مفارقة غريبة.. ما علاقة سارق منازل في أمريكا بالرئيس الأمريكي الأسبق؟!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تفاعل العديد من مستخدمي “فيسبوك” مع صور سارق منازل في المملكة المتحدة، مدعين أنه يشبه بشكل كبير الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن، ليس هذا فقط، بل إنه يشبه إلى حد كبير أيضًا قزم سانتا الشهير!
إنه شخص ذو 33 عاما، حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات نظرًا لمداهمته عقارا في أمريكا وسرقة ساعة رولكس وبعض الأدوات الكهربائية باهظة الثمن.
بعد القبض عليه، علق مستخدمو “فيسبوك” على صورته ساخرين من الشبه الوثيق بينه وبين الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة (أبراهام لينكولن)، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
قال مستخدمو “فيسبوك” أيضَا، إنه لا يشبه الرئيس الأمريكي الأسبق فقط، بل إنه يشبه إلى حد كبير أقزام سانتا وسبوك ذوات الأذن الكبيرة ذات الشكل غير المعتاد؟
وقد تم القبض على هذا السارق عندما أبلغ أحد سكان منازل المملكة المتحدة الشرطة عن عودته من العمل وإيجاد نافذة منزله والباب الخلفي مفتوحًا مع سرقة ساعة رولكس وبعض الأدوات الكهربائية باهضة الثمن.
وقد حكم على السارق في 28 يوليو من قبل محكمة وارويك كراون بالسجن 3 سنوات ودفع 222 جنيها إسترلينيا للمجني عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيسبوك المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميلان يطرد روما من كأس إيطاليا
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل جواو فيليكس هدفاً في ظهوره الأول، وأحرز تامي أبراهام هدفين أمام ناديه الأصلي، ليقودا ميلان إلى الفوز 3-1 على روما في دور الثمانية من كأس إيطاليا لكرة القدم على ملعب سان سيرو.
وضع أبراهام، الذي انضم إلى ميلان من روما في أغسطس على سبيل الإعارة، صاحب الأرض في المقدمة بضربة رأس في الدقيقة 16، قبل أن يعاقب فريقه القديم مجدداً في الدقيقة 42.
وقلص «البديل«أرتيم دوفبيك الفارق لروما، بعد مرور تسع دقائق من الشوط الثاني، قبل أن يسجل «البديل» فيليكس في الدقيقة 71، بعد يومين فقط من انضمامه للفريق معاراً من تشيلسي.
ويلتقي ميلان، الفائز بكأس إيطاليا خمس مرات، في الدور قبل النهائي مع الفائز من الإنتر ولاتسيو.
وبعد بداية حذرة في المباراة، نجح ميلان في افتتاح التسجيل من أول فرصة حقيقية له.
وتصدى ميلي سفيلار حارس روما لتسديدة قوية من تيجاني ريندرز، ثم سقطت الكرة أمام تيو هيرنانديز الذي أرسل عرضية عبر منطقة الجزاء، وارتقى أبراهام ببراعة، ليصوب الكرة بضربة رأس في الزاوية البعيدة من الشباك.
ودفع الهدف فريق روما للتخلي عن تراجعه، وبدأ محاولاته، إذ تصدى حارس ميلان مايك ماينان لفرصتين من إلدور شومورودوف وباولو ديبالا، بينما كان نيكولو بيسيلي الأقرب للتسجيل لروما، إذ وجه كرة خطيرة بضربة رأس، لكنها ارتدت من العارضة.
وانطلق هيرنانديز للأمام قبل أن يمرر الكرة إلى أبراهام غير المراقب خارج منطقة الجزاء، وكان لديه الوقت للاقتراب من المرمى، قبل أن يسدد كرة قوية تجاوزت الحارس المتقدم من مرماه وسكنت الشباك.
وقال أبراهام لشبكة ميدياست بعد تعرضه لصيحات استهجان من جماهير الفريق الضيف «الجميع يعرفون مشاعري تجاه روما، إنه نادٍ يعني الكثير بالنسبة لي، لم يكن الأمر لطيفاً، أعتقد أنهم ظنوا أنني احتفلت، لكنني لم أحتفل، هذه هي كرة القدم، وهذا يحدث».
وأجرى مدرب روما ثلاثة تغييرات في صفوف الفريق مع بداية الشوط الثاني، وأتى القرار بثماره إذ أنعش دوفبيك آمال الفريق للمباراة.
ومرر أنجيلينو عرضية ارتطمت بمدافع ميلان كايل ووكر، ووصلت الكرة إلى دوفبيك المتمركز عند القائم، ليدفع بها إلى داخل الشباك.
ورد سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان بإشراك لاعبين اثنين انضما للفريق في اليوم الأخير من فترة الانتقالات وهما فيليكس وسانتياجو خيمينيز، وقد تعاونا في تعزيز تقدم الفريق مجدداً.
ووجه خيمينيز تمريرة مثالية إلى فيليكس الذي كسر مصيدة التسلل، ليجد نفسه منفردا بحارس المرمى، ثم وضع الكرة بهدوء فوق سفيلار إلى داخل الشباك.
ودفع ريندرز بالكرة بالخطأ في مرمى فريقه، لكن فرحة روما لم تدم طويلاً، إذ تم إلغاء الهدف بداعي وجود تسلل أثناء بناء الهجمة.
وواصل روما ضغطه لكن ميلان، الفائز بكأس السوبر الإيطالية الشهر الماضي، حافظ على تقدمه ليقترب خطوة أخرى نحو اللقب.