السومرية نيوز-خاص

بالرغم من انتهاء النصف الأول من العام الحالي، باشرت وزارة المالية بتوزيع تقديرات النفقات الجارية والإيرادات والمشاريع الاستثمارية لعام 2024 على الوزارات والمحافظات، في اجراء متأخر جاء بتأخر إقرار جداول الموازنة اساسًا والذي لم يتم الا في الثاني من حزيران الجاري من قبل مجلس النواب. تأخر الجداول وخطط الانفاق، غالبا ماتجعل الأرقام الواردة في الموازنة عبارة عن ارقام على الورق، لاتتشابه مع الواقع المفروض، فيما تلقي السومرية نيوز نظرة على حجم الانفاقات والايرادات الواقعية وليست المخططة في الموازنة، للأشهر الأربعة الأولى لهذا العام مقارنة مع ماموجود في الموازنة.



#الإيرادات اقل بـ15% من المخطط

تشير جداول موازنة 2024، الى ان الإيرادات المقدرة لعام 2024، تبلغ 147.8 تريليون دينار، مايعني ان العراق خلال العام الحالي يجب ان يحقق هذا المبلغ، وبواقع معدل شهري يبلغ 12.3 تريليون دينار، وتنقسم بواقع 10 تريليون دينار إيرادات نفطية، و2.2 تريليون دينار إيرادات غير نفطية، ليكون اجمالي إيرادات 4 اشهر يبلغ اكثر من 49 تريليون دينار.

الا ان الواقع، يظهر ان إيرادات العراق خلال 4 اشهر بلغت 42 تريليون دينار فقط، أي ان الإيرادات المتحققة أقل بنسبة 15% مما يخطط له العراق في الموازنة.

وبلغت الإيرادات النفطية كمعدل شهري 9.5 تريليون، بدلا من 10 تريليون شهريا كان مخططا لها، وبلغت الإيرادات غير النفطية 1.1 تريليون بدلا من 2.2 تريليون دينار مخطط لها في الموازنة، وبينما يمكن القول انه بعد حزيران أي بعد إقرار الجداول من الممكن ان يرتفع معدل الإيرادات غير النفطية بسبب فرض رسوم جديدة، الا انه من غير المتوقع ان تتضاعف من 1 الى 2 تريليون شهريًا كما تخطط الموازنة، وحتى لو ارتفعت الإيرادات غير النفطية، الا ان الإيرادات النفطية لايمكن ان ترتفع وفق إجراءات حكومية، خصوصا وان أسعار النفط متقلبة ومتقاربة مع الأشهر الأولى من العام.



#النفقات أقل بـ45% من المخطط

اما فيما يخص النفقات، فتقدرها الموازنة بـ212 تريليون دينار، أي يجب على العراق ان ينفق شهريا 17.6 تريليون دينار، وخلال 4 اشهر يجب ان ينفق العراق 70.6 تريليون دينار، الا ان الحقيقة، ان ما انفقه العراق خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بلغ اكثر من 37 تريليون دينار فقط، أي ان العراق انفق 52% فقط من الانفاق المخطط له.

لكن، من المتوقع ان ترتفع وتيرة الانفاق بعد إقرار الجداول، فالانفاق هو من ضمن القرارات الحكومية التي تستطيع اتخاذها على عكس الإيرادات النفطية، وفي حال ارتفع الانفاق، فأن الخطر سيزداد، حيث ان ارتفاع نسبة الانفاق ومقاربة الواقع مع المخطط، مع تراجع نسبة الإيرادات المتحققة بشكل بعيد عن حجمها المخطط، سيزيد من العجز الذي لم تغطيه الموازنة أي يمكن وصفه بأنه "عجز مفاجئ" لم يتم التخطيط له او تخصيص قروض او ديون لسداده، كما حصل مع العجز الموجود أصلا في الموازنة والمخطط كيفية معالجته.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تریلیون دینار فی الموازنة إیرادات غیر الا ان

إقرأ أيضاً:

فتاة رشيقة.. 8 حقائق مثيرة عن زهرة راقصة الباليه النادرة

نوع نادر وغريب من الأزهار يثير إعجاب كل من ينظر إليه؛ لجمال مظهره وألوانه الزاهية، يسمى زهرة الأوركيد راقصة الباليه أو ما يُعرف بـ ballerina orchid، وهي تظهر في شكل راقصة الباليه الرشيقة، وتتميز باللون الكريمي والبرتقالي ويتداخل مع البتلات 3 ألوان داكنة.

نتناول في التقرير التالي 8 معلومات وحقائق مثيرة عن نبتة زهرة الأوركيد راقصة الباليه ballerina orchid  وفق ما ذكر موقع plant care today.

اكتشاف زهرة راقصة الباليه  زهرة الأوركيد راقصة الباليه من النباتات شديدة الندرة وأقدمها، إذ اكتشفت لأول مرة على أيدي الصينيين منذ مئات السنين، وأطلقوا عليها لقب زهرة عطر الملوك. تنبت زهرة راقصة الباليه في بقعة صغيرة من جنوب غرب أستراليا ، وهي تعيش من7 أيام إلى 14 يوماً. تشكل وريقات تلك الوردة البرتقالية ما يشبه الأذرع والسيقان الملتفة لراقصة الباليه بينما تمثل ورقة باللون الكريمي ما يشبه التنورة المنتفخة في وسطها. تعتبر زهرة راقصة الباليه من النباتات المهددة بالانقراض، بسبب رعي مجموعة من الحيوانات التي تتغذى عليها في مناطق نموها مثل الأرانب والكنغر. تحتاج زهرة الأوركيد راقصة الباليه إلى الري بانتظام وبكميات كبيرة، أي كل 4-5 أيام تقريباً في الأشهر الدافئة، ومرة واحدة أسبوعياً في الأشهر الباردة. تزدهر زهرة راقصة الباليه في الإضاءة المتوسطة وفي حالة تلقيها الكمية المناسبة من ضوء الشمس تنمو أوراق خضراء عشبية اللون.  أصغر البذور في العالم  تمتلك زهرة راقصة الباليه أصغر البذور في العالم، ومن الممكن أن تمتلك الواحدة منها حوالي 3 ملايين بذرة. تحتاج زهرة الأوركيد راقصة الباليه إلى تربة ذات تصريف جيد لتنمو، كما تحتاج وضع السماد لها بانتظام.

مقالات مشابهة

  • العراق يحبط محاولة هدر للمال العام بأكثر من 30 مليون دينار
  • العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية الى امريكا
  • مستشار رئيس الوزراء: البرنامج الحكومي يسعى لرفع الإيرادات غير النفطية إلى 20%
  • هل ساهمت الايرادات غير النفطية بموازنة العراق؟
  • تأثيرات تأخير إقرار الموازنة العامة في العراق: تداعيات اقتصادية وسياسية عميقة
  • استعد لصيام الاثنين والخميس.. موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446هـــ
  • شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
  • فتاة رشيقة.. 8 حقائق مثيرة عن زهرة راقصة الباليه النادرة
  • اليوم.. سوق العراق يتداول اسهما بقيمة تجاوزت 27 مليار دينار
  • اكتشاف طريقة لعلاج الألم المزمن دون استخدام أدوية.. «أمل ينتظره ملايين البشر»