واشنطن تفرض حظرا على برنامج مكافحة الفيروسات الروسي كاسبرسكي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حظرت واشنطن الخميس برنامج مكافحة الفيروسات الروسي "كاسبرسكي" في الولايات المتحدة، ومنعت الأمريكيين في الخارج من استخدامه، مشيرة إلى قربه من موسكو.
وأكدت وزارة التجارة الأمريكية في بيان، أن "كاسبرسكي" لن تتمكن بعد الآن من بيع برامجها في الولايات المتحدة أو تقديم تحديثات للبرامج القائمة، موضحة أن الحظر يشمل الشركات التابعة والفرعية والشركات الأم لـ"كاسبرسكي" لاب.
وسيسمح لـ"كاسبرسكي" بممارسة بعض الأنشطة حتى 29 سبتمبر، لمنح العملاء الوقت الكافي لإيجاد بديل. إلى جانب ذلك، أضافت واشنطن ثلاثة كيانات مرتبطة بـ"كاسبرسكي" إلى القائمة السوداء، بسبب تعاونها مع السلطات العسكرية والاستخبارية الروسية لدعم أهداف التجسس الإلكتروني.
وأوضحت وزارة التجارة أن الشركات والأفراد الذين يواصلون استخدام برنامج مكافحة الفيروسات "كاسبرسكي" لن يتعرضوا لعقوبات أمريكية، لكنهم سيحذرون من مخاطر تتعلق بالأمن السيبراني. وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، إن روسيا أظهرت مرارا قدرتها ونيتها لاستغلال شركات روسية مثل "كاسبرسكي" لاب لجمع معلومات أمريكية حساسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru