النحو صعب.. آراء طلاب ثانوية المنيا حول امتحان اللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أدى طلاب الثانوية العامة 2024 امتحان اللغة العربية اليوم، وسط تكثيف أمني شديد ، ويعد امتحان اللغة العربية اليوم هو أول امتحانات المواد المضافة للمجموع ، وسجل العديد من الطلاب شكواهم من صعوبة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024، المنعقد لهم اليوم، موضحين أن الوقت غير كافٍ للإجابة على الأسئلة.
وأوضح الطلاب سمير عيد، هناء البدري ، حسناء مصطفى بلجان امتحانات مدرسة الثانوية بالعدوة، أن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 كان دسم للغاية، أي أنه كان ملئ بالأسئلة، والسؤال الواحد يتعدى مضمونه إلى الثلاث وأربع أسطر، مشيرين إلى أن الإجابة على السؤال منهم كانت تأخذ وقتًا كبيرًا.
وأشار الطلاب ، وهبي ميخائيل ، سناء محمد ، يونان شكري، بلجان مدرسة الثانوية بنين بديرمواس، إلى أن أسئلة النحو الواردة في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 ، كانت في مستوى الطالب فوق المتوسط، وتتنوع بين السهل والصعب، لكن معظم الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت كبير للتفكير.
وأضاف الطلاب، إلى أن أسئلة البلاغة في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 ، جاءت صعبة للغاية وكبيرة، وتحتاج إلى وقت كبير للقراءة بتمعن والتفكير في الإجابة عليها، مؤكدين أن هذه الجزيئة الأصعب في الإمتحان ، حيث احتوى سؤال البلاغة على ثلاث قطع.
وتابع الطلاب، أن أسئلة النصوص جاءت مرضية إلى حد ما لهم، بينما جاء سؤال التعبير عن «جودة التعليم» والذي استوقف العديد من الطلاب عدة دقائق للتفكير فيه، بينما أوضح طلاب آخرين أن سؤال التعبير كان سهلًا للغاية ، وليست به أي صعوبة.
وأكدت سهير عبد الرشيد ، ريهام عدلي ، أيمن عبد الرحيم ، بلجان مدرسة الثانوية ببني مزار، أن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 ، تدرجت أسئلته من السهل إلى الصعب ، وتنوعت بينهم، طبقًا للمواصفات المعلنة، موضحين أنه يحتاج وقت إضافي للإجابة على أسئلته.
وفي سياق آخر، أوضح الطلاب عيد بدر، هاله وائل ، نجلاء عبد الوهاب ، بلجان امتحانات الثانوية العامة بملوي ، أن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 ، جاء في مستوى الطالب المتوسط ، ولكن كان هناك بعض الجزيئات التي أخذت وقت كبير للإجابة عليها والتفكير بها.
وانعقد صباح اليوم السبت امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 في تمام الساعة التاسعة صباحًا، واستمر الطلاب في أداء الامتحان حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، أي أن الطلاب استمروا في أداء امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 لمدة ثلاث ساعات متواصلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغة العربية الثانوية العامة أخبار محافظة المنيا امتحان اللغة العربیة للثانویة العامة 2024
إقرأ أيضاً:
خضوع للإملاءات الإسرائيلية.. فلسطين تطالب الأونروا بإلغاء سحب كتاب اللغة العربية
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، بإلغاء قرار "سحب كتاب اللغة العربية للصف الخامس، واستبداله بملف مواد التعلم الذاتي"، في مدارس الضفة الغربية.
وقال أبو هولي في رسالة وجهها لمفوض الأونروا، إننا إذ نرفض هذا القرار، الذي يعد انتهاكا للاتفاقيات الموقعة بين الأونروا والدول المضيفة، والذي يقضي بالتزام الأونروا بتدريس منهاجها التعليمي، معتبرا إياه خضوع للإملاءات الأميركية الإسرائيلية واشتراطات بعض الدول المانحة، كما أنه يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والعالم الحر.
وأضاف أن الأونروا ووفق نظامها، تلتزم بقانون الدولة المضيفة ومنهاجها وبالتالي فإن الأونروا ملتزمة بشكل كامل بالمنهاج التي تقره الحكومة الفلسطينية ودوائر التربية فيها، وغير مسموح لأحد العبث بهذا المنهاج بشطب بعض فصوله، الذي يحافظ على الحد الأدنى من الذاكرة الجماعية حيال الثوابت والمقدسات الوطنية والدينية، ونؤكد أن الثابت الوطني والثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني لا يمكن حذفه أو تعديله أو استبداله.
وأشار أبو هولي إلى أن العديد من المنظمات الدولية، خاصة اليونسكو أكدت في تقرير خاص صدر عنها أنه لا يوجد تحريض على كراهية "إسرائيل"، ولا معاداة للسامية في المناهج التعليمية الفلسطينية التي قدمت اليها، والتي يتم تعليمها في مدارس الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، سواء أكانت حكومية أم خاصة أم تخضع لوكالة "الأونروا".
وأكد أن عدة دراسات دولية وإسرائيلية وفلسطينية خلصت إلى عدم وجود تحريض في المناهج الفلسطينية، كما أن البرلمان الأوروبي عام 2020 صوت لصالح دعم المنهاج الفلسطيني والتعليم في فلسطين بواقع 516 عضوا مقابل 84 عارضوا، بعد عملية تحقق ثبت فيها أن المناهج الفلسطينية صممت بمنهجية موضوعية، وأنها تتماهى مع القانون الدولي والمواثيق الدولية الخاصة بالتعليم، ومعايير جودة التعليم العالي، ومبادئ اليونسكو وحقوق الإنسان وقيم الأمم المتحدة، وخلوها من التحريض ومعاداة السامية، ونشر الكراهية.
وشدد أبو هولي على أن الشعب الفلسطيني ومجتمع اللاجئين لن يسمحوا لأي محاولات تستهدف وعي وثقافة وذاكرة الفلسطينيين حيال أرضهم وحقهم ومقدساتهم وثوابتهم الوطنية، وأنه يقع على عاتق إدارة الأونروا كمؤسسة أممية أنشِئت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948، الاستمرار في ضمان هذا الحق والدفاع عنه في مواجهة الخطاب الإسرائيلي، الذي يطفح بالكراهية "الأبرتهايد"، والتمييز العنصري وشطب الآخر.
وقال إن الأونروا مدعوة إلى مناصرة المناهج الفلسطينية وحمايتها والدفاع عنها، والحفاظ على دورها وتفويضها وفقا للقرار "302"، وليس الخضوع للابتزاز الذي تقوم به إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ومدعوة إلى الالتزام بتعليم منهاج الدول المضيفة دون أي تعديلات أو تغييرات وفق الاتفاقات الثنائية الموقعة بينها وبين حكومات الدول المضيفة، وأي دولة لديها ملاحظات على المنهاج الفلسطيني عليها الرجوع إلى الحكومة المضيفة لإبداء ملاحظاتها أو تحفظاتها باعتبارها المسؤول الأول وصاحبة القرار فيه.