قتلت 16 مريضاً.. ممرضة استبدلت مسكن محاليل بماء صنبور
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تواجه ممرضة سابقة في مستشفى أسانتي روج الإقليمي الطبي في ميدفورد، في جنوب ولاية أوريغون الأمريكية، تهمًا جنائية بزعم إيذاء المرضى بسرقة الفنتانيل (وهو دواء مسكن) واستبداله بماء الصنبور غير المعقم في المحاليل الوريدية الخاصة بهم، ما أدى لإصابة العديد من المرضى بعدوى خطيرة، وتوفي 16 منهم.
ولازالت الممرضة، داني ماري سكوفيلد (36 عام)، في خضم التحقيقات، إذ لم تلاحقها السلطات بعد حيث لم يتم إثبات أن الوفيات جاءت جراء العدوى بشكل مباشر، بعد، وفق ما ذكر موقع “ميرور”.
غير أن الشرطة وجهت للمرضة السابقة، تهماً بارتكاب 44 اعتداءً من الدرجة الثانية، واحتجزتها على ذمة التحقيق.
وفيات مشكوك فيها
وبعد مراجعة سجلات المستشفى وسجلات المرضى وتقارير الأمراض، استشارت إدارة شرطة مينيابوليس العديد من الخبراء الطبيين، الذين اتفق كل منهم على أن الوفيات المشكوك فيها المرتبطة بهذه الحالة لا يمكن أن تُعزى بشكل مباشر إلى العدوى، وفقًا لقسم الشرطة في بيان صحفي.
وبدأ التحقيق في أواخر العام الماضي عندما لاحظ مسؤولو المستشفى زيادة مثيرة للقلق في إصابات الخط المركزي من يوليو 2022 إلى يوليو 2023.
أبلغت المستشفى الشرطة، أنه من المشتبه أن أحد الموظفين كان يأخذ الفنتانيل من محاليل وريدية، مما أدى إلى نتائج “سلبية” للمرضى.
معركة قانونية
والفنتانيل، الأفيوني الاصطناعي القوي في قلب وباء الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، وهو أيضًا عقار مهم لتسكين الآلام في أماكن الرعاية الصحية.
وتلوح معركة قانونية في الأفق، حيث تواجه سكوفيلد والمستشفى دعوى قضائية رفعتها في فبراير، عائلة هوراس ويلسون، الذي توفي في المستشفى بعد تلف الطحال وإزالته، وتحمل عائلته الممرضة السابقة والمستشفى مسؤولية وفاته.
وأفاد ديفيد دي فيلنوف، وهو محامٍ مقيم في ولاية أوريجون، أن ما يقرب من 50 فردًا مرتبطين بمرضى سابقين يفكرون في الانضمام إلى دعوى قضائية ضد ممارسات سكوفيلد، وتم تسمية 15 منهم فقط في قائمة الضحايا من قبل السلطات في لائحة الاتهام، ومن المتوقع رفع الدعاوى القضائية الأولى في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
توقيع الكشف الطبي على ٤٤٧٢٦١ مريضا بالشرقية خلال 2024
أكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قامت مديرية الشئون الصحية بالشرقية خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة ضمن المبادرات الرئاسية حياة كريمة، و١٠٠ يوم صحة وبداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك من خلال خطة محددة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وأوضح وكيل الوزارة بأن القوافل الطبية نجحت خلال هذا العام في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك كافة محافظات الجمهورية، وتعزيز ريادتها لجميع محافظات مصر فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين على مدار ثلاثون شهراً متتالياً، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، مشيراً إلى أن هذه القوافل العلاجية اشتملت على العديد من التخصصات الطبية منها (الجراحة العامة، الباطنة، العظام، الأطفال، القلب، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأسنان، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأشعة التليفزيونية والسينية، المسالك البولية، مناظير الجهاز الهضمي، الروماتيزم والتأهيل)، بالإضافة لإجراء الفحوصات المعملية، والأشعات، وصرف العلاج اللازم مجاناً.
وأضاف الدكتور هاني جميعة بأنه تم أيضاً خلال عام ٢٠٢٤ تحويل عدد ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، كما تم عقد جلسات توعوية صحية وتثقيفية لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق عام القوافل العلاجية بالمديرية، والفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة، وتحقيق هذا الإنجاز ليس على مدار عام ٢٠٢٤ فقط بل على مدار ٣٠ شهر متواصل، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.