تفاعل العديد من مستخدمي “فيسبوك” مع صور سارق منازل في المملكة المتحدة، مدعين أنه يشبه بشكل كبير الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لينكولن، ليس هذا فقط، بل إنه يشبه إلى حد كبير أيضًا قزم سانتا الشهير!

إنه شخص ذو 33 عاما، حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات نظرًا لمداهمته عقارا في أمريكا وسرقة ساعة رولكس وبعض الأدوات الكهربائية باهظة الثمن.

بعد القبض عليه، علق مستخدمو “فيسبوك” على صورته ساخرين من الشبه الوثيق بينه وبين الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة (أبراهام لينكولن)، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة أبراهام لينكولنأقزام سانتا وسبوك

قال مستخدمو “فيسبوك” أيضَا، إنه لا يشبه الرئيس الأمريكي الأسبق فقط، بل إنه يشبه إلى حد كبير أقزام سانتا وسبوك ذوات الأذن الكبيرة ذات الشكل غير المعتاد؟

أقزام سانتا وسبوك

وقد تم القبض على هذا السارق عندما أبلغ أحد سكان منازل المملكة المتحدة الشرطة عن عودته من العمل وإيجاد نافذة منزله والباب الخلفي مفتوحًا مع سرقة ساعة رولكس وبعض الأدوات الكهربائية باهضة الثمن. 

وقد حكم على السارق في 28 يوليو من قبل محكمة وارويك كراون بالسجن 3 سنوات ودفع 222 جنيها إسترلينيا للمجني عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيسبوك المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس الأمريكي بأهمية كبيرة؟

تناظر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس للمرة الأولى والأخيرة هذا العام، وحظيت المناظرة على اهتمام كبير وقتها.

فيما يأتي حدث رئيسي واحد في تقويم الحملات الانتخابية الأمريكية، وهي مناظرة نائب الرئيس، بين المرشح الجمهوري جيه دي فانس والمرشح الديمقراطي تيم والز، مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها 5 نوفمبر المقبل.

وعلى عكس المألوف يشاهد أقل عدد من الناس مناظرات نائب الرئيس الأمريكي مقارنة بالمناظرات الرئاسية حسبما أفادت شبكة «إيه بي سي نيوز»، فلماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس بأهمية كبيرة؟

هل المناظرة تحدث فارقا؟

بالرغم من أن المناظرات الرئاسية تحدث فارقًا عادةً في استطلاعات الرأي، إلا أن مناظرات نائب الرئيس لا تحظى بذلك، حيث لا يؤثر المرشحون على أصوات كثير من الناس.

وفي محاولة شبكة إيه بي سي نيوز للإجابة على سؤال «هل المناظرات السابقة لمنصب نائب الرئيس غيرت مسار السباق؟»، وجدت الشبكة أن الإجابة صعبة، ويرجع هذا لصعوبة عمل مقارنة لاستطلاعات الرأي قبل وبعد المناظرة.

ويرجع هذا إلى كون أغلب المناظرات الأخيرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس كان يعقبها بسرعة مناظرات رئاسية، فمثلًا في 2000 كانت هناك مناظرة رئاسية بعد 6 أيام فقط من مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.

ويوضح الرسم البياني متوسط استطلاعات الرأي البالغ عددها 538 للانتخابات الرئاسية 2000-2020 في الأيام التي تسبق مناظرات نائب الرئيس، واستطلاعات الرأي ما بعدها مباشرة.

وكما يظهر فإنها لا تظهر فارقا كبيرا في مناظرات نائب الرئيس، وعند تحركها فعادة يكون ذلك بعد حدوث المناظرة الرئاسية بالفعل، ما يُرجح أن المناظرات الرئاسية تتسبب في الحركة وليس مناظرة نائب الرئيس نفسها.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام لمدينة نيويورك: قضية الرشوة التركية لـ إريك آدمز لها علاقة بالأمن القومي الأمريكي
  • مجلس الأمن يعلن دعمه لغوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه
  • مجلس الأمن يعلن دعمه غوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه
  • الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
  • الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية
  • تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس بالرئيس الإيراني في الدوحة
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • السوداني يستذكر الرئيس الأسبق الراحل جلال طالباني: نهج نستلهم منه المسار بالعمل السياسي
  • لماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس الأمريكي بأهمية كبيرة؟
  • عمره قرن من الزمان.. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يحتفل بالذكرى المئوية لملاده