مقاتلة “رافال” المصرية تثير قلق إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أثار استعداد مصر لبناء وتطوير مقاتلات فرنسية من طراز “رافال” على أراضيها، قلق إسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية يوم الثلاثاء، أن تل أبيب تراقب بقلق المشروع المصري الحديث، الذي سيضفي تطوراً هائلاً على صناعة الأسلحة المصرية، وفق ما ذكره موقع “naziv” العبري.
وذكر التقرير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تابعت بحرص، تصريحات رئيس الهيئة العربية للتصنيع في مصر (المسؤولة عن التصنيع العسكري) اللواء مختار عبداللطيف، حول الشراكة مع شركة داسو الفرنسية لبناء طائرات رافال في مصر، تحت إشراف مباشر من الرئاسة.
وسلط التقرير الضوء على المخاوف الإسرائيلية من التطور المتسارع في صناعة الأسلحة المصرية.
وسيقام المشروع المستقبلي في منطقة “حلوان” في جنوب القاهرة، حيث سيتم بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، إنشاء مدرسة لتدريب الطلاب المصريين على صناعة الطائرات العسكرية، تحت إشراف 3 خبراء فرنسيين كبار.
وكشف اللواء عبداللطيف، أن شركة داسو ستقوم بإنتاج مكونات وقطع غيار طائرات “رافال” في المصانع الحربية المصرية، تمهيداً للخطوة الأكبر، المتمثلة في إنتاج المقاتلة المتطورة بشكل كامل على الأراضي المصرية.
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع في تصريحاته، أنه يتم العمل مع خبراء شركة داسو الفرنسية لتصنيع طائرات رافال منتجة محلياً، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.
وأضاف أن شركة داسو الفرنسية قامت بتوريد قطع غيار رافال المصنعة في مصر لدول أخرى، في إشارة إلى تزايد الثقة بالتصنيع الحربي المصري، وتطوره.
ووقعت مصر عقدين مع فرنسا لشراء طائرات “رافال”، الأول في عام 2015 وشمل شراء 24 طائرة رافال، والثاني أعلن في مايو (أيار) 2021 وشمل شراء 30 طائرة رافال، ليصل إجمالي المقاتلات المشتراة إلى 54 طائرة.
وتعتبر مصر المقاتلة رافال، طائرة حربية قوية قادرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى وحمل أنظمة أسلحة متطورة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: شرکة داسو الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية، وإغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الإجراءات غير القانونية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعدّت أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة يشكل عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية، يستوجب المساءلة والمحاسبة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجرائم إسرائيل وانتهاكاتها المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودائم ودون عوائق الى جميع أنحاء قطاع غزة.