراد الأسرة، الذى تم تطبيقه فى محافظات بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء، وأثبت كفاءته بشهادة المستفيدين الذين يبلغ عددهم  ٤,٦ مليون مواطن، يتمتعون بمزايا التأمين الصحي الشامل.

 تحملت الدولة ٢,٨ مليار جنيه اشتراكات غير القادرين في تلك المحافظات، لافتًا إلى أن التأمين الصحي الشامل يمتد إلى محافظتي السويس وأسوان بدءًا من العام المالي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، حيث إن التحديات العالمية والإقليمية والمحلية رغم قسوتها، لن تعطل مسيرتنا فى مد مظلة التغطية الصحية الشاملة بجودة عالية لجميع المواطنين على حد سواء؛ بما يسهم في توفير حياة كريمة لهم، ويتكامل مع تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان، وتحقيق التنمية البشرية.
أشار الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أن مشروع «التأمين الصحي الشامل» يُعد أداة أساسية لإصلاح القطاع الصحي في مصر، ويرتكز على الفصل بين جهات تقديم الخدمة، والتمويل، والرقابة والاعتماد، ويمنح المواطنين المستفيدين بالنظام حق الاختيار بين مقدمي الخدمات الطبية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل سواءً من القطاع الخاص أو القطاع العام أو المستشفيات الجامعية أو التابعة لهيئة الرعاية الصحية، موضحًا أن مؤشرات الأداء المالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل تعكس القدرة على استدامة التدفقات المالية اللازمة؛ لاستكمال المسيرة الناجحة في تنفيذ هذا النظام الصحي المتكامل بشتى المحافظات وفقًا للمواعيد المقررة، وقد نجحنا بالفعل في تكوين «احتياطيات متراكمة كلية» تبلغ حوالى ١٢٠,٧ مليار جنيه ونحرص على تعظيم عوائد استثمارها لصالح المنتفعين بالمنظومة.
أكد الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن القطاع الخاص شريك أساسي في منظومة التأمين الصحي الشامل، أخذًا فى الاعتبار استراتيجية التسعير العادل من خلال اللجنة المختصة التي تضم فى عضويتها ممثلون عن القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الإقبال المتزايد من مقدمي الخدمات الطبية من القطاع الخاص على الاشتراك بمنظومة التأمين الصحي الشامل، في محافظات المرحلة الأولى، يعد شهادة ثقة ونجاح أيضًا تشير إلى قدرة المنظومة على تحقيق الغاية من توفير مظلة رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل أفراد الأسرة.
أشاد الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين خاصة البنك الدولي، والهيئة اليابانية للتعاون الدولي ووكالة التنمية الفرنسية الذين حرصوا على الزيارات الميدانية، لمتابعة مستوى الأداء على أرض الواقع، وأبدوا سعادتهم واعتزازهم بالشراكة مع مصر في هذا المجال؛ لدعم هذا المشروع القومي المهم الذي يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، وكذلك مخاطر المرض، وما يترتب عليه من أعباء معنوية، على نحو يساعد في الحد من معدلات الفقر ورفع معدلات الإنتاجية.
أوضح الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تغطى أكثر من ٤ آلاف خدمة طبية وفقًا لأحدث ما وصل إليه العلم وتوفرت آلياته في المؤسسات المُقدمة للخدمات الطبية بمصر، وتشمل كل الأمراض والتدخل الجراحي، والتحاليل، والأشعة، وعلاج الأورام، وزراعة الأعضاء والأجهزة التعويضية والمعينات البصرية والسمعية، وعلاج الأسنان، والأغذية العلاجية والتكاملية، وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل الرئيس عبدالفتاح السيسي التأمين الصحي الشامل لكل أفراد الأسرة رئیس الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التأمین الصحی الشامل القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

«المصري للتأمين» يقدم روشتة للتعامل مع المخاطر سريعة التغير.. أهمها جذب الكفاءات

تمر صناعة التأمين بفترة من التغير السريع، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وتغير طلبات العملاء، وزيادة المنافسة، وللبقاء في الطليعة، تحتاج الشركات العاملة في هذا المجال إلى استراتيجية إدارة الكفاءات القوية لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

إيجاد طرق جديدة للعمل

ويرى الاتحاد المصري للتأمين، أنه لكي تنجح شركات التأمين في التكيف مع المخاطر سريعة التغير، تحتاج إلى طرق جديدة للعمل تدعمها قوة عاملة أكثر مرونة، وتمتلك قدرات متنوعة.

