فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة أشرف عبدالغفور
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٢٢ يونيو ذكرى ميلاد الفنان أشرف عبدالغفور، والذى رحل عن عالمنا بعد أن ترك رصيدا فنيا كبيرا.
البداية مع الفن
حصل الفنان أشرف عبدالغفور على دبلوم التمثيل من المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بداياته من خلال المسرح، وتألق فى الكثير من العروض والتى بدأت بمسرحية "جلفدان هانم"، وتوالت العروض ومنها إلى السينما والدراما.
مشواره الفنى
قدم الفنان أشرف عبدالغفور العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته، وإشتهر بتقديم الشخصيات التاريخية والدينية، وحقق من خلالها نجاحا كبيرا لدى الجمهور.
نقيب المهن التمثيلية
شغل الفنان أشرف عبدالغفور منصب نقيب المهن التمثيلية، وذلك بعد أحداث ٢٥ يناير عام ٢٠١١، وظل لمدة دوره كامله، قبل أن يعود الدكتور أشرف ذكى للفوز بالمنصب مره أخرى فى الإنتخابات التاليه.
بيت فنى
بخلاف ما قدمه الفنان أشرف عبدالغفور إلى الفن من خلال أعماله بين السينما والمسرح والتلفزيون، فقد أهدى له موهبة فنية كبيرة من خلال إبنته الفنانة ريهام عبدالغفور، والتى أثبتت أنها تحمل جينات الفن من والدها، وتعد من أهم مواهب جيلها.
أبرز أعماله الفنية
شارك الفنان أشرف عبدالغفور بالعديد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل "عمر بن عبدالعزيز، إبن تيمية، الوهم والحقيقه، يتربي في عزو، حضرة المتهم أبى، هارون الرشيد"، وعلى مستوى السينما قدم "رجال فى المصيدة، لا شيئ يهم، الشوارع الخلفية"، وعلى مستوى المسرح قدم "جلفدان هانم، النار و الزيتون، موتى بلا قبور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف عبدالغفور الفنان أشرف عبدالغفور ريهام عبدالغفور حضرة المتهم أبي هارون الرشيد الفنان أشرف عبدالغفور من خلال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية