أحلام تتلقى مفاجأة مميّزة من زوجها في ذكرى زواجهما
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حضر لاعب الرالي القطري مبارك الهاجري مفاجأة مميّزة لزوجته النجمة أحلام الشامسي بمناسبة عيد زواجهما الـ 22، وذلك عقب عودته من المملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك الحج.
وشارك الهاجري متابعيه على سناب شاب بمقاطع فيديو وثق من خلالها التجهيزات التي قام بها لزوجته، حيث زيّن المكان بباقة ضخمة من الورود البيضاء مع رسالة رومنسية، وأحضر قالب حلوى من عدة طبقات يحمل الرقم 22، وقالب آخر مزيّن بصورة عفوية قديمة عبارة عن أول صورة لهما معاً انتشرت في الإعلام، وقالب حلوى ثالث زيّن باسميهما.
وأعربت الفنانة الإماراتية عن سعادتها بالمفاجأة التي حضرها لها زوجها وطريقته في تزيين الطاولة بالورود الملونة وظهر في المقطع وهو يردد “كل عام وانت بخير” لتردّ عليه “حج مبرور وذنبك مغفور، يا حبيبي مبارك كل عام وانت طيب وبخير”.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع المقطع وتم تداوله بكثافة بين محبي أحلام وأثنوا على علاقة الحب المميّزة التي تجمعهما، متمنيين لهما المزيد من السعادة والحب والعمر المديد معاً.
View this post on InstagramA post shared by 刀のひ尺ム (@neenifr)
main 2024-06-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أحلامٌ واهية على صخرة المقاومة
معتصم العزب
أيحسب ترامب الأرعن أنه سيشتري غزة؟ من سيشتري: أمِن أناس ضحوا بكل شيء لأجل غزة؟ أم من رجال خسروا أحباءَهم وأطفالهم ونساءهم ومنازلهم وممتلكاتهم لجل غزة؟ أم من نسائها المؤمنات الصابرات اللاتي ربين أطفالهن على حب الجهاد والشهادة على الأرض والعرض؟
ما هو العقل الذي تحملُه أيها السخيف؟ هل فكرت بأن غزة كبعض الدول المطبِّعة التي لأمريكا فيها وصايةٌ وتقبل بإملاءات ترامب وغيره من الصهاينة؟ أما كانت تلك الفترة كفيلة بالدروس والعبر للصهاينة بأن غزة قوية صُلبة، راسخة متجذرة لم تجتث من ارضها وأنها ستجتث من يحتلها؟ لقد حطّمت هيبة أولياء الشيطان أمريكا وإسرائيل ودول الكفر والنفاق، وكانت قاسية على المحتلّ.
كيف ستخدعون رجالها الذين يعلمون برجسكم وخبثكم؟ كيف ستقنعون تلك النساء الراسخات والمرسخات حبَّ المقاومة والشهادة في سبيل الله؟ كيف ستقتنع تلك التي فقدت أخاها، زوجها، أباها، ولدها أن تهاجر من غزة؟ كيف ستقنع ذَلك الدكتور، الذي عمل وجاهد وجارح ورأى تلك الجثث الممزقة أن يغادر غزة؟ كيف سيقتنع ذَلك المجاهد الذي بذل نفسه وماله وأهله في سبيل الله وتحرير ارضه أن يغادر غزة ونفسه هو من جعلك مهزوم وخاسر؟
هل وصل الحالُ بهم إلى فرعنة فرعون؟ أما علموا أنه غرق وهوى بعد أن قال أنا ربكم الأعلى؟ وهل وصلت السخافة والحماقة والسذاجة برجل الأطماع إلى هذا المستوى وأصبح يتصور أن غزة ستكون بؤرة لقذارته وقذارة الصهاينة؟
والله ما كانت ولا تكون ما هيَ إلا مُجَـرّد أضغاث أحلام ونحن للرؤيا مفسرون. إنك واهمٌ ومكرك زائل وحلفك فانٍ وجمعُك بدد وجيشك وإمْكَانياتك إلا فند.
أقول لترامب وجنود ترامب والمنبهرين به: خبت وخابت آمالك، خبت وخاب مسعاك، تبت يدك.
ستكونون عبرة كفرعون وجنوده، والله غالب على أمره. والعاقبة للمتقين.