وحيد الكبوري – مراكش الآن

انطلقت قبل قليل من صباح يومه السبت، النسخة السادسة للمؤتمر الوطني للشركات الناشئة المغربية تحت شعار “الإدماج، الطريق إلى مغرب جاد وطموح”، بمراكش.

ويعد هذا الحدث السنوي المتميز لفائدة رواد الأعمال الشباب المغاربة، والمنظم من قبل الاتحاد المغربي للشركات الناشئة، منصة للتبادل والمشاركة والاكتشاف، يجمع الطلبة والمهنيين والشركاء من مختلف المشارب.

وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن النسخة السادسة من المؤتمر تتميز ببرنامج غني ومبتكر يتضمن لقاءات ملهمة، ومسابقات ديناميكية، وأروقة فردية لكل شركة ناشئة، مبرزين أن هذه الأروقة توفر للمشاركين فرصة لعرض مشاريعهم وإبراز مواهبهم وخبراتهم.

وأضاف المصدر ذاته، أن المؤتمر يسلط الضوء هذه السنة على أهمية الادماج كمحرك للتنمية، من خلال دمج جميع جوانب المجتمع والادماج الحر للمؤهلات الهائلة من حيث الأفكار والمواهب ووجهات النظر، ويعزز التماسك الاجتماعي ويحفز الابتكار وينشط الاقتصاد.

وأبرز المنظمون أن رؤية شاملة لرواد الأعمال الشباب المفعمين بالحيوية والابداع، تبث حياة جديدة في المغرب مما يجعلهم أكثر طموحا وجدية في أهدافهم.

يشار إلى أن الشركات الناشئة هي جمعيات للطلبة داخل مؤسسات التعليم العالي ذات طابع اقتصادي وبيداغوجي، وتعتبر عاملا لتشغيل وانخراط الطلبة، من خلال تمكينهم من تطبيق المعارف النظرية التي تلقونها على أرض الواقع. كما تشكل جسرا بين عالم الدراسة والمقاولة من أجل تحقيق الادماج المهني للطلبة.

ومنذ إنشائه سنة 2017، يلتزم الاتحاد المغربي للشركات الناشئة بتعزيز حركة الشركات الناشئة في المغرب، وتسليط الضوء على الدور الحيوي لرواد الأعمال الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.

ويعمل الاتحاد على ضمان الاعتراف بوضع الشركات الناشئة واحترامه، والتشجيع على انشاء كيانات جديدة داخل مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء المملكة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها

وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.

ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".

وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.

وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.

كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.

وصريح  في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".

ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .

ألمانيا تعلن إقامة جسر جوي إنساني إلى قطاع غزةألمانيا.. مصرع 4 أشخاص في حادث قطاراعتقال 57 شخصا وإصابة 17 شرطيا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في ألمانيابعد شائعة مرضها.. أنغام ترد بصورة من داخل مستشفى في ألمانيالسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين طباعة شارك المانيا مدارس المانية الدين الاسلامي المسلمين في المانيا الاتحاد الألماني للمعلمين

مقالات مشابهة

  • جهاز الضرائب ينظّم ندوة تعريفية حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بنزوى
  • التكامل بين الشركات الناشئة والكبيرة.. شراكة استراتيجية للنهوض بقطاع التجارة والتجزئة
  • ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
  • بدعم نقدي يبلغ 10 آلاف دينار ودعم لوجستي لمدة عام منصة زين تحتضن شركة أفانسر “”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل على خلفية حرب غزة
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة