شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تشتد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تشتد سوءا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة مُخلفًا عشرات الشهداء والجرحى قصف مدفعي على حي الزيتون في غزة (شاهد)وأضاف الشوا - في تصريح لقناة (النيل) للأخبار، اليوم السبت أن المجاعة بدأت تأخذ ملامح أكثر خطورة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض قيوده على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مبينا أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع قليلة جدا مقارنة باحتياجات المدنيين، ولا تكاد تكفي 10 % من الاحتياجات الأساسية الناجمة عن الكارثة الممتدة بأبعادها المختلفة.
وندد باستمرار جيش الاحتلال في عمليات قصف الخيام كما حدث في خيام النازحين أمس بمنطقة مواصي رفح؛ وأسفرت عن مقتل 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى استهدف مربعات سكنية بأكملها.
وفي سياق متصل واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حربه على قطاع غزة لليوم الـ 260، والمُستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بقصف مناطق متفرقة من القطاع، مُخلفًا عشرات الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر في قطاع غزة، أنه بعد الحديث عن تراجع آليات الاحتلال من مناطق حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، شمال القطاع، ومحاولة المواطنين العودة إلى منازلهم، تم استهدافهم بقذائف المدفعية وعادت آليات الاحتلال؛ ما أسفر عن سقوط سبعة شهداء على الأقل.
وأطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور "نيتساريم" منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، ورافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع "أباتشي" النار باتجاه المنازل في حي الزيتون.
وأفادت المصادر، بأن آليات الاحتلال أطلقت القذائف، والنار صوب المنازل وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع، ووسط وشرق المدينة؛ ما أدى إلى سقوط شهيدين على الأقل، وإصابة 10 آخرين.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط مدينة رفح، ونسفت مبانٍ سكنية.
وفي خان يونس، أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديدًا في منطقة "المواصي"؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخان يونس باتجاه المناطق الوسطى.
وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب المنازل وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمُخيم النصيرات؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف الاحتلال بشكل مكثف ما زعم أنها "مناطق آمنة" في مواصي خان يونس، ورفح، فيما يشكل النزوح الكبير للمواطنين عبئا على الخدمات الطبية مع استمرار إغلاق معبر رفح، منذ السابع من شهر مايو الماضي.
وأكد أن الطواقم الطبية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الصحية، والمحاولات حثيثة لتفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ شمال قطاع غزة، لمعالجة تداعيات العدوان.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في القطاع إن هناك نقصا حادًا في الوقود والإمدادات خاصة في المستشفيات، ويتم تسجيل حالات متزايدة من نقص التغذية في مناطق الشمال، مشيرة إلى أن مؤشرات المجاعة موجودة شمال القطاع بسبب نقص الغذاء خاصة عند الأطفال.
وقالت الوزارة إن الحديث عن المجاعة يعني وقوع المزيد من الضحايا خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية الكارثة الإنسانية قطاع غزة غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكثيف استهدافه للمنظومة الصحية في شمال القطاع، من خلال حصار المستشفيات واستهدافها المباشر، مما يؤدي إلى إخراجها عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" أن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة، وتستهدف بشكل مستمر مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة.
وأشار البيان إلى أن القصف المتواصل يستهدف جميع أقسام مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به، حيث تتناثر الشظايا داخل ساحات المستشفى، مما يتسبب في أضرار جسيمة وأصوات مرعبة تؤثر على المرضى والعاملين في المستشفى.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في غزة، في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي على هذه المنشآت الحيوية.