وضع استراتيجية لجذب أصحاب الكفاءات

وأوضحت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين، أنه يجب أن ندرك أن شركات التأمين التي ستنجح في السنوات المقبلة هي تلك التي تؤمن بأن وضع استراتيجية لجذب أصحاب الكفاءات لها نفس أهمية استراتيجية العمل الأساسية، وأن قوة الشركة تتحدد إلى حد كبير من خلال ما تمتلكه من كفاءات.

صناعة التأمين تشهد تغيراً سريعاً

وتتطلب استراتيجية الكفاءات نفس الاهتمام والتركيز التي تحتاجها استراتيجية الأعمال، خاصة وأن صناعة التأمين تشهد تغيراً سريعاً. ومع ذلك، فإن العديد من شركات التأمين لا تضع في مقدمة اهتماماتها استراتيجية جذب الكفاءات، بينما تسعى إلى مشاريع استراتيجية مثل دخول أسواق جديدة أو إجراء تحولات رقمية، وقد تكون الموارد البشرية جزءاً من هذه التحولات، ولكن نادراً ما يكون ذلك بالقدر الكافي.

تطوير قوة عاملة تتناسب مع الأسواق

لذا يجب أن تتحرك الصناعة نحو تطوير قوة عاملة تتناسب مع الأسواق التي تخدمها، وهذا يتطلب إشراك الأشخاص ذوي المهارات الرقمية الذين لديهم فهم جوهري لما يتوقعه العملاء اليوم ومنحهم الفرصة للمساعدة في تطوير الشركة.

ووفقًا لنشرة الاتحاد، يمكن لاستراتيجية الكفاءات تغيير صناعة التأمين، من خلال قيام شركات التأمين بالتفكير في الكفاءات بشكل مختلف، ففي الماضي ركزت شركات التأمين بشكل أساسي على جذب كفاءات جديدة أما المنافسة في سوق اليوم فتتطلب من الشركات أن تركز بنفس القدر على العديد من الجوانب الأخرى المتعلقة بالكفاءة، ومنها على سبيل المثال:

1- صقل مهارات الموظفين الحاليين وإعادة تأهيلهم

تحتاج شركات التأمين إلى التأكد من أن موظفيها الحاليين يتعلمون باستمرار ويكتسبون  مهارات جديدة، و يعتبر تحسين المهارات وإعادة تشكيلها أقل تكلفة وأقل استغراقاً للوقت من توظيف الكفاءات الجديدة وتدريبها، ويمكنهما المساعدة في سد فجوة المهارات.

وتُظهر دراسة أخرى من McKinsey أن «استبدال موظف يمكن أن يكلف أكثر من 100% من الراتب السنوي للوظيفة، في حين أن إعادة تشكيل المهارات الناجحة يمكن أن يكلف أقل من 10% من راتب موظف جديد»

2- استيعاب الكفاءات الجديدة

يجب على شركات التأمين التأكد من أن الموظفين القدامى مستعدون للعمل مع الكفاءات الجديدة، وتقديم الدعم لهم من أجل استيعاب ثقافة الشركة، وقد يشمل ذلك برامج الإعداد وفرص التوجيه والتدريب على ثقافة الشركة وقيمها.

3- تبني سياسة التنوع والشمول

تحتاج شركات التأمين إلى تبني التنوع والشمول في جميع جوانب أعمالها. ويشمل ذلك توظيف قوة عاملة متنوعة، وتطوير سياسات شاملة في مكان العمل، وخلق ثقافة يشعر فيها جميع الموظفين بالترحيب والاحترام.

4- خلق بيئة عمل ديناميكية

أخيراً، يمكن أن تساعد استراتيجية الكفاءات في تطوير صناعة التأمين من خلال خلق بيئة عمل أكثر ديناميكية وحيوية، وهو شيء يبحث عنه المرشحون للعمل، وهو ضروري لجذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها.

مقالات مشابهة

  • المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين
  • الاتحاد المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في القطاع
  • «المصري للتأمين» يقدم روشتة للتعامل مع المخاطر سريعة التغير.. أهمها جذب الكفاءات
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • تطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
  • رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات
  • خبير يدعو “الضمان” أن تخطو بجدية نحو التأمين الصحي الاجتماعي